|
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() الأفضل في حالة قراءة القران الكريم، أن يفعل الإنسان ما يزيد به خشوعه، فإن زاد خشوعه بقراءة القرآن الكريم من حفظه، فهو أفضل، وإذا زاد خشوعه بقراءة المصحف، أو على الهاتف المحمول، فهو أفضل، فالضابط في المسألة هو ما يكون فيه خشوع أكثر لقلب المسلم وقال -تعالى-:” أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا”،[5] وقال -عز وجل-:”كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ”،[6] فمن السنة أن يقرأ المسلم القرآن بتدبر وحضور القلب، فإن كانت قراءته بتدبر لم ينقص أجره ولو قرأه من حفظه أو من الجوال
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|