|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ![]() لطشت هذه الصورة لعجوز كبيرة من مدونة عطر الزنبق بدون ان استاذنها لكني امون عليها وماتمنع علي شيء من الامور التي تنفع المنتدى فهي حريصة على تطوره وتقدمه وتبذل جهودا مضنيه لاجله ولاجل الامانة التي تحملها على عاتقها هذه الصورة تتكلم بوضوح ان دوام الحال من المحال وان الحقيقة كالشمس وماقدر المولى على العبد جاري اجزم بان هذه المراءة كانت بنت شابة مزيونه حيل وحلوة حيل وكل يتمنى رضاها لملاحتها ولجمالها الذي ياخذ العقل ومن ثم دخلت معترك الحياة فتزوجت وانجبت صبيان وبنات وخلال حياتها مع اولادها وزوجها قدمت الكثير من التضحيات الجسام وشافت الويل والارهاق في سبيل الياة والعيش الرغيد وججاهدت بنفسها ومالها ثم كبرت واصبحت كمانراها الان بالصورة لكننا نجهل ماالت اليه هذه المراءة هل ياترى انجبت اولاد وبنات ام فقط بنات اوفقط اولاد وهل اولادها حلوين معها ام هم عقوها ورموها بالشارع بدار المسنين وهل زوجها كان وفيا معها ام تركا تصارع الحياة في رزقها وملبسها وخدمتها بالطبع انا لااعرف لانني لااعرفها وجدت صورتها منشورة فعلقت على الصورة وهكذا هي افعال الزمن فينا يمسكنا لحم ويرمينا عظام لك التحية ايها الوجه المليح وارجو ان تكوني بمكان مريح واولادك في خدمتك وبناتك على رعايتك يسهرون لان بر الوالدين مطلوب ووماجور عليه الابن وبر الوالدين مقرون بعبادة الله ومن كان له ابوين فقد اعفاه الرسول من الجهاد فالجهاد فيهما ومن لايبر ابويه فان اولاده لاتبره فكماتدين تدان يحكى ان رجلا وضع اباه الكبير على خشبه وحمله وذهب به لكي يرميه بالحفرة ليتخلص منه ومن العمل على راحته فلما وصل المكان وكان ابنه معه يراقب فلما رماه بالحفرة قام الولد وحمل الخشبه ورجع وا للبيت فلماراه ابوه يحمل الخشبه استغرب وقال له لماذا تحممل هذه الخشبة قال له الابن حتى احملك غدا عليها كماحملت انت جدي فندم الرجل وبكا فرجع لابيه وحمله وصلح العمل بعد ذلك وتخلصت هذه العائلة من فعلها السيء على يد هذا الغلام ارجو ان اكون قد وفقت في كتابة الموضوع تحياتي واحتراماتي لعطر الزنبق ولكم جميعا بقلمي المتر ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|