|
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() من أمثلة تعظيم الملائكة لله عزوجل من أمثلة تعظيم الملائكة لله عزوجل الخوف والرهبة من الله عز وجل . علم الملائكة عظمة الله عز وجل فخافوه وعظموه وذلك في قول الله عز وجل في سورة النحل: (يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) وقول الله عز وجل في سورة الأنبياء: (وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَٰنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ * لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ * يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَىٰ وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ) الملائكة عباد مكرمون مجبولون على الطاعة يعملون بأمر الله ولا يفعلون إلا ما يؤمرون به فالأمر يحركهم والأمر يوقفهم. فالملائكة لا يتقدمون بين يدي الله عز وجل بأمر وولا يخالفونه فيما أمر به بل يبادرون إلى فعله وإذا وجه إليهم أمر فإنهم لا يعصون الله عز وجل وذلك من قول الله عز وجل في سورة التحريم (لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ). مكانة الملائكة عند الله عز وجل للملائكة مكانة عظيمة عند الله عز وجل وهذا على خلاف ما افتراه المشتركون في قولهم في سورة الأنبياء (وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا) فكان رد الله عز وجل على هذه الافتراءات بقوله في سورة الأنبياء (سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ). فالله عز وجل وصف الملائكة بالعباد المكرمون فهم يعبدون الله عز وجل حق عبادته ويقدرون الله عز وجل حق قدره وهم كذلك عباد مكرمون. علاوًة على أن الملائكة يتصفون بكل صفات العبودية لله عز وجل لا يتقدمون بين يدي ربهم مقترحين، ولا يعترضون على أمر من أوامره، بل هم عاملون بأمره، مسارعون مجيبون،وهم لا يفعلون إلا ما يؤمرون به، فعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجبريل: ألا تزورنا أكثر مما تزورنا؟ فنزل قول الله تبارك وتعالى: (وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا). سورة مريم. أعمال الملائكة لله عز وجل تقسم أعمال الملائكة إلى قسمين: أعمال عامة، وأعمال خاصة. الأعمال العامة هي الأعمال التي تشترك بها عامة الملائكة وهي تتمثل في عبادة الملائكة لله عز وجل مثل تسبيح الملائكة لله عز وجل بلا انقطاع. قال تعالى في سورة الأنبياء: (يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ) أما الأعمال الخاصة فهي الأعمال التي لا تشترك بها عامة الملائكة بل تكون خاصة ببعض الملائكة، وهي أعمال أمرهم الله بالقيام بها، على سبيل المثال، جبريل صاحب الوحي وميكائيل صاحب القطر وإسرافيل صاحب الصور والأعمال الخاصة بالملائكة كثيرة ولها أصناف: - الملائكة حملة العرش. قال الله عز وجل في سورة غافر: (الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ). وقال عز وجل في سورة الحاقة: (وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ). - الملائكة الموكلة بالجنة - الملائكة الموكلة بالنار. قال الله عز وجل في سورة التحريم: (عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) - الملائكة الموكلة بحفظ بني آدم في الدنيا. قال الله عز وجل في سورة الرعد: (لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ). - الملائكة الموكلة بحفظ وكتابة أعمال بني آدم. قال الله عز وجل في سورة الانفطار: (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ) - الملائكة الموكلة بالرحم. كما في الحديث الشريف: (إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث الله ملَكاً فيؤمر بأربع كلمات، ويقال له: اكتب عمله، ورزقه، وأجله، وشقيٌّ أو سعيد) - الملائكة الموكلة بقبض الأرواح. قال الله عز وجل في سورة السجدة: (قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ). عبادة الملائكة لله عز وجل الملائكة هم عباد الله المكرمون والمكلفون بطاعة الله عز وجل وهم مجبولون على طاعة الله عز وجل فلا قدرة لهم على العصيان. التسبيح الملائكة يذكرون الله تعالى ويسبحون الله تعالى والتسبيح هو أعظم الذكر. والتسبيح هو عبادة الملائكة حملة العرش وكذلك الملائكة عامة وذلك من قول الله عز وجل في سورة غافر: (الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ) وقول الله عز وجل في سورة الشورى: (وَالْمَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ). وتسبيح الملائكة لله عز وجل لا يتوقف لا في الليل ولا في النهار وذلك في قول الله عز وجل في سورة الأنبياء: (يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لا يَفْتُرُونَ) ولكثرة تسبيحهم كانوا هم المسبحون وذلك في قول الله عز وجل في سورة الصافات: (وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ). الاصطفاف ذكر الحديث الذي يحث الرسول صلى الله عليه وسلم فيه أصحابه على الاقتداء بالملائكة في الاصطفاف للصلاة: (ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها؟ فقلنا: يا رسول الله، وكيف تصف الملائكة عند ربها؟ قال: يتمون الصفوف، ويتراصون في الصف). وقد ذكر الله عز وجل عن الملائكة في سورة الصافات: (وإنَّا لنحن الصَّافون). والملائكة يقومون ويركعون ويسجدونفقد ورد عن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه إذ قال لهم: (أتسمعون ما أسمع؟). قالوا : ما نسمع من شيء، قال : (إني لأسمع أطيط السماء، وما تلام أن تئط، ما فيها موضع شبر إلا عليه ملك ساجد أو قائم). الحج للملائكة كعبة في السماء السابعة يحجون إليها. هذه الكعبة هي التي اسماها الله عز وجل وأقسم بها في سورة الطور في قوله: (وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ). فالملائكة يتعبدون ويطوفون بالبيت المعمور كما يطوف أهل الأرض بالكعبة وذلك وفق تفسير ابن كثير. وقد ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حديث الإسراء، بعد مجاوزته السماء السابعة: (ثم رفع بي إلى البيت المعمور، وإذا هو يدخله كل يوم سبعون ألفاً، لا يعودون إليه آخر ما عليهم). الخوف والخشية الخوف والخشية والرهبة من الله عز وجل هي من مظاهر تعظيم الملائكة لله عز وجل. وقد ذكر الله عز وجل عن الملائكة في سورة الأنبياء: (وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ). فتعظيم الملائكة لله وخشيتهم ورهبتهم منه عظيمة. فعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا قضى الله الأمر في السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعاناً لقوله كالسلسلة على صفوان). وكذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أراد الله أن يوحي بالأمر أخذت السماوات منه رجفة أو قال: رعدة شديدة خوفاً من الله تبارك وتعالى، فإذا سمع ذلك أهل السماوات صعقوا وخروا لله سجداً أول من يرفع رأسه جبريل عليه السلام، فيكلمه الله تعالى من وحيه بما أراد)
آخر تعديل ضي القمر يوم
03-10-2023 في 03:12 AM.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|