|
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() هو الغني عنا ونحن الفقراء اليه. نعيش حياتنا هذه بكل ما فيها كما لو كانت دنيا الخلود مع اننا نرى الموت باعيننا يوما بعد يوم ولن نتعظ حتى تاتي ساعتنا وقتها ياتيك اليقين بان الدنيا الا زوال واننا وجدنا فيها اعدادا للاخره مرات كثيره تاتينا اجراس انظار ونحن في اوج غفلتنا كي نتوب ونعود الى الله ولكن قلة من يسمعها او يفهمها ولا نفيق غالبا الا عندما تاتينا فاجعه من منظورنا وفهمنا لما تعنيه الكلمه عندها تكون ارادة المولى فيشرح صدورنا للهدايه وتنقلب حياتنا راسا على عقب ونعيش اجمل وانقى لحظات العمر نشعر بالخجل والندم ونبكي اياما وايام كيف عصينا الله وهو يرانا ؟ كيف وهو الغني عنا ونحن الفقراء اليه ؟ نخشع في صلاتنا حق الخشوع وتدمع اعيننا لقراءة ايه من كتاب الله نعيش ايام السنه كما لو كانت كلها رمضان نعيش حياتنا لاجل العباده ونتمني لو تتضاعف ساعات اليوم كى لا تنتهي العباده بل وهناك من يتعبد وهو نائم ويرى في نومه مالم يراه ابدا في صحوه تاتيه رؤى تشرح الصدر وتسعد القلب نحب الحب لاجل الله ونحب من حولنا وندعوهم الى ما يرضي الله ولا نبالي باستهزائهم بل ندعو لهم بالهدايه يغمرنا شعورا غريبا بالحب والتسامح ونشهد الله باننا قد سامحنا كل من ظلمنا او بغى علينا ندعو وكلنا ثقه بان الله سيقدر لنا الخير حيث كان ونلح في دعائنا لاننا نعلم ان الله يحبنا ويحب ان يسمع توددنا وتذللنا وتقربنا اليه والاهم من هذا كله ان تشعر بان الجبار يجبر كسر قلبك ويضمد جرحك هل شعرت بهذا من قبل ؟ هل جربت تلك الشعور الذي لا تعادله كنوز الارض جميعها ؟ وقتها حقا ستعي معني اسم الجبار فهو ليس جبارا فوق كل قوي بالارض لكنه جبارا فوق كل قوي جبار في علوه على خلقه وعلمه جبار يرحمك ويجبر كسرك ويضمد جرحك ويبث الطمانينة في قلبك. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|