|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]()
نعيب زماننا والعيب فينا ومالزماننا عيب سوانا
الكل منا يرمي بفشله وتردي احواله المالية والصحية الى الزمن والزمن بريء من هذه الاتهامات لاتلعنوا الدهر فاني انا الدهر حديث قدسي فالزمن يسير وفق مايامره الله تعالى ويقف في محطات معلومه للزمن لايتجاوزها حتى لايخالف نظام الكون فالزمن ثابت والناس متغيرون والتغيير من سنة الكون كل يوم هو في شان والثبات من صفة الله والمتغير من صفات الانسان فنحن عرضة للتغيير فاليوم نعيش الشباب وغدا نكبر بالسن ونحتاج الى من يساعدنا على الحياة والتغير ينال حتى الاله فالسيارة الجديدة تعتق وتقدم وتحتاج للتصليح مثل سيارتي اكتشفت ان البطارية فقدت قوتها المشغلة فتركتها وذهبت للمسجد سيرا على الاقدام مع تعب رجليني على المشي فانا وسيارتي اصابنا التعب وتلفت قطع الغيار فينا لذلك خضعنا للتغير الطبيعي فلانلوم الزمان ان حدث بنا امر مكتوب علينا من الله ولاتجزع لحادثات الليالي فمالحادثات الدنيا بقاء بقلمي |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|