كانت نهاية التتر على يد المماليك حكام مصر بعدما دمروا بغدا حت ى اصبح نهر دجله الخالد ازرق اللون من حبر الطتب التي اغرقها التتار بالنهر فمصر كانت حصن المسلمين وفيها قبور الاف الصحابة مدفونين فيها وبعصر السادات قضى مايسمى اسطورة الجيش الذي لايهزم وفركش خط باريف باضعف واقوى سلاح وهو سلاح الماء واعاد الهيبة للامة العربية الذي عجز عنها جمال عبدالناصر والعراق اعاد هيبة العرب ورد الجميل لمصر بدحر الفرس عن الحدود الشرقية للعالم العربي فالدولتين هما على قدم المساواة بالقدم والحضارة ففي العراق نبوخذ بنصر الفاتح والمحرر وسنحاريب وحمورابي واضع القوانين ودولة اشور بانيبال والحدائق المعلقة ويجري فيها نهري دجلة والفرات والنيل يجري في مصر وحكمها قادة وملوك كبار تفوقوا على حضارات العالم فالبلدين قدما انجازات عظيمة عبر التاريخ مغ ان بعض الدول ساعدت ايران في حرب ضد العراق ولم تقف مع مصر بحربها الضروسولازالتا هذه الدولتين بالماضي وبالحاضر