يقول المتنبي طيب الله ثراه في قصيدة موجهه لكافور الاخشيدي حاكم مصر
لاتشتري العبد الا والعصا معه ان العبيد لانجاس مناكيد
والعبد هنا ذوالبشرة السوداء القادم من افريقيا وتم استعبادهم عن طريق الرق والشراء من يثع لشسرا منهم بيد الاعداء ولايعني ان كل عبد اسود الشكل بل قد يقع حر اسيرا ويتن استعباده ومن ثم يتم بيعه وهو ابيض الوجه فليس الشكل هو من يحدد العبد بل تعدد الطرق في استرقاق البشر اما بالحرب اوالاختطاف اوناتج عن دين مطلوب لغيره فيعجز عن السداد فيحل محل الدين يستعبده الدائن هذا على عهد الرومان والاسلام لم يمنع العبودية من الاسرى لا المسلمين يقعون اسرى بيد الكفار فيستعبدونهك ويتم عرضهم بالاسواق يبيعونهم كارقاء لكنه اي الاسلام تدرج في القضاء على نظام الرق فجعل من يحنث في يمينه عتق رقبة ومن يظاهر عتق رقبه حتى انتهى عصر العبودية عام 48 باعلان حقوق الانسان فالمتنبي صدق فالعبد لايجي الا بالسوط والشومي لان اصبحوا اسياد وتجار بفضل الله وفضل الاسلام يماثل ذلك قول عبدالله ابن رشيد لماخرج للعراق من بطش اولاد عمه والتحق بالجربا في نهر الفرات واعتاد الامير عبدالله ان يذهب للجربا الذي يفصبهم هر الفراتوكان صاحب قارب صغير يعبره التهر كل يوم مقابل اجرته ويوم من الايام ماكان عند ابن رشيد دراهم فلم يوصله لمقصده الا بفلوس فقال له نسيت كرمي اول معك وسحب عليه الدبوس وضربه به وقال فيه هذه الابيات
فامثل لامره وعبره والشاوي هو من يرعى الغنم يسمونه شاوي ات من الشاة والبدوية كانت تعشق راعي الابل وتفضله على راعي الغنم تقول راعي الغنم لارعاك الله ماشفت راعي البعاريني