|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]()
في سماء الحر الشديد والسموم نتذكر حالات الجحود ونكران الجميل الشائع بين الناس الذين يقدم
لهم المعروف وانواع الخدمات وتصليح احوال المحتاجين من قبل اهل المعروف والذي لايبتغى من وراءه سمعة اورياء فحرارة الجو تكشف لنا هؤلاء والاطراف الاخرى وفي النوايا الطيبة في بذل الجهد والتشجيع على فعل الخيرات وجلب المسرات في داخل كل نفس تهوى المساعدة للغير ولايعمل ذلك الا من كانت ضلوعه قوية لاضعيفة لاتتحمل فعل الطيب تجابه به قوة تاثير البخل المادي والمعنوي فالبخيل جبان امام افعال النبل الكرم كماارى لذلك استعاذ الرسول من البخل والجبن ومن خلال ضلوع الادمي نعرف المحسن من غيره وذلك من خلال طبيعة وهمته الواهب والمعطي الخير للمحتاجين ومدى قوة واصرار ضلوعه في تقديم المعروف ومنهم بختري ونوار في السخاء والكرم وبعضهم صفاة محيفة وياحظ من كانوا بختري ونوار وفي اي اتجاه يكتسب فاعل الخير الخبرات الطيبة والسيئة ويستزيد من فعل المطلوب منه تطبيقا للمقولة اعط من حرمك وصل من قطعك ومن خلال تجربتي مع القوم عرفت الكثير وعملت الكثير لكن اقلهم كان الذين يردون المعروف بل وجدت منهم العنت والتعب والنكران الصارخ فانا مقتنع بان العود كلمازدته احراقا ازداد طيبا والمحتاجون ليسوا الى المال بل الحاجة تظهر بالنصيحة وعمل الطيب للغير والابتسامة بوحه اخوك المسلم وفي الصفح والعفو عمن اخطا بحقوق الناس ولكل فعل هناك ردة فعل توازيه بالقوة والمقدار وكلما قدمت معروفك للغير يردوا ا اليك معروفك بذاته اواكثر منه وهنا يتحقق التوازن بالخير وبالشر فالناس لاتسكت على الاذىالذي اصابها وكماتدين تدان تحياتي بقلمي ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|