قصص بين الواقع والخيال قصتي مع وطني سوريا وضيعتي بلودان

قصص بين الواقع والخيال قصتي مع وطني سوريا وضيعتي بلودان أحداث فاقت الخيال وأهوالٌ مريرة وعضيمة لا نقبلها في شرعنا ولاتسوغها عقولنا نتشضا منها ألف ألف شضيه ونلجم أنفسنا خوفا من بطشهم من زمرة وفئة خلت قلوبهم من الرحمة ورؤسهم كأنها طلع للشياطين وقلوبهم كالحجارة بل أشد قسوه لا نور يملئهم ولا حنان يغشاهم تجردو من الإنسانية والمثاليات النزيه فكانو كالشياطين بنهجهم انهم فئة حلت على وطني بالدمار وقتل الأنسانيه احلو الحرام وحرمو الحلال فكان نهجهم القتل والحرق وهدم البيوت والإغتصاب والرذيلة وتقطيع الأجساد إلى أشلاء إنها أهوال عضيمه وكأن القيامة قامت يشيب من هولها الرأس وتقشعر لها الأبدان انها معضلة حدثت وأمور عضيمة تبلورت بتفنن في طرق القتل وفتن وملاحم ومجازر وابتلائات كبيرة سالت من مجازرهم أنهار من الدماء وتقطعت أجساد أطفالنا أشلاء فكم عانيت وبكيت وأنا أكتب قصتي واهتز قلمي ولم يجف دمعي من كتابتي لهذه القصة الدموية التي عشتها وعاشها أهلي وأقربائي وكل افراد وطني الحبيب هذا اليوم التالت ولم أكمل قصتي من هول ما رأيت وسمعت انها قصتي الحقيقية وقعت في إحدى محافضات سوريا لقد فاقو فرعون وهمان والماغول بل والشياطين من أعمالهم يتعلمون حدثت هذه الواقعة في محُافضات سوريا وقراها ومنها ضيعتي بلودان والزبداني فئةٌ من العلوين يتبعهم الشيعة الضالون والمليشيات الإرانيه تحت جناح ما يسمون بالشبيحه هدمو البيوت على ساكنيها واغتصبو النساء على مرأى من أبائهن وأمهاتهن وأحرقو الأخضر واليابس وقطَّعو الأجساد أشلاء يتشتت العقل ويغب من هول الأحداث العصيبة وحفرو حفرة كبيرة وملئوها بدوالايب السيارات والمازوت وجلبو الرجال والنساء والشباب وبعض الأطفال وكل واحد يقذفوه بالحفرة ثم يطلقون عليه الرصاص وهم يضحكون حتى امتلئت الحفرة بجذثهم وهم يلعنون بشتائم عضيمة يهتز لها عرش الرحمن وملئو الحفرة بالغاز المشبع بالكبريت ومن مسافة بعيده ألقو قنبلة يدويه ومنهم ما زالت اروحهم لمتفارقهم فدوى أنفجارٌ هائل وتقطعت اجسادهم وتتطايرت على جنبات الطريق ومهم مخمورين بسكرهم يالي هول ما سمعت ورأيت هذه أفعالهم لم تخطر على انس ولا جان ولا شيطان بالله علكم ما هي طينتهم من ماذا خلقو ومن أي طينة عجنو لقد أبكونا دما وأسقونا الويلات هذا ما حدث وما زالت المذابح تحصل وتحصد الأرواح البريئه الى يومنا الحاضر هنا في وطني وهناك في شتى البلدان الإسلامية وها هم اليهود من بعدهم يتطاولون على سوريا وطن الأحرار ولا زالو يتطاولون على فلسطين والبلدان العربيه تحت صمت وذل وعار انها بداية حرب عالمية ثالثه وبداية الحرب تأتي من مجد سوريا وتنهي بنصر سوريا انها بوابة العالم هذا ما قاله التاريخ عنا وما قاله علماء المسلمين منَّا فسطاط المسلمين يوم الملحمة - عن أبي الدرداء أن رسول الله صلَّ الله عليه وسلم قال إن فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها: دمشق من خير مدائن الشام (وفي رواية: خير منازل المسلمين يومئذ) [أخرجه أبو داود (4298) بإسناد صحيح] هذا ما تحدث عنه رسول الله صلّ َالله عليه وسلم والحديث التاني عن أبي هريرة : أن رسول الله صلَّ الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق(موضعان في الشام قرب حلب) فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ فإذا تصافوا قالت الروم: خلوا بيننا وبين الذين سبوا روي سُبُوا وسَبَوا، وكلاهما صحيح؛ لأنهم سُبُوا أولًا؛ فأسلموا، ثم سَبَوا من الكفار؛ وهذا ما زال موجودًا –بحمد الله- في جميع أعصار الإسلام منا نقاتلهم، فيقول المسلمون: لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا فيقاتلونهم؛ فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدًا (لا يوفقون إلى توبة ولا يلهمونها) ويقتل ثلثهم: أفضل الشهداء عند الله ويفتتح الثلث لا يفتنون أبدًا فيفتتحون قسطنطينية فبينما هم يقتسمون الغنائم، قد علَّقوا سيوفهم بالزيتون؛ إذ (صاح فيهم الشيطا إن المسيح قد خلفكم في أهليكم، فيخرجون (وذلك باطل) فإذا جاءوا الشام خرج فبينما هم يعدون للقتال يُسوون الصفوف؛ إذ أقيمت الصلاة فينزل عيسى ابن مريم عليه الصلاة وسلم فَأَمَّهم فإذا رآه عدو الله ذاب؛ كما يذوب الملح في الماء فلو تركه لانذاب حتى يهلك ولكن يقتله االمسيح بيده، فيريهم دمه في حربته [أخرجه مسلم (2897)] هذه هيا الشام وأهل الشام مجدهم يعلو وبوابتهم باب السلام من أثير قلمي روزانا السعدي

عازفة ,ناطق العبيدي ,ديم و 3 آخرون معجبون بهذا

ملكة الحنان ,خ ــــــــــــالد ,نهيان