|
۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ • كل مايخص رسولنا الڪريم وسيرٺه وسيرة الصحآبه •° |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
![]() حديث: إذا صلى أحدُكم إلى شيءٍ يسترُه من الناس
عن أبي سعيدٍ الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا صلى أحدُكم إلى شيءٍ يسترُه من الناس، فأراد أحدٌ أن يجتاز بين يدَيْه فليدفَعْه، فإن أبى فليُقاتِله، فإنما هو شيطان))؛ متفق عليه. وفي رواية: ((فإن معه القرين)). المفردات: ((يجتاز بين يديه))؛ أي: يمر أمامه. ((فليدفَعْه))؛ أي: ليدرَأْه وليردَّه بلطفٍ. ((أبى))؛ أي: امتنع عن الاندفاع. ((فليقاتله))؛ أي: ليردَّه بعنف. ((هو شيطان))؛ أي: قرين للشيطان مِطواعٌ له. ((معه القرين)): القرينُ الشيطانُ المرافق للإنسان. البحث: عبارة: ((فإن معه القرين))، ليست في البخاري، وإنما انفرد بها مسلم من رواية صدقة بن يسار عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، ووهم الصنعاني في سبل السلام، فذكر أنها من رواية مسلم عن أبي هريرة، وليس كذلك، بل هي من رواية عبدالله بن عمر رضي الله عنهما. وهذا الحديث يفيد أن المرور بين يدي المصلي ممنوعٌ منه الرجال كذلك، وهو محمول على المرور بين يدي المصلي وبين سترته كما تقدم. وقد جاء في رواية للبخاري ومسلم عن أبي سعيد: أن الشاب نظر فلم يَجِدْ مساغًا؛ أي: طريقًا يمر منه بعيدًا عن مصلى أبي سعيد، وهو يفيد منع المرور مطلقًا. ما يفيده الحديث: 1 - أنه ينبغي للمصلي ألا يُمكِّن أحدًا من المرور ين يدَيْه. 2 - أن يدفعَه أولًا باللين واللطف، فإن لم يندفع ردَّه بالشدة والعنف. 3 - أن هذا العمل مِن المصلي لا يضرُّ صلاته. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|