قصص بين الواقع والخيال قصتي مع مدينة الضياء الجزء الأول
قصص بين الواقع والخيال قصتي مع مدينة الضياء الجزء الأول
عندما يتهاوى الميزان
ويرفع العدل وتحرق الأرض وتقلع الاشجار
وتنفطر القلوب ويرفع ويصدق الكذاب ويسجج الصادق
وكـــ أن أشراط الساعة أتت فينقلب الحال وتتغيرت الاقدار
فبات المضلوم مدان يتجرع الوييلات العِضام
وتغتصب النساء وبقتل الاطفال
وكــ أن فرعون وجيشه أفاق من تحت البحار وعاثو فى الأرض الفساد أنه لشيئ عجاب
ولكن الله لهم بالمرصاد مدينة الضياء
قصتى مع مدينة الضياء
والشمس لاتغيب عنها
وكانت مدينة عامرة بخضرتها وبساتينها اليانعة
وتكثر فيها الينابع وأنهارها جارية
وسهولها خضراء تكسوها الورد والرياحين وعطرها فواح
وتلالها أشجار مثمرة بسب أنهارها وامطارها الموسمية
وكانت أنهارها مليئة باأسماك الغريبة والعحيبة
فكانت مدية الضياء مدين بغاية الجمال
وكانت تشتهر بتجارة الأخشاب والعطوروصيد الأسماك
وكان سوق المدينة يعج بالتجار يعرضون بضاعتهم للمارة
وللوافدين من مدنن أخرى وتتم بينهم الصفقات
وكان يشرف على تلال المدينة
قصرالوالى وكان يلقب بسيد الضياء
وكان محبوب من سكان المدينة
يشرف على خدماتهم ويساعدهم
فى كل صغيرة وكبيرة ومرت الايام رزق والى المدينة بطفل
سماه ضياء فرحت الدينة بالولود
وقامت الأفراح والليالى الملاح سبع أيام
وزعت الهدايا والشراب والطعام والعطور
على كافة المدينةوبعد سنتين توفت أم ضياء
زوجة الوالى فحزن الوالى وحزن الشعب لحزن الوالى
ومرت الأيام والسنين وكبر ضياء وتدهورت صحة الوالى
وشاءت الأقدار وتوفى والى المدينة
فكان يوم عصيب وشدين على المدينة
من فرط حبهم للوالى
وقلد الحكم الى ضياء واسلم ضياء زمام الحكم
ومن هنا تبدء قصتنا
كون معى فى تكملة القصة إن كان للعمر بقية
من أثير قلمي روزانا السعدى