اصابع الندم

جهزت اغراضي وحملتها الى جيبي لكي احملها فيه لكن قلبي معورني فرجعت باغراضي الى البيت فقالت ام عبدالرحمن شفيك رديت عيب لازم تروخ للعرس بالجهراء خاصة ان المعاريس خوال اخوانك فرجعت لجيبي وحيلي يرجف ورجليني ماعادت تحملني لكني احرجت هنا فانا اشعر بخوف غريب حل بي فجاءة دون مقدمات ومن ناحية اخرى استحيت من الحرمة التي تحثني على الطيب وحضور المناسبات للاقارب لكن ضيمها لاتعلم بحالني فرجعت لها فقالت ايش جرالك يارجل توكل على الله وسر بعناية الرحمن فحملت اغراضي للمرة الثالثة ووضعتها داخل الجيب وشغلته وانا افر راسه للجنوب وذلك قبل الغروب بربع ساعة فعلى الرغم من الصلاة لازالت لم تحن الا اني مررت المسجد الموجود بمستشفى الولادة الان فانتظرت الصلاة وصليت المغرب ثم بعدها صليت استخارة ولااعلم ماالسبب الا اني مرعوب
فتوكلت على الله ومشيت وانا بالطريق اتصلت على مستشار مصري بالرياض وظليت اكلمه الى ان وشلت الشريحة فاغلقت الجوال وانا ماشي بالطريق رايت ازدحام بالسيارات بطريقي فقلت ليه مااسلك الطريق الثاني الجديد فركبته وماهي الا ثواني واذا بوججهي كومة تراب اعلى من جيبي فتركت العنان لجيب يمشي على كيفه فقد زلقت يابعد حيي هههههههههههه وهو يتعدى الكومة على ارتفاع فانطلق الاير باك وصار بصدري لكني لم اكن واضع الحزام فارتفعت فوق وكسرن الزجاج الامامي بيدي وزل ظهري وشعرت كانه اتفصل عني فنزلت وانسدحت على الارض فاجتمع الشباب عندي والشرطة وحملوني على جيبي لانه لايزال يعمل واسعفوني فيه الشباب للمستشفى فلم يجد بي حاجة لكن الالم شديد فعدت الى البيت فلماراتني ام عبدالرحمن تغيرت وصاحت قلت له الان تصيحين وكل يومي متردد وخليتيني اروح؟ههههههههههههه فصمتت بعد ذلك ذهبت للكويت وعملوالي عملية بظهري ولله الحمد لكن الحاسة السادسة كانت شغالة عندي لحظتها لكن ماطعتها فاعظ اصابع الندم على ذلك لكن المقدر مكتوب وانا مؤمن بقضاء الله وقدره ومااصابنا لم يكن ليخطئنا ومااخطانا لم يكن ليصيبنا حقيقة...............