ركني الهادي

( أنا وانتي وبس .. وما معنا أحد )

أيها الحزن
أريد منك إجازتي السنوية
أو المرضية
أو بدون راتب
و إن كانت الإجازات ممنوعة
فستجد على مكتبك غدا استقالتي
ـــــــــــــــــــــــــ

لـــــــك
وحشة في خاطري ما لها حد
في غيبتك كل المشاعر تنادي
كـــــــل
الوجوه اللي غدت عني تصد
أقول روحوا لا تردون عادي
إلا أنـــــــت
أشتاق لك موت من جد
أحس لك وحشة تقطع فؤادي

رباه
حينما أرهقتني همومي
لم أجد أحداً الجأ اليه سواك
فارحمني برحمتـك
وامنحني السكينه والإطمئنان
بقـربك

جمعنا القدر .. اقتحمت حياتها
عشقتها إلى حد الثمالة ..
ملكتني .. سيطرت على كل تفكيري
أنام على صوتها وأصحو على ضحكاتها
أحببت الحب الذي علمني كيف أحبها
تأكدتُ من حبها لي في أكثر من موقف
عشت معها قصة الحب الطاهر بعيداً عن زيف المشاعر
حفظت القصة بكل تفاصيلها حلوها وحلوها
وفي ليلة ظلماء سألتني : أتحبني ؟؟
أجبتها ارضاءً لها رغم يقيني بأنها تعرف الجواب ..
حينها صعقتني قائلة :
إذا كنت تحبني فابتعد عني !!
كنت أسمع تلك العبارة في الأفلام ولا أعيرها أي اهتمام
حاولت استيعاب ما سمعت ولكن عقلي توقف عن التفكير
بادر قلبي بالقبول ، فمن يحب لايرفض
طلب محبوبه حتى لو على حساب نفسه
بعد أن انتهى حوارنا عرفت أنني
طعنت قلبي بيدي !

أصبر ياقلبي وأنتظر خل الحزن مكتوم
كل المعاني تغيرت وأتضحت الصوره
صار الصدق في هالزمن مثل الوفا معدوم
ونفوسنا تجرحت والفرحة مكسورة
كل المبادئ تنشرى واللي معاه يسوم
حتي المشاعر ارخصت والكلمة مهدوره

الأنآقة الحقيقية أن يكون الأنسآن :

بآهظ الكرآمة
/ حليم النفس /
غني الأخلآق ♥ .~

كانت حياتي
ستغدو من أروعِ ما يكون
إلى أن أتى ذلك الجرحُ المشؤوم
بذلت كل ما أملك لقتله ودفنه
لكنهُ كان يفوقني عدداً
وكان يدعي بأنهُ بي مفتون
يا سبحان الله

فيْ مَرحلةٍ مـآ .. يجب أن تدركْ أنَّ بَعض آلنآسِ يُمكنُ أن يَبقوْآ

فـيْ [قلبـ♥ــك]... وَ لكن ليسَ فِـيْ [ حيَآتكْ ]

الآن
اجمع ذكرياتي والعدم
والملم اشلاء عمري والندم
واسير مبتعدا لوحدي
حاملا جرحي
وشعراً كنت اكتبه لحبي
ذلك الوهم الجميل