|
![]() |
![]() |
#151 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() رَأيتُكَ مَفقودَ المَحاسِنِ غابِراً مَعَ الناسِ في دَهرٍ فَقيدَ المَحاسِنِ أَتَرجو المَطايا خَفضَ عَيشٍ وَلَذَّةٍ يُريحُ بُراها مِن مِراسِ المَراسِنِ فَقَد سَئِمتُ خَوضَ الرِمالِ خِفافُها وَنَضحَ صَداها بِالمِياهِ الأَواسِنِ فَيَومُ نَوىً قَصَّرنَ فيهِ عَنِ النَوى وَيَومُ فِراسٍ دُسنَهُ بِالفَراسِنِ فَإِن لا يَكُن وَسنانَ حَظّي وَحَظِّها فَإِنَّ عَلَيهِ فَترَةَ المُتَواسِنِ إِذا أَنتَ لم تُصبِح مِنَ الناسِ مُفرَداً أَذِنتَ إِلى لاصٍ يَعيبُ وَلاسِن |
![]() ![]() |
![]() |
#152 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() قَرَنَّ بِحَجٍّ عُمرَةً وَقَرينَنا غَراماً فَآهٍ مِن قَوارٍ قَوارِنِ عَقائِلُ مُردٍ فَوقَ جُردٍ عَوابِسٍ ذَواتِ أَوارٍ بِالفَناءِ أَوارِنُ مَرى لَهُمُ المَرّانُ رِسلَ حَياتِهِم فَأَعجِب بِرِسلٍ مِن مَوارٍ مَوارِنِ إِذا لَم يَزُمَّ النَفسَ لِبٌّ وَلا تُقىً فَرُبَّ عَوارٍ لِلأُنوفِ عَوارِنِ وَكَم مِن حُسامٍ قَد أُميطَ بِهِ الأَذى وَمارِنِ سُمرٍ فيهِ رَغمٌ لِمارِنِ |
![]() ![]() |
![]() |
#153 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ثُعالَةُ حاذِر مِن أَميرٍ وَسَوقَةٍ فَمِن لَفظِ صَيدٍ لَفظُ الصَيادِنِ وَلا تَتَّخِذ مِن آلِ حَوّاءَ صاحِباً وَغَيرَهُمُ إِن شِئتَ فَاِصحَب وَخادِنِ فَإِن كانَ في دُنياكَ لِلشَرِّ مَعدِنٌ فَإِنَّهُم في ذاكَ أَزكى المَعادِنِ وَلا تَقرَبِ الناظورَ في الأَرضِ خِلتَهُ هِداناً فَتَلقى فاتِكاً لَم يُهادِنِ وَعاصِ مُشيماً قالَ بادِرهُ غادِهِ فَلَستُ بِحادٍ لَيدَ أَشمَطَ بادِنِ فَرُبَّ مُسِنٍّ رَدَّ مِثلَكَ بِالضُحى لَقىً لِرَوادٍ في النِساءِ الرَوادِنِ وَكَم أَيَّموا مِن ضَيغَمٍ أَم أَشبُلٍ وَكَم أَثكَلوا مِن أُمِّ شادٍ وَشادِنِ |
![]() ![]() |
![]() |
#154 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لَهانَ عَلَينا أَن تَمُرَّ كَأَنَّها هَوازِنُ طَيرٍ نِسوَةٌ مِن هَوازِنِ وَأُمُّ طَويلِ الرُمحِ سَمَّتهُ مازِناً لَدى العَقلِ يَحكي نَملَةً أُمَّ مازِنِ رَضيتُ بِما جاءَ القَضاءُ مُسَلِّماً وَضاعَ سُؤالي في حَوازٍ حَوازِنِ إِذا أَنتَ أُعطيتَ الغِنى فَاِدَّخِر بِهِ نَثاً وَأَرِحهُ مِن خَوازٍ خَوازِنِ وَما أَنا إِن وُلّيتُ أَمراً بِعادِلٍ وَلا في قَريضِ الشِعرِ بِالمُتَوازِنِ |
![]() ![]() |
![]() |
#155 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تَمَزَّنَ مِن مُزنِ السَحابِ مَعاشِرٌ وَمِن مازِنٍ بَيضِ النَمالِ تَمَزُّني عَزَزتُ وَزُبُّ الناسِ أَعطاكَ عِزَّةً وَأَصبَحتُ هَيناً كُلُّ شَيءٍ يَعُزُّني كَنَبتٍ ضَعيفٍ لَم يُوازِرهُ غَيرُهُ فَأَيُّ نَسيمٍ هَبَّ فَهوَ يَهُزُّني |
![]() ![]() |
![]() |
#156 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أُريدُ لِيانَ العَيشِ في دارِ شِقوَةٍ وَتَأبى اللَيالي غَيرَ بُخلٍ وَلَيانِ وَيُعجِبُني شَيآنِ خَفضٌ وَصَحَّةٌ وَلَكِنَّ رَيبَ الدَهرِ غَيَّرَ شَيّاني وَما جَبَلُ الرَيّانِ عِندي بِطائِلٍ وَلا أَنا مِن خودِ الحِسانِ بِرَيّانِ وَأَحيانِيَ اللَهُ القَديرُ مَلاوَةً فَهَلّا بِخَوفِ اللَهِ أَقطَعُ أَحياني وَإِنَّ بَني الدَيّانِ أَخمَلُ عِزَّهُم قِيامُ عَميدٍ مِن خُزَيمَةَ دَيّانِ وَما اِقتَتَلَ الحَيّانِ إِلّا سَفاهَةً وَلَو صَحَّ وُدّي لِلمُحارِبِ حَيّاني وَتَهلِكُ أَعيانُ الرِجالِ وَإِنَّما مَصارِعُ أَعيارٍ كَمَصرَعِ أَعيانِ وَلَم يُشوِ حَتفٌ أُمَّ عُفرٍ بِوَهدَةٍ وَلا أُمَّ غُفرٍ بَينَ آسٍ وَظَيّانِ أُريدُ عَلِيّاتِ المَراتِبِ ضِلَّةً وَخَرطُ قَتادِ اللَيلِ دونَ عُلَيّانِ |
![]() ![]() |
![]() |
#157 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَيَأتي نَبِيٌّ يَجعَلُ الخَمرَ طِلقَةً فَتَحمِلَ ثُقلاً مِن هُمومي وَأَحزاني وَهَيهاتَ لَو حَلَّت لَما كُنتُ شارِباً مُخَفَّفَةً في الحِلمِ كِفَّةَ ميزاني إِذا خَزَنوني في الثَرى فَمَقالِدي مُضَيَّعَةٌ لا يُحسنُ الحِفظَ خُزّاني كَأَنِّيَ نَبتٌ مَرَّ يَومٌ وَلَيلَةٌ عَلَيَّ وَكانا مُنفَضَّينِ فَجَزّاني هُما بَدَوَِيّانِ الطَريقَ تَعَرَّضا وَبُردَيَّ مِن نَسجِ الشَبيبَةِ بَزّاني قَوِيّانِ عَزّاني عَلَيهِ وَأَوقَعا بِغَيرِيَ ما بي أَوقَعاهُ فَعَزّاني وَما ضَيَّقا أَرضي وَلَكِن أَراهُما إِلى الضَنَكِ مِن وَجهِ البَسيطَةِ لَزّاني وَما أَكَلا زادي وَلَكِن أَكَلتُهُ وَقَد نَبَّهاني لِلسُرى وَاِستَفَزّاني وَلَم يَرضَيا إِلّا بِنَفسي مِنَ القِرى وَلَو صُنتُهُ عَن طارِقَي لِأَحزاني وَما هاجَ ذِكري بارِقٌ نَحوَ بارِقٍ وَلا هَزَّني شَوقٌ لِجارَةِ هَزّانِ بَلِ الفَتَيانِ اِعتادَ قَلبي أَذاهُما يَشيمانِ أَسيافَ الرَدى وَيَهُزّانِ عَزيزانِ بِاللَهِ الَّذي لَيسَ مِثلُهُ يُذِلّانِ في مِقدارِهِ وَيُعِزّانِ وَكَم فَتَكا وَالحِسُّ قَد بانَ عَنهُما بِأَهلِ وُهودٍ أَو جِبالٍ وَحِزّانِ وَما تَرَكا تُركَ القِبابِ وَغادَرا بِرُمحَينِ أَو جُرزَينِ أُسرَةَ جُرزانِ سَلا غابَ تَرجٍ وَالأُنَيعِمَ كَم ثَوى بِذاكَ وَهَذا مِن أُسودٍ وَخُزّانِ |
![]() ![]() |
![]() |
#158 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() مَطِيَّتِيَ الوَقتُ الَّذي ما اِمتَطَيتُهُ بِوِدّي وَلَكِنَّ المُهَيمِنَ أَمطاني وَما أَحَدٌ مُعطِيَّ وَاللَهُ حارِمي وَلا حارِمي شَيئاً إِذا هُوَ أَعطاني هُما الفَتَيانِ اِستَولَيا بِتَعاقُبٍ وَما لَهُما لُبٌّ فَكَيفَ يَشُطّانِ إِذا مَضَيا لَم يَرجِعا وَتَلاهُما نَظيرانِ بِالمُستَودَعاتِ يُلِطّانِ وَكُلَّ غَنِيٍّ يَسلُبانِ مِنَ الغِنى وَكُلَّ كَمِيٍّ عَن جَوادٍ يَحُطّانِ وَكَم نَزَلا في مَهمَهٍ وَتَحَمَّلا بِغَيرِ حَسيسٍ عَن جِبالٍ وَغيطانِ وَما حَمَلا رَحلَينِ طَوراً فَيُؤنِسا إِذا حَفَزَ الوَشكُ الرِحالَ يَئِطّانِ وَيَبتِرَيانِ العَظمَ وَالنَحضَ ذائِباً لِيَنتَقِياهُ وَالأَديمَ يَعِطّانِ وَقَد خَطَرا فَحلَينِ لَو زالَ عَنهُما غِطاءٌ لَكانا بِالوَعيدِ يَغِطّانِ وَما بَرِحا وَالصَمتُ مِن شيمَتَيهِما يَقُصّانِ فينا عِبرَةً أَو يَخُطّانِ وَقَد شَهَرا سَيفَينِ في كُلِّ مَعشَرٍ يَقُدّانِ ما هَمّا بِهِ أَو يَقُطّانِ لَغَيرُكَ بِالقُرطانِ أَولى مِنَ اِن يَرى وَشَنَفانِ في الأُذُنَينِ مِنهُ وَقُرطانِ تُريدُ مَقاماً دائِماً وَمَسَرَّةٌ بِدارِ هُمومٍ لَم تَكُن دارَ قُطّانِ وَما زالَ شَرطٌ يُفسِدُ البَيعَ واحِدٌ فَما بالُهُ لَمّا تَظاهَرَ شَرطانِ لَقَد خَدَعَتني أُمُّ دَفرٍ وَأَصبَحَت مُؤَيِّدَةً مِن أُمِّ لَيلى بِسُلطانِ إِذا أَخَذَت قِسطاً مِنَ العَقلِ هَذِهِ فَتِلكَ لَها في ضِلَّةِ المَرءِ قِسطانِ دَعاوى أُناسٍ توجِبُ الشَكَّ فيهِمُ وَأَخطَأَني غَيثُ الحِجى وَتَخَطّاني أَلَم تَرَ أَعشى هوذَةَ اِهتاجَ يَدَّعي مَعونَتَهُ عِندَ المَقالِ بِشَيطانِ يُرادُ بِنا المَجدُ الرَفيعُ بِزَعمِنا وَنَختارُ لَبثاً في وَبيلَةِ أَوطانِ كَأَنَّا غُروبٌ مُكرَهاتٌ عَلى العُلى تُمَدُّ إِلى أَعلى الرَكِيِّ بِأَشطانِ وَما العَيشُ إِلّا لُجَّةٌ ذاتُ غَمرَةٍ لَها مَولِدُ الإِنسانِ وَالمَوتُ شَطّانِ فَأَحسِن بِدُنياكَ المُسيئَةِ إِذ بَدَت عَلَيها وِشاحٌ مِن نُجومٍ وَسِمطانِ وَكَم واسِعِ الأَعطانِ تَجزَعُ نَفسُهُ وَرَحبِ فُؤادٍ آلِفٍ ضيقَ أَعطانِ وَمَن لي بِجونٍ عِندَ كُدرٍ بِقَفرَةٍ كَأَنَّهُما مِن آلِ يَعقوبَ سِبطانِ يُجَرُّ بِها المِرطانِ مِن يَمَنِيَّةٍ عَلى كُلِّ غَبراءَ الأَفاحيصِ مِرطانِ تَخالُ بِها مَسعىً مِنَ الصِلِّ مُسقَطاً مِنَ السوطِ وَالعَينانِ في الجُنحِ سِقطانِ إِذا ما اِنجَلى خَيطُ الصَباحِ تَبَيَّنَت حِبالُ رِمالٍ ذاتُ عُفرٍ وَخيطانِ |
![]() ![]() |
![]() |
#159 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() فَدتُ بِهِجرانِ المَطاعِمِ صِحَّةً فَما بِيَ مِن داءٍ يُخافُ وَلا حِبنِ وَإِن أَلقَ شَكوي أَلقَهُ تَحتَ خِفيَةٍ كَجُزءٍ بَسيطٍ أَوَّلٍ مُسَّ بِالخَبنِ وَأَصبَحتُ في الدُنيا غَبيناً مُرَزَّأً فَأَعقَيتُ نَسلي مِن أَذاةٍ وَمِن غَبنِ فَلَستَ تَراني حافِراً مِثلَ ضَبِّها وَلا لِفِراخي مِثلَ طائِرِها أَبني فَإِن تَحكُمي بِالجَورِ فِيَّ وَفي أَبي فَلَن تَحكُميهِ في بَناتي وَلا في اِبني وَأَوقَدتِ لي نارَ الظَلامِ فَلَم أَجِد سَناكِ بِطَرفي بَل سِنانَكِ في ضِبني وَما قامَ لَبَنُ الضَيفِ إِذ جاءَ طارِقاً بِما هُوَ راجٍ في الصَباحِ مِنَ اللَبنِ |
![]() ![]() |
![]() |
#160 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() مَتى أَنا في هَذا التُرابِ مُغَيَّبٌ فَأُصبِحَ لا يُجنى عَلَيَّ وَلا أَجني أَسيرُ عَنِ الدُنيا وَلَستُ بِعائِدٍ إِلَيها وَهَل يَرتَدُّ قُطنٌ إِلى دَجنِ وَجَدتُ بِها أَحرارَها كَعَبيدِها قِباحَ السَجايا وَالصَرائِحَ كَالهُجنِ وَيَومَ حُصولي في قَرارِيَ نِعمَةٌ عَلَيَّ كَيَومي لَو خَرَجتُ مِنَ السِجنِ وَإِنَّ زَماناً فَجرُهُ مِثلُ سَيفِهِ هِلالٌ دُجاهُ مِن مَخالِبِهِ الحُجنِ فَما سُقِيَت دارٌ فَقُلتُ لَها اِنعَمي وَلا هَبَّ إِيماضٌ فَقُلتُ لَهُ هِجَني إِذا ما وَرَدنا لِلمَنايا شَريعَةً فَهانَ عَلَينا ما شَرِبنا مِنَ الأَجنِ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 29 ( الأعضاء 0 والزوار 29) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |