|
![]() |
![]() |
#221 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() قَد نَدِمنا عَلى القَبيحِ فَأَمسَي نا عَلى غَيرِ قَهوَةٍ نَتَنادَم خالِقٌ لا يُشَكُّ فيهِ قَديمٌ وَزَمانٌ عَلى الأَنامِ تَقادَم جائِزٌ أَن يَكونَ آدَمُ هَذا قَبلَهُ آدَمٌ عَلى إِثرِ آدَم خَدَمَ اللَهَ غَيرُنا وَأَرانا أَهلَ غَيٍّ لِرَبِّنا نَتَخادَم لَستُ أَنفي عَن قُدرَةِ اللَهِ أَشبا حَ ضِياءٍ بِغَيرِ لَحمٍ وَلا دَم وَبَصيرُ الأَقوامِ مِثلِيَ أَعمى فَهَلِمّوا في حِندِسٍ نَتَصادَم |
![]() ![]() |
![]() |
#222 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِن أَكَلتُم فَضلاً وَأَنفَقتُم فَض لاً فَلا يَدخُلَنَّ والٍ عَلَيكُم لا تُوَلّوا أُمورَكُم أَيدِيَ النا سِ إِذا رُدَّتِ الأُمورُ إِلَيكُم |
![]() ![]() |
![]() |
#223 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يا أُمَّةً في التُرابِ هامِدَةً تَجاوَزَ اللَهُ عَن سَرائِرِكُم يا لَيتَكُم لَم تَطوا إِماءَكُم وَلا دَنَوتُم إِلى حَرائِرِكُم إِنِ اِستَرَحتُم مِمّا نُكابِدُهُ فَنَحنُ مِن بَعدُ في جَرائِرِكُم قَد خَطَبَ الخاطِبونَ نُسوَتَكُم وَأَسكَت الحِسَّ مِن ضَرائِرِكُم ذَرَّ البِلى فَوقَكُم رَمادَتَهُ وَلَم تَعودوا إِلى ذَرائِرِكُم لَو شاءَ رَبّي أَمَرَّ مُقتَدَراً ما نَقَضَ المَوتُ مِن مَرائِرِكُم |
![]() ![]() |
![]() |
#224 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() رَبُّ دِرَفسٍ خَلفَهُ ذائِبٌ أَروَحُ مِن رَبِّ الدِرفِسِ العَلَم لَيسَ الفَتى مِن رَأسِهِ مُبدِلاً رَأساً كَما يَفعَلُ باري القَلَم وَهَذِهِ الدُنيا عَلى أَنَّها مَحبوبَةٌ لَم تُخلِنا مِن أَلَم يُلامُ ذو اليُسرِ وَأَيُّ اِمرِئٍ أَدرَكَ مِنها طَرفاً لَم يُلَم قَد يوجَدُ الكَهلُ حَليفَ النُهى كَأَنَّهُ مِن جَهلِهِ ما اِحتَلَم كانَ تَقِيّاً قَبلَ إِمكانِهِ حَتّى إِذا مُكِّنَ مِنها ظَلَم يَحسِبُ أَنَّ الصُبحَ بادٍ لَهُ وَهوَ نَهاراً خابِطٌ في الظُلَم وَمِن بَديعِ الجَورِ ما بَينَنا حَربُكَ مَن أَلقى إِلَيكَ السَلَم إِنَّ إِناءَ الخَيرِ مِن عَسجَدٍ لَو خَرَّ هَضبٌ فَوقَهُ ما اِنثَلَم إِن زَجَرَ اللَهُ حَديداً نَبا أَو أَمَرَ اللَهُ حَريراً كَلَم أَروَحُ مِن عَيشٍ جَنى لي أَذىً مَوتٌ أَتاني راحَةً وَاِصطَلَم طَيفُ حِمامٍ زارَني في الكَرى فَمَرحَباً بِالطَيفِ لَمّا أَلَم أَيُنكِرُ التَقليدَ مُستَبصِرٌ قَبَّلَ رُكنَ البَيتِ ثُمَّ اِستَلَم وَالجَذَعُ الأَزلَمُ لَم يُبقِ ذا رُمحٍ مِنَ الناسِ وَلا ذا زَلَم |
![]() ![]() |
![]() |
#225 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() روحِيَ كَالنّارِ أَذابَت دَمي غَلياً فَلَمّا بَرَدَت غاضَ دَم لا تُقدِمِ الدَهرَ عَلى مَأثَمٍ وَاِستَغفِرِ الواحِدَ رَبَّ القِدَم شَرِبتُ بِالعَسجَدِ عَن عِزَّةٍ وَمَشرَبي مِن خَزَفٍ أَو أَدَم أَعوذُ بِالخالِقِ مِن مَعشَرٍ إِذا غَلَت قِدرُهُم لَم تَدُم هَذي نُجومٌ شاهَدَت تُبَّعاً وَمَن مَضى مِن حِميَرٍ أَو قُدُم بُروجُها كَالبُرجِ في الأَرضِ إِن طالَ مَداهُ في العُصورِ اِنهَدَم فَاِندَم عَلى الذَنبِ إِذا جِئتَهُ فَمِن شُروطِ التائِبينَ النَدَم وَالخَدَمُ الأَحجالُ في اللَفظِ وَال مَقصَدِ كَالقَومِ دُعوا بِالخَدَم ما هِنَةُ الجِسمِ هِيَ الرِجلُ وَال خَلخالُ في المَنزِلِ عِندَ القَدَم وَالمالُ كَالتابِعِ أَهوِن بِهِ وَرُبَّ يُسرٍ في قَوامِ العَدَم |
![]() ![]() |
![]() |
#226 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() والِدُنا الدَهرُ بِهِ طَيشَةٌ فَلَيسَ فيهِ مِن بَنيهِ حَليم ما رَكِبَ المَرءُ سِوى ظالِمٍ يَعدو إِلى الفِتنَةِ عَدوَ الظَليم دُنياهُمُ نارٌ بِلا جَنَّةٍ فَالقَومُ مِنها في عَذابٍ أَليم مُستَلِمينَ الرُكنَ مُستَلإِمي نَ السَردَ كُلٌّ مِنهُمُ مُستَليم رَبِّ مَتى أَرحَلُ عَن عالَمي فَأَنتَ بِالناسِ خَبيرٌ عَليمِ فَالمالِكُ المَملوكُ وَالموسِرُ ال مُعسِرُ وَالسالِمُ مِثلُ السَليم ما نالَ فِرعَونُ بِها نِعمَةً وَلا صَفا عَيشٌ لِموسى الكَليم |
![]() ![]() |
![]() |
#227 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() رَبِّ مَتى أَرحَلُ عَن هَذِهِ ال دُنيا فَإِنّي قَد أَطَلتُ المُقام لَم أَدرِ ما نَجمي وَلَكِنَّهُ في النَحسِ مُذ كانَ جَرى وَاِستَقام فَلا صَديقٌ يَتَرَجّى يَدي وَلا عَدُوٌّ يَتَخَشّى اِنتِقام وَالعَيشُ سُقمٌ لِلفَتى مُنصِبٌ وَالمَوتُ يَأتي بِشِفاءِ السَقام وَالتُربُ مَثوايَ وَمَثواهُمُ وَما رَأَينا أَحَداً مِنهُ قام |
![]() ![]() |
![]() |
#228 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() صاحِبُ الشُرطَةِ إِن أَنصَفَني فَهوَ خَيرٌ لِيَ مِن عَدلٍ ظَلَم مَن أَرادَ الخَيرَ فَليَعمَل لَهُ فَعَلَيهِ لِذَوي اللُبِّ عَلَم حَكَم الناسَ غُواةٌ مِثلَ ما حَكَمَت قَبلُ حَصاةٌ وَزَلَم لا تُهاوِن بِصَغيرٍ مِن عِدىً فَقَديماً كَسَرَ الرُمحُ القَلَم وَتَرَقَّب مِن سَليلٍ صُنعَهُ فَمِنَ البَيعِ قِياضٌ وَسَلَم يَجمَعُ الجِنسُ شَريفاً وَلَقىً كَحَديدٍ مِنهُ سَيفٌ وَجَلَم خالِدٌ غاوٍ وَنَصرٌ صالِحٌ وَمِنَ الأَشجارِ نَخلٌ وَسَلم فَاِزجِرِ النَفسَ إِذا ما أَسرَفَت فَمَتى لَم يُقصِصِ الظُفرُ كَلَم رُبَّ شَيخٍ ظَلَّ يَهديهِ إِلى سُبُلِ الحَقِّ غُلامٌ ما اِحتَلَم وَكَأَنَّ الشَرَّ أَصلٌ فيهُمُ وَكَذا النورُ حَديثٌ في الظُلَم أَعجَبَ العَضبُ لِما هَذَّ فَقَد كَلَّ أَو صادَفَ بُؤساً فَاِنثَلَم وَمَعَ الضَيرِ بُلوغٌ لِلمُنى وَمَعَ النَفعِ شَكاةٌ وَأَلَم |
![]() ![]() |
![]() |
#229 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() الحِرصُ في كُلِّ الأَفانينِ يَصِم أَما رَأَيتَ كُلَّ ظَهرٍ يَنقَصِم وَعُروَةً مِن كُلِّ حَيٍّ تَنقَصِم أَما سَمِعتَ الحادِثاتِ تَختَصِم أَم حُبُّكِ الأَشياءَ يُعمي وَيُصِم |
![]() ![]() |
![]() |
#230 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() دُنيايَ وَيحَكِ ما طَرَقتُكِ مُخ تاراً وَلَكِنَّ القَضاءَ حَكَم قَضَّيتُ أَيّامَ الشَبابِ عَلى مَضَضٍ وَقَد طالَ البَقاءُ فَكَم يَكفيكِ أَنَّ المَدحَ فيكِ يُرى كَذِباً وَذَمّاً في العُقولِ حَكَم وَبَنوكِ مِثلُكِ فيهُمُ جَبَلٌ عالٍ وَوادٍ غائِرٌ وَأَكَم |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 15 ( الأعضاء 0 والزوار 15) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |