|
![]() |
![]() |
#931 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لَو شاءَ رَبّي لَصاغَني مَلِكاً أَو مَلَكاً لَيسَ يَعجَزُ القَدَرُ أَيَّدَ مِنّي وَقالَ أَيَّ دَمٍ أَرَقتَ فَهوَ الجُبارُ وَالهَدرُ في أَصلِنا الزَيغُ وَالفَسادُ وَهَ ذا اللَيلُ طَبعٌ لِجِنحِهِ الخَدَرُ قَد عَلِمَ اللَهُ أَنَّني رَجُلٌ لا أَفتَري ما اِفتَرَيتَ يا غُدَرُ أَعلَمُ أَنّي إِذا حَيِيتُ قَذىً وَأَنَّني بَعدَ ميتَتي مَدَرُ كَم مِن رِجالٍ جُسومُهُم عَفَرٌ تُبنى بِهِم أَو عَلَيهِمُ الجُدُرُ يَغدو الفَتى لِلأُمورِ يَلمَحُ كَالبا زي وَفي طَرفِ لُبِّهِ سَدَرُ لا أَزعُمُ الصَفوَ مازِجاً كَدَراً بَل مَزعَمي أَنَّ كُلَّهُ كَدَرُ |
![]() ![]() |
![]() |
#932 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِصبِر فَمِن حَيثُ أُهينَ الحَصى يُكرَمُ في أَدراجِهِ الدُرُّ نَحنُ عَبيدُ اللَهِ في أَرضِهِ وَأَعوَزَ المُستَعبَدَ الحُرُّ بِفَضلِ مَولانا وَإِحسانِهِ يُماطُ عَنّا البُؤسُ وَالضُرُّ أَما يَرى الإِنسانُ في نَفسِهِ آياتِ رَبٍّ كُلُّها غُرُّ في فَمِهِ عَذبٌ وَفي عَينِهِ مِلحٌ وَفي مَسمَعِهِ مُرُّ يَكُرُّ مَوتانا إِلى الحَشرِ إِن قالَ لَهُم بارِئِهِم كُرّوا يَخلُفُ مِنّا آخِرٌ أَوَّلاً كَأَنَّنا السُنبُلُ وَالبُرُّ وَالمُدُّ يَكفيكَ وَلَكِنَّ في طَبعِكَ أَن يُدَّخَرَ الكُرَّ بَنَوكِ يا دُنيا عَلى غِرَّةٍ لَو لَم يُغَرّوا بِكِ ما سُرّوا وَهيَ المَقاديرُ فَذا حَتفُهُ قَيظٌ وَذا ميتَتُهُ قُرُّ |
![]() ![]() |
![]() |
#933 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() سَأَلَتني عَن رَهطِ قَيلٍ وَعِترٍ أَينَ إِلّا الحَديثُ قَيلٌ وَعِترُ خابَ مَن خَلَّفَ الحَياةَ هَتيكاً ما عَلَيهِ مِنَ الدِيانَةِ سِترُ وَالفَتى وَالرَدى كَراكِبِ لُجٍّ إِنَّما نَفسُهُ مِنَ المَوتِ فِترُ إِن تَطُل عيشَةٌ فَإِنَّ المَنايا سَوفَ يُقضى لَها بِمَن عاشَ وِترُ مِن عُيوبِ الكَبيرِ قَولُهُمُ إِن زَلَّ يَوماً قَد أَدرَكَ الشَيخَ هِترُ |
![]() ![]() |
![]() |
#934 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ضَحِكُ الدَهرِ في مُحَيّاكَ مَكرُ ما لَهُ غَيرَ أن يَسوءَكَ فِكرُ وَاِعتِقادُ الإِنسانِ فيكَ جَميلاً مِنَّةٌ لا يَنالُها مِنكَ شُكرُ وَالحَديثُ المَسموعُ يوزَنُ بِالعَق لِ فَيُضوى إِلَيهِ عُرفٌ وَنُكرُ لَيسَ بِالسِنِّ تَستَحِقُّ المَنايا كَم نَجا بازِلٌ وَعوجِلَ بَكرُ وَعَوانٍ حازَت حُليَّ كَعابٍ فاجَأَتها مِنَ الحَوادِثِ بِكرُ قَد رَكِبتُ الوَجناءَ في جَوشَنِ الحِن دِسِ أَكرى في رَحلِها وَهِيَ تَكرو راجِياً حُسنَ حالَةٍ إِن تَخَطَّت ني فَإِعمالُها لِيَحسُنَ ذِكرُ ساهِراً عُمرَ لَيلَتي وَكَأَنّي طائِرٌ تَحتَهُ مِنَ الكورِ وَكرُ أَتَقَضّى مَعَ الصَباحِ فَلا أَط لُبُ رِزقاً وَبي مِنَ السُهدِ سُكرُ عَكَرُ العَيشِ في إِنائي وَهَل يُؤ مَلُ مِن صَفوِهِ وَقَد فاتَ عَكرُ |
![]() ![]() |
![]() |
#935 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() طالَ صَومي وَلَستُ أَرفَعُ سَومي وَوُفودي عَلى المَنِيَّةِ فِطرُ إيُّها الشَيبُ لا يَريبُكَ مِن كَف في مِقَصٌّ وَلا يُواريكَ خِطرُ إِن نَهَيتَ النَفسَ اللَجوجَ عَنِ الإِث مِ وَطابَت فَإِنَّما أَنتَ عِطرُ لُحتَ مِثلَ الكافورِ كَفَّرَ ذَنباً فَلتُبَرِّد إِن كانَ أُغلِيَ قِطرُ |
![]() ![]() |
![]() |
#936 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِن غاضَ بَحرٌ مُدَّةً فَلَطالَما غَدَرَ الغَديرُ فَلَكٌ يَدورُ بِحِكمَةٍ وَلَهُ بِلا رَيبٍ مُديرُ إِن مَنَّ مالِكُنا بِما نَهوى فَمالِكُنا قَديرُ أَو لا فَعالَمُ آدَمٍ بِإِهانَةِ المَولى جَديرُ |
![]() ![]() |
![]() |
#937 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أُشدُد يَدَيكَ بِما أَقو لُ فَقَولُ بَعضِ الناسِ دُرُّ لا تَدنُوَنَّ مِنَ النِسا ءِ فَإِنَّ غِبَّ الأَريِ مُرُّ وَالباءُ مِثلُ الباءِ تَخ فِضُ لِلدَناءَةِ أَو تَجُرُّ سَلِّ الفُؤادَ عَنِ الحَيا ةِ فَإِنَّها شَرٌّ وَشُرُّ قَد نِلتَ مِنها ما كَفا كَ فَما ظَفِرتَ بِما يَسُرُّ صَدَفَ الطَبيبُ عَنِ الطَعا مِ وَقالَ مَأكَلُهُ يَضُرُّ كُل يا طَبيبُ وَلا خَلا صَ مِنَ الرَدى فَلِمَن تَغُرُّ وَالعامُ يَمضي دَولَتَي نِ فَمِنهُما وَمِدٌ وَقُرُّ وَكَذاكَ عامٌ بَعدَهُ وَغَفَلتَ عَن عُمرٍ يَمُرُّ وَأَرى النَوائِبَ لا تَزا لُ كَأَنَّها سُحُبٌ تَدُرُّ إِن تَنهَزِم خَيلٌ لَها فَحَذارِ مِن أُخرى تَكُرُّ قَمَرٌ يَلوحُ مُخَبِّراً بِالهُلكِ أَو شَمسٌ تَذُرُّ دُهماً تُوافَينا السُنو نَ وَلَم يَكُن فيهِنَّ غُرُّ وَالدِرعُ لا تُنجي الفَتى وَكَأَنَّها في العَينِ كُرُّ |
![]() ![]() |
![]() |
#938 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() عَبَرَ الشَبابُ لِأُمِّهِ العُبرُ لا غابِرٌ مِنهُ وَلا غُبرُ كَالأَدهَمِ الجاري مَضى فَإِذا آثارُهُ بِمَفارِقي غُبرُ وَنَعوذُ بِالخَلّاقِ مِن أُمَمٍ أَوفى المَنازِلِ مِنهُمُ القَبرُ إِبَرُ العَقارِبِ فَوقَ أَلسُنِهِم مَحمولَةٌ فَكَلامُهُم أَبرُ مَن جَبرَئيلُ إِذا تُخَوِّفُهُم لا إِيلُ عِندَهُمُ وَلا جَبرُ وَخَبَرتُهُم فَوَجَدتُ أَخبَرَهُم مِثلَ الطَريدَةِ ما لَها خُبرُ هَل يَعصِمَنَّكَ مِن لِقاءِ رَدىً بِالرُغمِ أَنَّكَ عالِمٌ حَبرُ وَحَصُلتُ مِن وَرِقٍ عَلى وَرَقٍ بيضٍ يَشُقُّ مُتونَها الحِبرُ فُضَّت نُهاكَ بِفِضَّةٍ سُبِكَت وَلَقَد قَضى بِتَبارِكَ التِبرُ وَاللَهُ أَكبَرُ فَالوَلاءُ لَهُ وَكَذا الوَلاءُ يَحوزُهُ الكُبرُ لَو لَم تَكُن في القَومِ أَصغَرَهُم ما بانَ فيكَ عَلَيهِمُ كِبرُ وَالداءُ يُطرَدُ بِالأَمَرِّ وَصَر فُ الخَطبِ وَقتَ نُزولِهِ الصَبرُ وَالعَيشُ سُقمٌ لا سَآمَ لَهُ وَجِراحُهُ يَعيا بِها السَبرُ وَالناسُ خَيرُهُمُ كَشَرِّهِمُ وَتَساوَتِ النَعراتُ وَالدَبرُ ما آلُ بَبرٍ إِن وَصَفتُهُمُ إِلّا ضَراغِمَ جَدُّها بَبرُ هاوٍ إِلى وَهدٍ يُخالِفُهُ راقي الهِضابِ كَأَنَّهُ وَبرُ يوفي عَلى شُرُفاتِ مِنبَرِهِ مَن هَمُّهُ التَحقيقُ وَالنَبرُ يَتلو العِظاتِ وَلَيسَ مُتَّعِظاً بَل شَدُّهُ لِحِزامِهِ ضَبرُ قَد أَقطَعُ السَبروتَ يَملَأُ بِال آلِ المُروتَ فَيَشحُبُ السَبرُ أَودى الزَمانُ بِذي الأَمانِ فَلا ال عَرجِيُّ مَوجودٌ وَلا جَبرُ |
![]() ![]() |
![]() |
#939 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لا عِلمَ لي بِمَ يُختَمُ العُمرُ شَجَرُ الحَياةِ لَهُ الرَدى ثُمرُ تُغنيكَ ساعاتٌ مُواشِكَةٌ عَمّا تَقولُ البيضُ وَالسُمرُ وَالإِنسُ تَهوى قُربَها أَنساً وَكَأَنَّها الآسادُ وَالنُمرُ حَجَّبتَ عَقلَكَ عَن مُحاوَرَةٍ بِالخَمرِ وَهيَ لِمِثلِهِ خُمرُ مَن سَرَّهُ بُدنٌ يَعيشُ بِهِ فَسُرورِيَ التَلويحُ وَالضُمرُ لَيلٌ يَجُنُّ وَفي حَنادِسِهِ قَمَرٌ تَجاوَلَ تَحتَهُ قُمرُ وَالسودُ في الهَبواتِ يَكشِفُها خُضرُ المُتونِ صُدورُها حُمرُ وَالناسُ في تيهٍ بِلا أَمَرٍ وَاللَهُ يُفصَلُ عِندَهُ الأَمرُ وَتَكَشَّفُ الغَمراتُ عَن رَجُلٍ وَهوَ الجَهولُ بِشَأنِهِ الغُمرُ آلَيتُ ما في جيلِنا أَحَدٌ يُختارُ لا زَيدٌ وَلا عَمرو عُمنا عَلى دُرٍّ فَأَعوزَنا إِنَّ الجَواهِرَ دونَها الغَمرُ وَأَرى المَعاشِرَ في غَرائِزِهِم سوءُ الطِباعِ الخَتلُ وَالقَمرُ نارٌ فَمَيتُهُمُ الرَمادُ هَبا وَكَأَنَّما أَحياؤُهُم جَمرُ وَتَشوقُني في الجِنحِ زامِرَةٌ ما دينُها لَعِبٌ وَلا زَمرُ أَينَ الَّذينَ كَلامُهُم أَبَداً قَطرُ الجَهامِ وَجودُهُم هَمرُ إِن يَغمِروكَ بِنائِلٍ وَنَدىً مِنهُم فَما بِصُدورِهِم غِمرُ لَيسَ اِمرُؤٌ في العَصرِ أَعلَمُهُ إِلّا وَباطِنُ أَمرِهِ إِمرُ أَمّا اللَئيمُ فَعِندَهُ حُلَلٌ وَغَدا الكَريمُ وَثَوبُهُ طِمرُ طَمَرَ الجَهولُ إِلى مَراتِبِهِ ثُمَّ اِنثَنى وَحِباؤُهُ طَمرُ |
![]() ![]() |
![]() |
#940 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَعمارُنا جاءَت كَآيِ كِتابِنا مِنها طِوالٌ وُفِّيَت وَقِصارُ وَالنَفسُ في آمالِها كَطَريدَةٍ بَينَ الجَوارِحِ ما لَها أَنصارُ وَمِنَ الرِجالِ مُحارِفٌ في دينِهِ وَعَنِ المَقادِرِ غُضَّتِ الأَبصارُ صَلّى فَقَصَّرَ وَهوَ غَيرُ مُسافِرٍ مُتَيَمِّماً وَمَحَلُّهُ الأَمصارُ دَفَعَ الزَكاةَ إِلى الغَنِيِّ سَفاهَةً وَغَدا يَحُجُّ فَرَدُّهُ الإِحصارُ إِنّي رَقَدتُ فَعُمتُ في لُجَجِ المُنى ثُمَّ اِنتَبَهتُ فَعادَني إِقصارُ إِن كُنتَ صاحِبَ جَنَّةٍ في رَبوَةٍ فَتَوَقَّ أَن يَنتابَها إِعصارُ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 22 ( الأعضاء 0 والزوار 22) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |