|
![]() |
![]() |
#951 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَما القِيامَةُ فَالتَنازُعُ شائِعٌ فيها وَما لِخَبيثِها إَصحارُ قالَت مَعاشِرُ ما لِلُؤلُؤِ عائِمٍ يَوماً إِلى ظُلَمِ المَحارِ مَحارُ وَبَدائِعُ اللَهِ القَديرِ كَثيرَةٌ فَيَحورُ فيها لُبُّنا وَيَحارُ هَذي حُروفُ اللَفظِ سَطرٌ واحِدٌ مِنها يُؤَلَّفُ لِلكَلامِ بِحارُ أَفهِم أَخاكَ بِما تَشاءُ وَلا تُبَل يا حارِ قُلتَ هُناكَ أَو يا حارُ غَرَضُ الفَتى الإِخبارُ عَمّا عِندَهُ وَمِنَ الرِجالِ بِقَولِهِ سَحّارُ لَم تَأتِ آصالي بِما أَنا شاكِرٌ مِنها فَتَفعَلَ مِثلَهُ الأَسحارُ |
![]() ![]() |
![]() |
#952 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَجزاءُ دَهرٍ يَنقَضينَ وَلَم يَكُن بَيني وَبَينَ جَميعِهِنَّ جِوارُ يَمضي كَإِيماضِ البُروقِ وَما لَها مُكثٌ فَيُسمَعَ أَو يُقالَ حِوارُ أَنوارُ مَهلاً كَم ثَوى مِن رَبرَبٍ نورٍ وَلاحَت في الدُجى أَنوارُ مَنَعَ الزِيارَةَ مِن لَميسَ وَزَينَبٍ حَتفٌ لِكُلِّ خَريدَةٍ زَوّارُ وَتَسيرُ عَن أَترابِها لِتُرابِها جُملٌ وَيورَثُ دُملُجٌ وَسِوارُ يَرمي فَلا يُشوي الزَمانُ إِذا رَمى سَهماً وَأَخطَأَ ذَلِكَ الأَسوارُ وَنَسورُ لِلرُتبِ العُلا فَيَرُدُّنا لِلقَدرِ صَرفُ نَوائِبٍ سَوّارُ وَكَأَنَّما الصُبحُ الفَتيقُ مُهَنَّدٌ لِلقَهرِ ماءُ فِرِندِهِ مَوّارُ قَد ذَرَّ قَرنٌ ثُمَّ غابَ فَهَل لَهُ مَعنىً أَجَل هُوَ لِلنُفوسِ بَوارُ إِن غارَ بَيتَ أُمَّنا في لَيلِهِ فَإِذا يَغورُ فَثائِرٌ مِغوارُ صُوَرٌ تُبَدَّلُ غَيرَها فَمُعَوَّضٌ بِالخَيطِ خَيطٌ وَالصُوارِ صُوارُ إِنّي أُواري خَلَّتي فَأُريهِمُ رِيّاً وَفي سِرِّ الفُؤادِ أَوارُ يُخفي العُيوبَ وَفي الغُيوبِ حَديثُها وَغَداً يُبَيِّنُ أَمرَها المِشوارُ وَوَنى الرِجالُ العامِلونَ وَما وَنى فَلَكٌ بِخِدمَةِ رَبِّهِ دَوّارُ وَيَكُرُّ مِن جَيشِ القَضاءِ مُسَلَّطٌ ثَورٌ وَشابَةُ تَحتَهُ خَوّارُ أَطوارُ دارِكَ بِعتَهُ مِن ظالِمٍ وَالناسُ مِثلُ زَمانِهِم أَطوارُ مازالَ رَبُّكَ ثابِتاً في مُلكِهِ يَنمي إِلَيهِ لِلعِبادِ جُؤارُ وَأَتَت عَلى الأَكوارِ جَمعِ الكَور وَال كَورِ المُسَرَّحِ هَذِهِ الأَكوارُ أَيّامَ سُنبُلَةُ السَماءِ زَريعَةٌ وَسُهَيلُها فَحلُ النُجومِ حُوارُ |
![]() ![]() |
![]() |
#953 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() دُنياكَ تُشبِهُ ناضِحاً مُتَرَداً مِن شَأَنِها الإِقبالُ وَالإِدبارُ آلَيتُ ما الحِبرُ المِدادُ بِكاذِبٍ بَل تَكذِبُ العُلَماءُ وَالأَحبارُ زَعَموا رِجالاً كَالنَخيلِ جُسومُهُم وَمَعاشِرٌ أُمّاتُهُم أَشبارُ إِن يَصغُروا أَو يَعظُموا فَبِقُدرَةٍ وَلِرَبِّنا الإِعظامُ وَالإِكبارُ وَوَجَدتُ أَصنافَ التَكَلُّمِ سِتَّةً بِالمَينِ مِنها أُفرِدَ الإِخبارُ خاطَت إِبارُ الشَيبِ فَودَكَ بَعدَما خَلُقَ الشَبابُ فَهَل لَهُنَّ إِبارُ يُستَصغَرُ الحَيُّ الحَقيرُ وَدونَهُ أُمَمٌ تَوَهَّمُ أَنَّهُ جَبّارُ جَشِبٌ كَفاكَ مُطاعِماً وَعَباءَةٌ أَغنَتكَ أَن تُتخَيَّرَ الأَوبارُ أَمّا وَبارِ فَقَد تَحَمَّلَ أَهلُها وَتَخَلَّفَت بَعدَ القَطينِ وَبارُ وَالشَخصُ في الغَبراءِ غُبِّرَ فَاِنثَنى وَكَأَنَّما هُوَ لِلغُبارِ غُبارُ يا طالِباً ثَأرَ القَتيلِ أَلَم يَبِن لَكَ أَنَّ كُلَّ العالَمينَ جُبارُ وَتَخالَفُ الأَهواءُ هَذا مُدَّعٍ فِعلاً وَذَلِكَ دينُهُ الإِجبارُ |
![]() ![]() |
![]() |
#954 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لا تَأسَفَنَّ لِفائِتٍ ما واحِدٌ يُقضى لَهُ في نَفسِهِ إيثارُ وَيَوَدُّ أَن لا تَنقَضي آثارُهُ وَلتُدرَسَنَّ كَشَخصِهِ الآثارُ تَمشي عَلَينا الحادِثاتُ وَوَطؤُها كَسَنا البَوارِقِ لَيسَ فيهِ عِثارُ أَظَنَنتَ دَهرَكَ عَن خِطابِكَ صامِتاً وَإِذا أَبَهتَ فَإِنَّهُ مِكثارُ هَذا اِمرُؤُ القيسِ بنُ حُجرٍ في الثَرى دَثَرَت مَعالِمُهُ فَأَينَ دِثارُ إِن كانَ مَن قَتَلَ المُحارِبَ مُجبَراً يُسطى عَلَيهِ فَأَينَ يُبغى الثارُ تُلفي الكَبيرَ عَلى تَقادُمِ سِنِّهِ وَالطَبعُ فيهِ طَماعَةٌ وَكِثارُ وَتَخافُ مِن كَونِ الرَدى وَكَأَنَّهُ صَيدٌ لِضارِيَةِ الخُطوبِ مُثارُ فَاِبعِد مِنَ الثَرثارِ حَتّى الوِردَ مِنَ نَهرٍ عَلى الظَمَإِ اِسمُهُ الثَرثارُ |
![]() ![]() |
![]() |
#955 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لا تَصحَبَنَّ يَدَ اللَيالي فاجِراً فَالجارُ يُؤخَذُ أَن يَعيبَ الجارُ هَذي سَجايا آلِ آدَمَ إِنَّهُم لِثِمارِ كُلِّ ظُلامَةٍ أَشجارُ وَاللَهُ لَيسَ بِطالِبٍ مِن جابِرٍ ما نالَ أَبجَرُ وَاِبنُهُ حَجّارُ ضَرَبَت كِنانَةَ نَجرَ خُشبَ فِتيَةٌ لَقَبٌ مَضى لِأَبيهِمُ النَجّارُ ثُمَّ اِستُبيحوا عَنوَةً فَكَأَنَّهُم جاروا وَما كانوا الرَسولَ أَجاروا فَجَرَت قُرَيشٌ بِالفِجارِ وَحَربِه وَلِكُلِّ نَفسٍ في الحَياةِ فِجارُ أَهجُر وَلا تَهجُر وَهَجِّر ثُمَّ لا تُهجِر فَيُذهِبَ ماءَكَ الإِهجارُ وَأَراكَ توجَرُ حينَ توجِرُ ناشِئاً عِظَةً وَإِن لَم يُرضِكَ الإيجارُ وَإِذا بَذَلتُم نائِلاً لِتُعَوَّضوا عَنهُ فَأَنتُم في الجَميلِ تِجارُ ثُعَلُ بنُ عَمرٍو ما حَماهُ شامِخٌ صَعبٌ وَلا ثُعَلَ الوُحوشُ وِجارُ قَد عادَ شَوكُ فَزارَةٍ مُتَحَرِّقاً وَتَصَدَّعَت مِن دارِمِ الأَحجارُ |
![]() ![]() |
![]() |
#956 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَمتارُ مِن هَذا الأَنامِ وَكَيفَ لي وَمِنَ الزَمانِ وَشَرِّهِ أَمتارُ سِترٌ وَبُخلٌ وَالتَجَنُّبُ وَالنَوى أَستارُ مِثلِكَ دونَنا إِستارُ لَو تَترُكُ الدُنيا الفَتى وَمرادَهُ لَوَجَدتَهُ يَشتَطُّ أَو يَختارُ أَمسى يَذِمُّ الخاتِرينَ مُحَقِّقاً وَاللَهُ يَشهَدُ أَنَّهُ خَتّارُ وَإِذا الغِنى لَزِمَ الغَنِيُّ لِأَجلِهِ طَلَبَ المُعينِ فَذَلِكَ الإِقتارُ وَلَرُبَّ ومُشتارٍ تَرَقّى في الذُرى فَجَنى المَنِيَّةَ في الَّذي يَشتارُ |
![]() ![]() |
![]() |
#957 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() طُرُقُ العُلكا مَجهولَةٌ فَكَأَنَّها صُمُّ العَدائِدِ ما لَها أَجذارُ وَالعَقلُ أَنذَرَنا بِما هُوَ كائِنٌ في الدَهرِ ثُمَّ تَشَعَّبَ الإِنذارُ أَعذَرتَ طِفلَكَ سالِكاً نَهجَ الهُدى وَلِذاكَ في طَلَبِ العُلا إِعذارُ وَنُحاذِرُ الأَشياءَ بعدَ يَقينِنا أَن لا يَرُدُّ الكائِناتِ حِذارُ بِالصَمتِ يُدرِكُ طامِرٌ ما رامَهُ وَتَخيبُ مِنهُ بَعوضَةٌ مِهذارُ |
![]() ![]() |
![]() |
#958 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() اللُبُّ قُطبٌ وَالأُمورُ لَهُ رَحىً فَبِهِ تُدَبَّرُ كُلُّها وَتُدارُ وَالبَدرُ يَكمُلُ وَالمَحاقُ مَآلُهُ وَكَذا الأَهِلَّةُ عُقبُها الإِبدارُ إِلزَم ذَراكَ وَإِن لَقيتَ خَصاصَةً فَاللَيثُ يَستُرُ حالَهُ الإِخدارُ لَم تَدرِ ناقَةُ صالِحٍ لَمّا غَدَت أَنَّ الرَواحَ يُحَمُّ فيهِ قُدارُ هَذي الشُخوصُ مِنَ التُرابِ كَوائِنٌ فَالمَرءُ لَولا أَن يُحِسُّ جِدارُ وَتَضِنُّ بِالشَيءِ القَليلِ وَكُلُّ ما تُعطي وَتَملِكُ ما لَهُ مِقدارُ وَيَقولُ داري مَن يَقولُ وَأَعبُدي مَه فَالعَبيدُ لِرَبِّنا وَالدارُ يا إِنسَ كَم يَرِدُ الحَياةَ مَعاشِرٌ وَيَكونُ مِن تَلَفٍ لَهُم إِصدارُ أَتَرومُ مِن زَمَنٍ وَفاءً مُرضِياً إِنَّ الزَمانَ كَأَهلِهِ غَدّارُ تَقِفونَ وَالفُلكُ المُسَخَّرُ دائِرٌ وَتُقَدِّرونَ فَتَضحَكُ الأَقدارُ |
![]() ![]() |
![]() |
#959 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَقصَرتُ مِن قَصرِ النَهارِ وَقَد أَنى مِنّي الغُروبُ وَلَيسَ لي إِقصارُ وَيَنالُ طالِبُ حاجَةٍ بِفَلاتِهِ ما لا تَجودُ بِمِثلِهِ الأَمصارُ وَإِذا الحَوادِثُ جَهَّزَت جَيشاً لَها خَمَدَت قُرَيشٌ فيهِ وَالأَنصارُ أَنا ما حَجَجتُ فَكَم تَحُجُّ نَوائِبٌ شَخصي وَيَفقِدُ عِندَها الإِحصارُ قَدُمَ الزَمانُ وَعُمرُهُ إِن قِستَهُ فَلَدَيهِ أَعمارُ النُسورِ قِصارُ الهَمُّ مُنتَشِرٌ وَلَكِن رَبُّهُ يَوماً يَصيرُ إِلى الثَرى فَيُصارُ وَالمُعصِراتُ مِنَ الخِرادِ عَواصِفٌ كَالمُعصِراتِ صَنيعُها إِعصارُ كَم يَسمَعُ الناسُ العِظاتِ وَكَم رَأَوا غَيرَ الجَميلِ فَغُضَّت الأَبصارُ |
![]() ![]() |
![]() |
#960 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَفطِر وَصُم وَأَفطِر خائِفاً صَومُ المَنِيَّةِ لَهُ إِفطارُ وَأُراعُ مِن تِربي وَلا أَرتاعُ مِن تُربي وَفي قُربِ الأَنيسِ خِطارُ مَن كَالصَعيدِ الحُرِّ مِن أَبنائِهِ زَهرُ الرَبيعِ وَرَوضُهُ المِعطارُ وَكَأَنَّ في كَفِّ الزَمانِ بِنَورِهِ قُطُراً تُعَمُّ بِنَشرِهِ الأَقطارُ مُتَمَطِّرينَ إِلى الخِيانَةِ وَالأَذى وَهُمُ السَحائِبُ مالَها إِمطارُ وَمِنَ الفَضيلَةِ لِلجَوامِدِ أَنَّها لا حِسَّ يَتبَعُها وَلا أَوطارُ تَخِذَ الغُرابُ عَلى المَفارِقِ مَوقِعاً وَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّهُ سَيُطارُ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 36 ( الأعضاء 0 والزوار 36) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |