|
![]() |
![]() |
#1161 |
![]() ![]() ![]() |
![]() مَن جالَسَ المُغتابَ فَهوَ مُغتاب لَستُ عَلى كُلِّ جَنىً بِعَتّاب وَلا مُجازٍ مُخطِياً إِذا تاب وَكَيفَ لي بِوِردِ نُسكٍ مُؤتاب أَقطَعُ مِنهُ حِندِساً وَأَجتاب وَتَضمِرُ الأَقتابُ فَوقَ الأَقتاب تُزعِجُني ذاتُ وَجيفٍ رَتّاب تَخُطُّ في الأَرضِ سُطورَ الكُتّاب إِنّي بِنَفسي في التُقى لَمُرتاب وَلا أَشُكُّ في الحِمامِ المُنتاب |
![]() ![]() |
![]() |
#1162 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ما أَجَلي في أَجَلى حاضِرٌ مِن بَعدِ ما جَرَّبتُ أَهلَ الجَريب كَأَنَّ حَوّاءَ الَّتي زَوجُها آدَمُ لَم تَلقَح بِشَخصٍ أَريب قَد كثُرَت في الأَرضِ جُهّالُنا وَالعاقِلُ الحازِمُ فينا غَريب وَإِن يَكُن في مَوتِنا راحَةٌ فَالفَرَجُ الوارِدُ مِنّا قَريب هَل مِن عَريبٍ أَو ذَوي جُرهُمٍ أَو إِرَم أَو آلِ طَسمٍ عَريب |
![]() ![]() |
![]() |
#1163 |
![]() ![]() ![]() |
![]() عاقِبَةُ المَيِّتِ مَحمودَةٌ إِذا كَفى اللَهُ أَليمَ العِقاب لَيسَ عَذابُ اللَهِ مَن خانَهُ كَالقَطعِ لِلأَيدي وَضَربِ الرِقاب لَكِنَّهُ مُتَّصِلٌ فَاِحتَقِب ما شِئتَ لا يوضَعُ كَوَضعِ الحِقاب وَنارُهُ لا تُشبِهُ النارَ في إِفنائِها ما أُطعِمَت مِن ثِقاب كَم عَمَلٍ أَهمَلُهُ عامِلٌ يَحفَظُهُ خالِقُنا بِاِرتِقاب وَإِنَّما غودِرَ في مُدَّني كَقابِ قَوسٍ مُدَّ أَو بَعضِ قاب لَيتي هَباءٌ في قَناتَي لَأيً أَو قَطرَةُ بَينَ جَناحَي عُقاب أَو كُنتُ كُدرِيّاً أَخا قَفرَةٍ مَشرَبُهُ مِن آجِناتِ الوِقاب دُنياكَ وَرهاءُ لَها شارَةٌ وَقُبحُها يُستَرُ تَحتَ النِقاب يا ناقَةً في ضَرعِها قاتِلٌ تُعِلُّهُ مُرتَضِعاتُ السِقاب هَل وَأَلَت مُغفِرَةٌ بِالذُرى أَو أُفعُوانٌ ساكِنٌ بِالشَقاب آهٍ لِضَعفي كَيفَ بي هابِطاً في الوادِ أَو مُرتَقِياً في العِقاب |
![]() ![]() |
![]() |
#1164 |
![]() ![]() ![]() |
![]() إِنّي وَنفَسي أَبَداً في جِذاب أُكذُبُها وَهيَ تُحِبُّ الكِذاب إِن أَدخُلِ النارَ فَلي خالِقٌ يَحمِلُ عَنّي مُثقَلاتِ العَذاب يَقدِرُ أَن يُسكِنَني رَوضَةً فيها تَرامى بِالمِياهِ العِذاب لا أُطعَمُ الغِسلينَ في قَعرِها وَلا أُغادى بِالحَميمِ المُذاب |
![]() ![]() |
![]() |
#1165 |
![]() ![]() ![]() |
![]() أَخبَرتَ عَن كُتبِكَ أُعجوبَةً وَرُبَّ مَينٍ ضُمِّنَتهُ الكُتُب تُواصِلُ الغَيَّ وَلَو لَم يَكُن فيكَ حِجىً ما عَتَبَتكَ العُتُب وَطَبعُكَ الشَرُّ فَإِن أَمكَنَت تَوبَةُ لَيلٍ مِن سَوادٍ فَتُب وَيَطلُبُ النِقلَةَ عَن خيمِهِم ناسٌ عَلى كُلِّ قَبيحٍ رُتُب |
![]() ![]() |
![]() |
#1166 |
![]() ![]() ![]() |
![]() قَد أَعزَبَ العالَمُ أَحلامَهُم يا عازِبَ الحِلمِ عَنِ الناسِ ثُب نيرانُ حِقدٍ بَينَ أَحشائِهِم فَلَفظُهُم عَنها شَرارٌ وَثَب تُنسيهُمُ العارِفَةَ الهيفُ كَالأَغ صانِ وَالأَعجازُ مِثلُ الكُثُب |
![]() ![]() |
![]() |
#1167 |
![]() ![]() ![]() |
![]() كَأَنَّما الأَجسادُ إِن فارَقَت أَرواحَها صَخرٌ ثَوى أَو خُشُب وَما دَرى المَيتُ أَأَكفانُهُ مُخلِقَةٌ في رَمسِهِ أَم قُشُب شابَ عَلَينا أَمرَنا شائِبٌ وَقَد وَدِدنا أَنَّهُ لَم يَشُب طَوبى لِطَيرٍ تَلقُطُ الحَبَّةَ المُلقاةَ أَو وَحشٍ تَقَفّى العُشُب لا تَألَفُ الإِنسَ وَلا تَعرِفُ القَن سَ وَلا تَسمو إِلَيها الأُشُب فَلا تَشُبُّ الحَربَ وَقّادَةً فَخامِدٌ في نَفسِهِ مَن يَشُبّ |
![]() ![]() |
![]() |
#1168 |
![]() ![]() ![]() |
![]() جَنى اِبنُ سِتّينَ عَلى نَفسِهِ بِالوَلَدِ الحادِثِ ما لا يُحِبّ تَقولُ عِرسُ الشَيخِ في نَفسِها لا كُنتَ يا شَرَّ خَليلٍ صُحِب أَنفَعُ مِنهُ عِندَها بُرجُدٌ أَذهَبَ قُرّاً أَو سِقاءٌ سُحِب |
![]() ![]() |
![]() |
#1169 |
![]() ![]() ![]() |
![]() لِلرِزقِ أَسبابٌ تَسَبَّب وَالعَيشُ مَأمولٌ مَحَبَّب وَصَبابَةُ الإِنسانِ بِالدُن يا أَرَتكَ دَماً تَصَبَّب شَرِبَ اِمرُؤٌ مِن قَهوَةٍ شامِيَّةٍ حَتّى تَحَبَّب وَأَخوهُ يَكرَهُ نُغبَةً في الرَفدِ مِن ذَهَبٍ يُضَبَّب وَالمَوتُ طِبٌّ لَيسَ يُب رِئُهُ الحَكيمُ وَإِن تَطَبَّب يا طِرفُ إِن بِتَّ الأَقَ بَّ وَصَمَّ حافِرُكَ المُقَبَّب وَجَبَبتَ في الجَري الخُيو لَ وَكُنتَ مِن وَضحٍ مُجَبَّب فَليُدرِكَنَّكَ مَرَّةً ما أَدرَكَ الخَرِقُ المُرَبَّب وَالصَمتُ يَلزَمُهُ الفَتى مِن بَعدِ ما غَنّى وَشَبَّب |
![]() ![]() |
![]() |
#1170 |
![]() ![]() ![]() |
![]() يا أَيُّها المَغرورُ لَبَّ مِنَ الحِجى وَإِذا دَعاكَ إِلى التُقى داعٍ فَلَب إِنَّ الشُرورَ لَكَالسَحابَةِ أَثجَمَت لاكِ السُرورُ كَأَنَّهُ بَرقٌ خَلَب وَأَبُرُّ مِن شُربِ المَدامَةِ صُفِّنَت في عَسجَدٍ شُربُ الرَثيئَةِ في العُلَب جاءَتكَ مِثلَ دَمِ الغَزالِ بِكَأسِها مَقتولَةً قَتَلَتكَ فالَهُ عَنِ السَلب حَلَبِيَّةٌ في النِسبَتَينِ لِأَنَّها حَلَبُ الكُرومِ وَأَنَّ مَوطِنَها حَلَب وَالعَقلُ أَنفَسُ ما حُبيتَ وَإِن يُضَع يَوماً يَضَع فَغوى الشَرابِ وَما حَلَب وَالنَفسُ تَعلَمُ أَنَّها مَطلوبَةٌ بِالحادِثاتِ فَما تُراعُ مِنَ الطَلَب وَالدَهرُ أَرقَمُ بِالصَباحِ وَبِالدُجى كَالصِلِّ يَفتُكُ بِاللَديغِ إِذا اِنقَلَب وَأَرى المُلوكَ ذَوي المَراتِبِ غالَبوا أَيّامَهُم فَاِنظُر بِعَيشِكَ مِن غَلَب سِيّانَ عِندي مادِحٌ مُتَخَرِّصٌ في قَولِهِ وَأَخو الهِجاءِ إِذا ثَلَب |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |