|
![]() |
![]() |
#1181 |
![]() ![]() ![]() |
![]() إِتبَع طَريقاً لِلهُدى لاحِباً وَخَلِّ آثاراً بِمَلحوبِ أُفٍّ لِدُنيايَ فَإِنّي بِها لَم أَخلُ مِن إِثمٍ وَمِن حوبِ قُلتُ لَها اِمضي غَيرَ مَصحوبَةٍ فَقالَت اِذهَب غَيرَ مَصحوبِ |
![]() ![]() |
![]() |
#1182 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ماوِيَّةُ المَرأَةِ لا تَصحَبُ الما وِيَّةَ المَرأَةَ مِن عُجبِها لِعِلمِها أَنَّ الَّذي صاغَها آثَرَها بِالحُسنِ في حُجبِها لَو كانَتِ الدُنيا لَها مَنزِلاً ما قُلتُ عَن مَعرِفَةٍ عُج بِها سيرَ بِنا فَاِنظُر إِلى رُفقَةٍ لا تَضَعُ الأَكوارَ عَن نُجبِها |
![]() ![]() |
![]() |
#1183 |
![]() ![]() ![]() |
![]() شُربي عَلى المُقلَةِ في مَقلَتٍ وَأَكلِيَ المَشرِقَ بِالمَغرِبِ آثَرُ عِندي مِن طَعامٍ لَهُم يُشفَعُ بِالمُطرِفِ وَالمُطرِبِ يا تَرِبَ الحالَةِ كُلٌّ إِلى التُر بِ فَجَنِّب حَسَدَ المُترِبِ |
![]() ![]() |
![]() |
#1184 |
![]() ![]() ![]() |
![]() البابِلِيَّةُ بابُ كُلِّ بَلِيَّةٍ فَتَوَقَّيَنَّ هُجومَ ذاكَ البابِ جَرَّت مُلاحاةَ الصَديقِ وَهَجرَهُ وَأَذى النَديمِ وَفُرقَةَ الأَحبابِ أُمُّ الحَبابِ وَإِن أُميتَ لَهيبُها بِمَزاجِها وافَت كَأُمِّ حُبابِ هَتَكَت حِجابَ المُحَصَناتِ وَجَشَّمَت مُهَنَ العَبيدِ تَهَضُّمُ الأَربابِ وَتُوَهِّمُ الشَيبَ المَدالِفَ أَنَّهُم لَبِسوا عَلى كِبَرٍ بُرودَ شَبابِ وَإِذا تَأَمَّلتَ الحَوادِثَ أُلفِيَت صُهُبُ الدَنانِ أَعادِيَ الأَلبابِ |
![]() ![]() |
![]() |
#1185 |
![]() ![]() ![]() |
![]() خَبِرَ الحَياةَ شُرورَها وَسُرورَها مَن عاشَ عِدَّةَ أَوَّلِ المُتَقارِبِ وافى بِذَلِكَ أَربَعينَ فَما لَهُ عُذرٌ إِذا أَمسى قَليلَ تَجارُبِ يا ضارِبَ العَودِ البَطيءِ وَظَهرُهُ لا وِزرَ يَحمِلُهُ كَوِزرِ الضارِبِ أُرفُق بِهِ فَشَهِدتُ أَنَّكَ ظالِمٌ في ظالِمينَ أَباعِدٍ وَأَقارِبِ قُل لِلمُدامَةِ وَهيَ ضِدٌّ لِلنُهى تَنضو لَها أَبَداً سُيوفَ مُحارِبِ لَو كانَ لَم يَحظُركِ غَيرَ أَذيَّةٍ شَيءٌ لَبِتِّ مُباحَةً لِلشارِبِ لَكِن حَماكِ العَقلُ وَهوَ مُؤَمَّرٌ فَاِنأَي وَراءَكِ في التُرابِ التارِبِ |
![]() ![]() |
![]() |
#1186 |
![]() ![]() ![]() |
![]() أَهلاً بِغائِلَةِ الرَدى وَإِيابِها كَيما تُسَتِّرُني بِفَضلِ ثِيابِها دُنياكَ دارٌ إِن يَكُن شُهّادُها عُقَلاءَ لا يَبكوا عَلى غُيّابِها قَد أَظهَرَت نُوَباً تَزيدُ عَلى الحَصى عَدَداً وَكَم في ضَبنِها وَعِيابِها تَفريهِمُ بِسُيوفِها وَتَكُبُّهُم بِرِماحِها وَتَنالُهُم بِصُيابِها ما الظافِرونَ بِعِزِّها وَيَسارِها إِلّا قَريبو الحالِ مِن خُيّابِها أَنيابُ جامِعَةِ السِمامِ فَمُ الَّتي أَطغَت فَخِلتُ الراحَ في أَنيابِها إِنَّ المَنِيَّةَ لَم تَهَب مُتَهَيَّباً فَالعَجزُ وَالتَفريطُ في هُيّابِها وَمِنَ العَجائِبِ أَنَّ كُلّاً راغِبٌ في أُمِّ دَفرٍ وَهوَ مِن عُيّابِها فَاِتفُل عَنِ التُربِ الفَصاحَةَ إِنَّها تَقضي لِناعيها عَلى زُريابِها |
![]() ![]() |
![]() |
#1187 |
![]() ![]() ![]() |
![]() لا تَلبَسِ الدُنيا فَإِنَّ لِباسَها سَقَمٌ وَعَرِّ الجِسمَ مِن أَثوابِها أَنا خائِفٌ مِن شَرِّها مُتَوَقِّعٌ إِكآبَها لا الشُربَ مِن أَكوابِها فَلتَفعَلِ النَفسُ الجَميلَ لِأَنَّهُ خَيرٌ وَأَحسَنُ لا لِأَجلِ ثَوابِها في بَيتِهِ الحَكَمُ الَّذي هُوَ صادِقٌ فَأتوا بُيوتَ القَومِ مِن أَبوابِها وَتَخالُفُ الرُؤَساءِ يَشهَدُ مُقسِماً إِنَّ المَعاشِرَ ما اِهتَدَت لِصَوابِها وَإِذا لُصوصُ الأَرضِ أَعيَت والِياً أَلقى السُؤالَ بِها عَلى تُوّابِها جيبَت فَلاةٌ لِلغِنى فَأَصابَهُ نَفَرٌ وَصينَ الغَيبُ عَن جَوّابِها آوى بِها اللَهُ الأَنامَ فَما أَوى لِمُحالِفي دَدِها وَلا أَوّابِها |
![]() ![]() |
![]() |
#1188 |
![]() ![]() ![]() |
![]() لا رَيبَ أَنَّ اللَهَ حَقٌّ فَلتَعُد بِاللَومِ أَنفُسُكُم عَلى مُرتابِها وَغَدَت عُقولُكُمُ تُعاتِبُ أَنفُساً لَيسَت تَريعُ لِنُصحِها وَعِتابَها هَلّا تَتوبُ مِنَ الذُنوبِ خَواطِئٌ قَبلَ اِعتِراضِ المَوتِ دونَ مَتابِها بَنَتِ النَصارى لِلمَسيحِ كَنائِساً كانَت تَعيبُ الفِعلَ مِن مُنتابِها وَمَتى ذَكَرتُ مُحَمَّداً وَكِتابَهُ جاءَت يَهودُ بِجَحدِها وَكِتابِها أَفَمِلَّةُ الإِسلامِ يُنكِرُ مُنكِرٌ وَقَضاءُ رَبِّكَ صاغَها وَأَتى بِها أَينَ الهُدى فَنَرومَهُ بِمَشَقَّةٍ في البيدِ ساطِيَةٍ عَلى مُجتابِها وَالعَيسُ أَقتابٌ لَها مَستورَةٌ شَكَتِ الَّذينَ سَرَوا عَلى أَقتابِها |
![]() ![]() |
![]() |
#1189 |
![]() ![]() ![]() |
![]() إِدأَب لِرَبِّكَ لا يَلومُكَ عاقِلٌ في سَجنِ هَذي النَفسِ أَو إِدآبِها سَنَؤوبُ في عُقبى الحَياةِ مَساكِناً لا عِلمَ لي بِالأَمرِ بَعدَ مَآبِها لا تَأمَنَنَّ مِنَ الدُهورِ تَغَيُّراً حَتّى تَكونُ ظِبائُها كَذِئابِها وَيَصيرُ في شَيبانَ مَجنى غَرسِها وَيَعودُ مَسقِطُ ثَلجِها في آبِها أَبقَت أَحاديثَ الرِجالِ وَأَهلَكَت سَلَفي عُتَيبَتَهَا وَآلَ ذُؤابِها |
![]() ![]() |
![]() |
#1190 |
![]() ![]() ![]() |
![]() كَم غادَةٍ مِثلَ الثُرَيّا في العُلا وَالحُسنُ قَد أَضحى الثَرى مِن حُجبِها وَلِعُجبِها ما قَرَّبَت مِرآتَها نَزَّهتُ خِلّي عَن مَقالي عُج بِها |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |