|
![]() |
![]() |
#1221 |
![]() ![]() ![]() |
![]() لَعَلَّ نُجومَ اللَيلِ تُعمِلُ فِكرَها لِتَعلَمَ سِرّاً فَالعُيونُ سَواهِدُ خَرَجتُ إِلى ذي الدارِ كُرهاً وَرِحلَتي إِلى غَيرِها بِالرَغمِ وَاللَهُ شاهِدُ فَهَل أَنا فيما بَينَ ذَينَكَ مُجبَرٌ عَلى عَمَلٍ أَو مُستَطيعٌ فَجاهِدُ عَدَمتُكِ يا دُنِّيا فَأَهلُكِ أَجمَعوا عَلى الجَهلِ طاغٍ مُسلِمٌ وَمُعاهِدُ فَمُفتَضِحٌ يُبدي ضَمائِرَ صَدرِهِ وَمُخفٍ ضَميرَ النَفسِ فَهُوَ مُجاهِدُ أَخو شَيبَةٍ طِفلُ المَرادِ وَهِمَّةٌ لَها هِمَّةٌ في العَيشِ عَذراءُ ناهِدُ فَوا عَجَباً نَقفو أَحاديثَ كاذِبٍ وَنَترُكُ مِن جَهلٍ بِنا ما نُشاهِدُ لَقَد ضَلَّ هَذا الخَلقُ ما كانَ فيهُمُ وَلا كائِنٌ حَتّى القِيامَةِ زاهِدُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1222 |
![]() ![]() ![]() |
![]() رَمَيتَ ظِباءَ القَفرِ كَيما تَصيدَها وَمَن صادَ عَفوَ اللَهِ أَرمى وَأَصيَدُ أَجَدَّكَ هَل أُنسيتَ صَحبَكَ في السُرى وَكُلُّهُمُ مِن نَعسَةِ الفَجرِ أَغيَدُ كُهولٌ عَتَوا في سِنِّهِم وَكَأَنَّهُم غُصونٌ عَلى مَيسِ الرَكائِبِ مُيَّدُ إِذا الصُبحُ أَعطى العَينَ عُنقودَ كَرمَةٍ مُلاحيَّةٍ ما أَمَّلَت أَخذَهُ اليَدُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1223 |
![]() ![]() ![]() |
![]() يَكونُ أَخو الدُنيا ذَليلاً مُوَطَّأً وَإِن قيلَ في الدَهرِ الأَميرُ المُؤَيَّدُ وَلا بُدَّ مِن خَطبٍ يُصيبُ فُؤادَهُ بِسَهمٍ فَيُضحي الصائِدَ المُتَصَيِّدُ بَقيتُ وَإِن كانَ البَقاءُ مُحَبَّباً إِلا أَن وَدَدتُ العَيشَ لا يَتَزَيَّدُ وَسِرتُ وَقَيدي بِالحَوادِثِ مُحكَمٌ كَما سارَ بَيتُ الشِعرِ وَهُوَ مُقَيَّدِ وَما العُمرُ إِلّا كَالبِناءِ فَإِن يَزِد عَلى حَدِّهِ فَهُوَ الرَفيعُ المُشَيَّدُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1224 |
![]() ![]() ![]() |
![]() أَلَم تَرَ أَنَّ الخَيرَ يَكسِبُهُ الحِجى طَريفاً وَأَنَّ الشَرَّ في الطَبعِ مُتلَدُ لَقَد رابَني مَغدى الفَقيرِ بِجَهلِهِ عَلى العَيرِ ضَرباً ساءَ ما يَتَقَلَّدُ يُحَمِّلُهُ ما لا يَطيقُ فَإِن وَنى أَحالَ عَلى ذي فَترَةٍ يَتَجَلَّدُ يَظَلُّ كَزانٍ مُفتَرٍ غَيرِ مُحَصَّنٍ يُقامُ عَلَيهِ الحَدُّ شَفَعاً فَيُجلَدُ تَظاهَرُ أَبلادُ الرَزايا بِظَهرِهِ وَكَشحَيهِ فَاِعذِر عاجِزاً يَتَبَلَّدُ لَنا خالِقٌ لا يَمتَري العَقلُ أَنَّهُ قَديمٌ فَما هَذا الحَديثُ المُوَلَّدُ وَإِن كانَ زَندُ البِرِّ لَم يورِ طائِلاً فَتِلكَ زِنادُ الغَيِّ أَكبى وَأَصلَدُ وَما سَرَّني أَنّي أَصَبتُ مَعاشِراً بِظُلمٍ وَأَنّي في النَعيمِ مُخَلَّدِ |
![]() ![]() |
![]() |
#1225 |
![]() ![]() ![]() |
![]() أَحسِن بِهَذا الشَرعِ مِن مِلَّةٍ يَثبُتُ لا يُنسَخُ فيما نُسِخ جاءَت أَعاجيبُ فَوَيحٌ لَنا كَأَنَّنا في عالَمٍ قَد مُسِخ وَالجُسمُ كَالثَوبِ عَلى رَوحِهِ يُنزِعُ أَن يُخلِقَ أَو يَتَّسِخ وَالنَجلُ إِن بَرّاً وَإِن فاجِراً كَالغُصنِ مِن أَصلِ أَبيهِ فُسِخ |
![]() ![]() |
![]() |
#1226 |
![]() ![]() ![]() |
![]() إِن كُنتِ يا وَرقاءُ مَهدِيَّةً فَلا تُبَنّي الوَكرَ لِلأَفرُخِ وَلا تَكوني مِثلَ إِنسِيَّةٍ مَتى يَنبُها حادِثٌ تَصرُخِ وَاِنفَرِدي في بَلَدٍ عازِبٍ عَنّا وَعيشي ذاتَ بالٍ رَخي |
![]() ![]() |
![]() |
#1227 |
![]() ![]() ![]() |
![]() إِذا ماتَ اِبنُها صَرَخَت بِجَهلٍ وَماذا تَستَفيدُ مِنَ الصُراخِ سَتَتبَعُهُ كَعَطفِ الفاءِ لَيسَت بِمَهلٍ أَو كَثُمَّ عَلى التَراخي |
![]() ![]() |
![]() |
#1228 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ذَكّوا عَلى مَذهَبِ الكوفِيِّ أَرضَكُمُ وَجانَبوا رَأيَهُ في مَسكَرٍ طُبَخا وَلا تَكُن هِبَةِ الخَلّاتِ عِندَكُمُ كَالغَيثِ وافَقَ في إِبّانِهِ السَبَخا |
![]() ![]() |
![]() |
#1229 |
![]() ![]() ![]() |
![]() أَرى طِوَلاً عَمَّ البَرِيَّةَ كُلُّها فَيُقصَرُ بِالحُكمِ الإَِلهِيِّ أَو يُرخى ذَكَرنا الصِبا وَالشَرخَ ثُمَّ تَرادَفَت حَوادِثُ أُنسَتِنا الشَبيبَةَ وَالشَرخا وَقَد يَنتَحي الزَندَ الغَويُّ بِجَهلِهِ فَيَفضُل في القَدَحِ العَفارَةَ وَالمَرخا فَإِن كُنتَ ذا لُبٍّ مَكينٍ فَلا تَقِس بِحِمصِكَ وَالميماسِ دَجلَةَ وَالكَرَخا وَقَد فُجِعَت بِالفَرخِ أَمسِ حَمامَةٌ فَما بالُها تُلفي بِمَوضِعِها فَرخا |
![]() ![]() |
![]() |
#1230 |
![]() ![]() ![]() |
![]() إِذا عَقَدَت عَقداً لَياليكَ هَذِهِ فَإِنَّ لَها مِن حُكمِ خالِقِها فَسَخا لَعَمري لَقَد طالَت عَلى المَدلِجُ السُرى وَلَيسَ يَرى في حَندَسٍ لَهَباً يُسخى وَجَدنا اِتِّباعَ الشَرعِ حَزماً لِذَي النُهى وَمَن جَرَّبَ الأَيّامَ لَم يَنكُر النَسخا فَما بالُ هَذا العَصرِ ما فيهِ آيَةٌ مِنَ المَسخِ إِن كانَت يَهودُ رَأَت مَسخا وَقالَ بِأَحكامِ التَناسُخِ مَعشَرٌ غَلوا فَأَجازوا الفَسخَ في ذاكَ وَالرَسخا وَمَن يَعفُ عَن ذَنبٍ وَيَسخُ بِنائِلٍ فَخالِقُنا أَعفى وَراحَتُهُ أَسخى |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 0 والزوار 8) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |