|
![]() |
![]() |
#1281 |
![]() ![]() ![]() |
![]() خُذوا في سَبيلِ العَقلِ تُهدَوا بِهَديِهِ وَلا يَرجونَ غَيرَ المُهَيمِنِ راجِ وَلا تُطفِئوا نورَ المَليكِ فَإِنَّهُ مُمَتِّعُ كُلٍّ مِن حِجىً بِسِراجِ أَرى الناسَ في مَجهولَةٍ كَبَرا ءُهُمُ حَيٍّ يَلعَبونَ خُراجِ |
![]() ![]() |
![]() |
#1282 |
![]() ![]() ![]() |
![]() سَرَت بِقَوامٍ يَسرِقُ اللُبَّ ناعِمٍ إِلى مُدلَجٍ تَلقى البُرى أُختُ مُدلَجِ وَقَد حارَ هادي الرَكبِ وَاللَيلُ ضارِبٌ بِأَوراقِهِ وَالصُبحُ لَم يَتَبَلَّجِ تَكابَدُ خَضراءَ الحَنادِسِ جَونَةً ذَخيرَتُها مِن بَدرِها نِصفُ دُملُجِ إِلى أَن بَدا فَجرٌ يُكَشِّفُ نَهجَهُ لَنا بِلِسانٍ مُفَصِّحٍ غَيرَ لَجلَجِ وَإِن خَلَجَت عَينٌ لِبَينٍ فَحَسبُها مِنَ البينِ يَومٌ مِن رَداً مُتَخَلَّجِ كَفى حَزناً أَنَّ الفَتى بَعدَ سَومِهِ تَقولُ لَهُ الأَيّامُ في جَدَثٍ لِج وَكَم وَطِأَت أَقدامُنا في تُرابِها جَبينَ أَخي كِبرٍ وَهامَةَ أَبلَجِ |
![]() ![]() |
![]() |
#1283 |
![]() ![]() ![]() |
![]() لَعَمرُكَ ما أَنجاكَ طِرفُكَ في الوَغى مِنَ المَوتِ لَكِنَّ القَضاءَ الَّذي يُنَجّي فَلا تَكُ زيراً لِلنِساءِ وَإِن تَمِل لَهُنَّ فَلا تَأذَن لِزيرٍ وَلا صَنجِ وَلا تَدنُ لِلصَهباءِ بِنتاً لِأَبيَضٍ وَلا تَقرَبِ الحَمراءَ مِن وَلَدِ الزَنجِ |
![]() ![]() |
![]() |
#1284 |
![]() ![]() ![]() |
![]() لا تُرِعِ الطائِرَ يَغذو بَجَّه يَلتَقِطُ الحَبَّ لِكَي يَمُجُّه إِنَّ الأَنامَ واقِعٌ في لُجَّه وَظُلمَةٍ مِن أَمرِهِ مُلتَجُّه دَعِ الفُروعَ وَخُذِ المَحَجَّه لا تَأمَنَنَّ ذا عاهَةٍ مُضِجَّه إِنَّ عَصاكَ وَهِيَ المُعوَجَّه تُحدِثُ في رَأسِ أَخيكَ الشَجَّه |
![]() ![]() |
![]() |
#1285 |
![]() ![]() ![]() |
![]() الوَقتُ يُعجِلُ أَن تَكونَ مُحَلِّلاً عُقَدَ الحَياةِ بِأَن تَحُلَّ الزيجا فَالدَهرُ لا يَسخو بِأَريٍ لِلفَتى حَتّى يَكونَ بِما أَمَرَّ مَزيجا هَزَجَت نَوادِبُ لِلعُقولِ فَخَيَّبَت أُنثى تَرومُ لِطِفلِها تَهزيجا |
![]() ![]() |
![]() |
#1286 |
![]() ![]() ![]() |
![]() لَو لَم تَكُن طَرقُ هَذا المَوتُ موحِشَةً مَخشِيَّةً لَاِعتَراها القَومُ أَفواجا وَكانَ مَن أَلقَتِ الدُنيا عَلَيهِ أَذىً يَؤُمُّها تارِكاً لِلعَيشِ أَمواجا كَأسُ المَنيَّةِ أَولى بي وَأَروَحُ لي مِن أَن أُكابِدَ إِثراءً وَإِحواجا في كُلِّ أَرضٍ صَروفٌ غَيرُ هازِلَةٍ يَلعَبنَ بِالناسِ أَفراداً وَأَزواجا |
![]() ![]() |
![]() |
#1287 |
![]() ![]() ![]() |
![]() تَسريحُ كَفِيَّ بُرغوثاً ظَفِرتُ بِهِ أَبُرُّ مِن دِرهَمٍ تُعطيهِ مُحتاجا لا فَرقَ بَينَ الأَسَكَّ الجَونِ أُطلِقُهُ وَجَونِ كِندَةَ أَمسى يَعقُدُ التاجا كِلاهُما يَتَوَقى وَالحَياةُ لَهُ حَبيبَةٌ وَيَرومُ العَيشَ مُهتاجا |
![]() ![]() |
![]() |
#1288 |
![]() ![]() ![]() |
![]() أَغنى الأَنامِ تَقِيٌّ في ذُرى جَبَلٍ يَرضى القَليلَ وَيَأبى الوَشيَ وَالتاجا وَأَفقَرُ الناسِ في دُنياهُمُ مَلِكٌ يُضحي إِلى اللَجَبِ الجَرّارِ مُحتاجا وَقَد عَلِمتُ المَنايا غَيرَ تارِكَةٍ لَيثاً بِخِفّانِ أَو ظبيّاً بِفِرتاجا |
![]() ![]() |
![]() |
#1289 |
![]() ![]() ![]() |
![]() يا سَعدُ إِنَّ أَبا سَعدٍ لَحادِثُهُ أَمسى الحِمامُ يُسَمّى عِندَهُ فَرَجا وَالروحُ شَيءٌ لَطيفٌ لَيسَ يُدرِكُهُ عَقلٌ وَيَسكُنُ مِن جِسمِ الفَتى حَرَجا سُبحانَ رَبِّكَ هَل يَبقى الرَشادُ لَهُ وَهَل يُحِسُّ بِما يَلقى إِذا خَرَجا وَذاكَ نورٌ لِأَجسادٍ يُحَسِّنُها كَما تَبَيَّنتَ تَحتَ اللَيلَةِ السُرُجا قالَت مَعاشِرُ يَبقى عِندَ جُثَّتِهِ وَقالَ ناسٌ إِذ لاقى الرَدى عَرَجا وَلَيسَ في الإِنسِ مِن نَفسٍ إِذا قُبِضَت سافَ الَّذينَ لَدَيها طِيَبَها الأَرِجا وَأَسعَدُ الناسِ بِالدُنيا أَخو زُهدٍ نافى بَنيها وَنادوا إِذ مَضى دَرَجا |
![]() ![]() |
![]() |
#1290 |
![]() ![]() ![]() |
![]() تَيَمَّمَ فَجّاً واحِداً كُلُّ راكِبِ وَلا بُدَّ أَنّي سالِكٌ ذَلِكَ الفَجّا وَسَيّانِ أُمٌ بَرَّةٌ وَحَمامَةٌ غَذَت وَلَداً في مَهدِهِ وَغَذَت بَجّا فَلا تَبكُرَن يَوماً بِكَفِّكَ مُديَةٌ لِتُهلِكَ فَرخاً في مَواطِنِهِ دَجّا تَلَفَّتَ في دُنياهُ سابِحُ غَمرَةٍ إِلى السَيفِ لَهَفاً بَعدَ ما وَسِطَ اللُجا وَرَجّى أُموراً لَم تَكُن بِقَريبَةٍ إِلَيهِ فَخَطَّتهُ الحَوادِثُ ما رَجّى يُرَجّي مَعاشاً مَن لَهُ بِدَوامِهِ وَهَل يَترُكُ الدَهرُ الفَقيرَ وَما رَجّى فَلا تَبتَئِس لِلرِزّقِ إِن بَضَّ فاتِراً وَلا تَغتَبِط إِن جاشَ رِزقُكَ أَو ثَجّا أَعُوّامَ بَحرٍ إِن أُصِبتُم فَهَيِّنٌ وَإِن تَخلَصوا فَاللَهُ رَبُّكُمُ نَجّى ضَلِلتُم فَهَل مِن كَوكَبٍ يُهتَدى بِهِ فَقَد طالَ ما جَنَّ الظَلامُ وَما دَجّى فَلا تَأمَنوا المَرءَ التَقِيَّ عَلى الَّتي تَسوءُ وَإِن زارَ المَساجِدَ أَو حَجّا وَلا تَقبَلوا مِن كاذِبٍ مُتَسَوِّقٍ تَحَيَّلَ في نَصرِ المَذاهِبِ وَاِحتَجّا فَذَلِكَ غاوي الصَدرِ قَلبي كَقَلبُهُ مَتّى مَلَأَ التَذكيرُ مِسمَعَهُ مَجّا وَإِنَّ لِأَجسامِ الأَنامِ غَرائِزاً إِذا حَرَّكَت لِلشَرِّ طالِبَهُ لَجّا فَلا آسَ لِلدُنِّيا إِذا هِيَ زايَلَت فَما كُنتُ فيها لا سِناناً وَلا زُجّا وَلَقَد خُلِقَت عَوجاءَ مِثلَ هِلالِها يَكونُ وَإِيّاها القِيامَةَ مُعَوِّجا سِواءٌ عَلى النَفسِ الخَبيثِ ضَميرُها أَمَكَّةَ زارَت لِلمَناسِكِ أَو وَجّا فَبِالطائِفِ الراحُ الكُمَيتُ سَلافَةً إِذا ما تَمَشَّت في حَشا وادِعٍ أَجّا فَكَم مِن قَتيلٍ غادَرَت وَمُكَلَّمٍ عَلى أَلَمٍ غِبَّ القَتيلِ الَّذي شُجّا مُشَعشَعَةٌ لَو خالَطَت وَهُوَ عاقِلٌ ثَبيراً تَداعى بِالجَهالَةِ وَاِرتَجّا رَأَيتُ الفَتى كَالعَودِ يَرتِعُ مَرَّةً وَإِن مَسَّت الأَعباؤ كاهِلَهُ ضَجّا |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 25 ( الأعضاء 0 والزوار 25) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |