|
![]() |
![]() |
#1291 |
![]() ![]() ![]() |
![]() لا تَفخَرَنَّ مَعاشِرٌ بِقَديمِها فَليَنسِبَنَّ كُلابُها وَنُباجُها وَالخَيلُ إِن مَزَعَت بِفُرسانِ الوَغى فَلتَرجِعَنَّ إِلى الثَرى أَثباجُها وَإِذا البُجادُ أَتى الفَتاةَ بِدِفئِها وَخِبائِها فَكَأَنَّهُ ديباجُها كَم نالَ أَطيَبَ مَطعَمٍ هِلباجَةٌ أَشِرٌ وَأَعوَزَ حُرَّةً هِلباجُها |
![]() ![]() |
![]() |
#1292 |
![]() ![]() ![]() |
![]() لَقَد دَجّى الزَمانُ فَلا تَدَجّوا وَلَجَّ فَلَم يَدَع خَصماً يَلَجُّ أَراني قَد نَصَحتُ فَما لِنُصحي إِذا ما غارَ في أُذُنٍ يُمَجُّ عَجِبنا لِلرَكائِبِ مُبرَياتٍ يَسيلُ بِهِنَّ بَعدَ الفَجِّ فَجُّ تُنِصُّ إِلى تِهامَةَ مُبتَغاها صَلاحَ وَلَيسَ في النِياتِ وَجُّ هِيَ الدُنِّيا عَلى ما نَحنُ فيهِ مَعاشٌ يُمتَرى وَدَمٌ يُثَجُّ لَيالِيَ ما بِمَكَّةَ مِن مَقامٍ وَلا بَيتٌ بِأَبطَحِها يَحِجُّ وَما فَتِئَت وُلاةُ الأَمرِ فيها على الصَفراءِ تُصرِفُ أَو تَشِجُّ وَقَد كُذِبَ الصَحيحُ بِلا اِرتِيابٍ فَهَل صَدَقَ الأَصَمُّ أَو الأَشَجُّ مَضى أَهلُ الرَجاءِ عَلى سَبيلٍ كَأَنَّهُمُ العَظائِمُ لَم يُرَجّوا فَما لِلرُمحِ قَرَّبَهُ رِجالٌ يُنَصَّلُ لِلمَنيَّةِ أَو يُزَجُّ |
![]() ![]() |
![]() |
#1293 |
![]() ![]() ![]() |
![]() أَعوذُ بِاللَهِ مِن وَرهاءَ قائِلَةٍ لِزَوجِ إِنّي إِلى الحَمّامِ أَحتاجُ وَهَمُّها في أُمورٍ لَو يُتابِعُها كِسرى عَلَيها لِشينَ المُلكُ وَالتاجُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1294 |
![]() ![]() ![]() |
![]() إِقنَع بِأَيسَرِ شَيءٍ فَالزَمانُ لَهُ مَحيلَةٌ لا تُقَضّى عِندَها الحِوَجُ وَما يَكُفُّ أَذاةً عَنكَ حِلفُ ضَنىً وَقَد يَشُجُّكَ عودٌ مَسَّهُ عَوَجُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1295 |
![]() ![]() ![]() |
![]() بِعالِجٍ باتَ هَمُّ النَفسِ يَعتَلِجُ فهَل أَسيتَ لِعَينٍ حينَ تَختَلِجُ إِن بَشَّرَتَ بِدُموعٍ فَهيَ صادِقَةٌ أَو خَبَّرَت بِسُرورٍ قُلتَ لا يَلِجُ أَدلِج إِلى رَحمَةِ اللَهِ الَّتي بُذِلَت فَما يَسُرُّكَ إِلّا في التُقى دَلِجُ قَد عِيلَ صَبرُكَ وَالظَلماءُ داجِيَةٌ فَاِصبِر قَليلاً لَعَلَّ الصُبحَ يَنبَلِجُ لا يَعرِفُ الدَهرَ إِلّا مَعشَرٌ غَلَبوا فَما اِستَكانوا وَلَم يُزهَوا وَقَد فُلِجوا غُيوثُ مَحلٍ وَمِن أَدراعِهِم غُدُرٌ بِحارُ جودٍ وَفي أَغمارِهِم خُلِجُ الأَلمَعِيونَ إِن ظَنّوا وَإِن حَدَسوا ظَنينَهُم بِيَقينٍ واضِحٍ ثَلَجوا |
![]() ![]() |
![]() |
#1296 |
![]() ![]() ![]() |
![]() رَوِّح ذَبيحَكَ لا تُعجِلهُ ميتَتَهُ فَتَأخُذَ النَحضَ مِنهُ وَهوَ يَختَلِجُ هَذا قَبيحٌ وَعِلمِيَ غَيرُ مُتَّسِقٍ بِما يَكونُ وَلَكِن في الثَرى أَلِجُ وَالناسُ مِن أَجلِ هَذا الأَمرِ في ظُلمٍ وَما أُؤَمِّلُ أَنَّ الفجرَ يَنبَلِجُ مَضى أُناسٌ وَأَصبَحنا عَلى ثِقَةٍ أَنّا سَنَتبَعُ فَالأَشجانُ تَعتَلِجُ إِن أَدلَجوا وَتَخَلَّفنا وَراءَهُمُ شَيئاً يَسيراً فَإِنّا سَوفَ نَدَّلِجُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1297 |
![]() ![]() ![]() |
![]() إِذا دَرَجَت في العالَمينَ قَبيلَةٌ فَخَيرٌ لَها مِن أَن تَئِثَّ خُروجُها فَما أَمِنَت نِسوانُ قَوم أَعِزَّةٍ عَلى عِزِّها أَن تُستَباحَ فُروجُها وَما تَمنَعُ الخَودَ الحَصانَ حُصونُها وَلَو أَنَّ أَبراجَ السَماءِ بُروجُها فَما عَرَّجَت في شَأوِها أُمُّ جُندَبٍ وَلا عَقَلَتها شَاؤُها وَعُروجُها تُذالُ كَراسِيَّ المُلوكِ وَطالَما غَدَت وَهِيَ تُحمى بِالعَوالي مُروجُها عَلى الإِبلِ حَتّى ماتُقِلُّ رِجالَها وَبِالخَيلِ حَتّى أَثقَلَتها سُروجُها وَما عَلِمَت رَوحٌ بِجِسمي دُخولَها إِلَيهِ فَهَل يُخفى عَلَيهِ خُروجُها |
![]() ![]() |
![]() |
#1298 |
![]() ![]() ![]() |
![]() جَماجِمُ أَمثالُ الكُراتِ هَفَت بِها سُيوفٌ ثَناها الضَربُ وَهيَ صَوالِجُ وَقَد يُغلِقُ الإِنسانُ مِن دونِ شَخصِهِ وِلاجاً وَهَمُّ القَلبِ في النَفسِ والِجُ لَعَمري لَقَد حَلَّت وُكوراً حَمائِمٌ لَيالِيَ ضاقَت عَن ظِباءٍ تَوالِجُ أُؤَمِّلُ عَفوَ اللَهِ وَالصَدرُ جائِشٌ إِذا خَلَجَتني لِلمَنونِ الخَوالِجُ هُناكَ تَوَدُّ النَفسُ أَنَّ ذُنوبَها قَليلٌ وَأَنَّ القِدحَ بِالخَيرِ فالِجُ وَيُنسي أَخا الأَشواقِ رَملَةَ عالِجٍ وَيَبرينَ مِن هَولِ الرَدى ما يُعالِجُ سَيَأكُلُ هَذا التُربُ أَعضاءَ بادِنٍ وَتورَثُ أَحجالٌ لَها وَدَمالِجُ وَيُصمي الفَتى سَهمٌ مِنَ الدَهرِ صائِبٌ وَإِن صُرِفَت عَنهُ السِهامُ الزَوالِجُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1299 |
![]() ![]() ![]() |
![]() لَقَد جاءَنا هَذا الشِتاءُ وَتَحتَهُ فَقيرٌ مُعَرّى أَو أَميرٌ مُدَوَّجُ وَقَد يُرزَقُ المَجدودُ أَقواتَ أُمَّةٍ وَيُحرَمُ قوتاً واحِدٌ وَهوَ أَحوَجُ وَلَو كانَت الدُنِّيا عَروساً وَجَدتُها بِما قَتَلَت أَزواجَها لا تُزَوَّجُ فَعُج يَدَكَ اليُمنى لِتَشرَبَ طاهِراً فَقَد عِيَفَ لِلشُربِ الإِناءُ المُعَوَّجُ عَلى سَفَرٍ هَذا الأَنامُ فَخَلِّنا لِأَبعَدِ بَينَ واقِعٍ نَتَحَوَّجُ وَلا تَعجَبَن مَن سالَمَ إِنَّ سالِماً أَخو غَمرَةٍ في زاخِرٍ يَتَمَوَّجُ وَهَل هُوَ إِلّا رائِدٌ لِعَشيرَةٍ يُلاحِظُ بَرقاً في الدُجى يَتَبَوَّجُ وَلَولا دِفاعُ اللَهِ لاقى مِنَ الأَذى كَما كانَ لاقى خامِدٌ وَمُتَوَجُّ إِذا وُقِيَ الإِنسانُ لَم يَخشَ حادِثاً وَإِن قيلَ هَجّامٌ عَلى الحَربِ أَهوَجُ وَإِن بَلَغَ المِقدارُ لَم يَنجُ سابِحٌ وَلَو أَنَّهُ في كُبَةِ الخَيلِ أَعوَجُ فَلا تَشهِرنَ سَيفاً لِتَطلُبَ دَولَةً فَأَفضَلُ ما نِلتَ اليَسيرُ المُرَوَّجُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1300 |
![]() ![]() ![]() |
![]() رَأَيتُ سَحاباً خِلتُهُ مُتَدَفِّقاً فَأَنجَمَ لَم يُمطِر وَإِن حَسُنَ الخَرجُ وَكَم فاتَكَ الشَيءُ الَّذي كُنتَ راجِياً وَجاءَكَ بِالمِقدارِ ما لَم تَكُن تَرجو |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 19 ( الأعضاء 0 والزوار 19) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |