|
![]() |
![]() |
#1321 |
![]() ![]() ![]() |
![]() قَد حاطَتِ الزَوجَ حُرَّةٌ سَأَلَت مَليكَها العَونَ في حِياطَتِها غَدَت بِبُرسٍ إِلى مَرادِنِها أَو خَيطِ غَزلٍ إِلى خِياطَتِها أَماطَتِ السوءَ عَن ضَمائِرِها فَلاقَت الخَيرَ في إِماطَتِها |
![]() ![]() |
![]() |
#1322 |
![]() ![]() ![]() |
![]() كُفّي شُموسَكِ فَالسِرارُ أَمانةٌ حُمِّلتِها وَمَتى ثَمِلتِ رَمَيتَها ما أُمٌّ لَيلاكِ العَتيقَةُ بَرَّةٌ كَنَّيتِها لِلقَومِ أَو سَمَّيتِها وَهِيَ القَتيلَةُ لَم تُؤذَّ بِقَتلِها أَصَمتَكِ مِن عُرُضٍ وَما أَصمَيتِها وَعَلى كِرامِ الشَربِ نَمَّت بِالَّذي يَخفونَهُ وَإِلى الكُروُمِ نَميتِها وَكَأَنَّما هِيَ مِن ذُكاءٍ نَطفَةٌ صَفَّقتِها وَبِلُؤلوءٍ أَطمَيتِها وَشَجَّجتِها حَمراءَ غَيرَ مُبَيَّنَةٍ وَضحاً يُرى في ناصِعٍ أَدمَيتِها ومُدامَةٌ في راحَتَيكِ بِذلَتِها كَمُدامَةٍ في عارِضَيكِ حَميتِها فَتَكَت بِشارِبِها السُلافَةُ عَنوَةً حَتّى ثَنَت حَيَّ النُفوسِ كَمَيتِها حَمَلَت كُمَيتاً تَحتَ أَدهَمَ لَم يَزَل في الأَشهَبَينِ مُقَصِراً بِكُمَيتِها |
![]() ![]() |
![]() |
#1323 |
![]() ![]() ![]() |
![]() رُوَيدَكِ يا سَحابَةُ لا تَجودي عَلى السَبخاتِ مِن جَهلٍ هَمَيتِ طَلَبتِ دِيانَةً بَينَ البَرايا لَقَد أَشوَت سِهامُكَ إِذ رَمَيتِ تَزَيّوا بِالتَصَوّفِ عَن خِداعٍ فَهَل زُرتِ الرِجالَ أَو اِعتَمَيتِ وَقاموا في تَواجُدِهِم فَداروا كَأَنَّهُمُ ثِمالٌ مِن كُمَيتِ وَما رَقَصوا حِذاراً مِن إِلهٍ وَلا يَبغونَ إِلّا ما حَمَيتِ وَجَدتُ الناسَ مَيتاً مِثلَ حَيٍّ بِحُسنِ الذِكرِ أَو حَيّاً كَمَيتِ |
![]() ![]() |
![]() |
#1324 |
![]() ![]() ![]() |
![]() تَرَنَّم في نَهارِكَ مُستَعيناً بِذِكرِ اللَهِ في المُتَرَنِّماتِ عَنَيتُ بِها القَوارِحَ وَهيَ غُرٌّ وَلَسنَ بِخَيلِكَ المُتَقَدِّماتِ يَبِتنَ بِكُلِّ مُظلِمَةٍ وَفَجٍّ عَلى حَوضِ الرَدى مُتَجَهِّماتِ إِذا السُبُحُ الجِيادُ أَرَحنَ وَقتاً حَمَلنَكَ مُسرَجاتٍ مُلجَماتِ وَهَينَم وَالظَلامُ عَلَيكَ داجٍ لَدى وُرقٍ سُمِعنَ مُهَينَماتِ وَلا تُرجِع بِإيماءِ سَلاماً عَلى بيضٍ أَشَرنَ مُسَلِّماتِ أُلاتُ الظَلمِ جِئنَ بِشَرِّ ظُلمٍ وَقَد واجَهنَنا مُتَظَلِّماتِ فَوارِسُ فِتنَةٍ أَعلامُ غَيٍّ لَقينَكَ بِالأَساوِرِ مُعلِماتِ وِسامٌ ما اِقتَنَعنَ بِحُسنِ أَصلٍ فَجِئنَكَ بِالخِضابِ مُوَسَّماتِ رَأَينَ الوَردَ في الوَجناتِ حَيماً فَغادَينَ البَنانَ مُعَنِّماتِ وَشَنَّفنَ المَسامِعَ قائِلاتٍ وَكَلَّمنَ القُلوبَ مُكَلِّماتِ أَزَمنَ لِجَهلِهِنَّ حَصىً بِدُرٍّ غَرائِبُ لَم يَكُنَّ مُثَلَّماتِ أَجازَينَ التُرابَ عَنِ البَرايا بِأَكلِ شُخوصِها المُتَجَسِّماتِ نُقِعنَ بِماءِ زَمزَمَ لا نَصارى وَلا مُجُساً يَظَلنَ مُزَمزَماتِ وَقَد يُصبِحنَ عَن بِرٍّ وَنُسكٍ بِأَطيَبِ عَنبَرٍ مُتَنَسِّماتِ كَأَنَّ خَواتِمَ الأَفواهِ فُضَّت عَنِ الصُهبِ العِذابِ مُخَتَّماتِ كُؤوسٌ مِن أَجَلِّ الراحِ قَدراً وَلَكِن ما يَزَلنَ مُفَدَّماتِ يَكادُ الشُربُ لا يَبليهِ عَصرٌ إِذا باشَرنَهُ مُتَلَثِّماتِ ثَنَتهُنَّ الجَماجِمُ عَن مُرادٍ بِشيبٍ فَاِنثَنَينَ مُجَمجِماتِ خُمورُ الريقِ لَسنَ بِكُلِّ حالٍ عَلى طُلّابَهُنَّ مُحَرَّماتِ وَلَكِنَّ الأَوانِسَ باعِثاتٌ رِكابُكَ في مَهالِكَ مُقتِماتِ صَحِبنَكَ فَاِستَفَدتَ بِهُنَّ وَلَداً أَصابَكَ مِن أَذاتِكَ بِالسِماتِ وَمَن رُزِقَ البَنينِ فَغَيرُ ناءٍ بِذَلِكَ عَن نَوائِبَ مُسقِماتِ فَمِن ثُكلٍ يَهابُ وَمِن عُقوقٍ وَأَرزاءٍ يَجِئنَ مُصَمِّماتِ وَإِن نُعطَ الإِناثَ فَأَيُّ بُؤسٍ تَبَيَّنَ في وجوهِ مُقَسَّماتِ يُرِدنَ بُعولَةً وَيُرِدنَ حَلياً وَيَلقَينَ الخُطوبَ مُلَوَّماتِ وَلَسنَ بِدافِعاتٍ يَومَ حَربٍ وَلا في غارَةٍ مُتَغَشِّماتِ وَدَفنٌ وَالحَوادِثُ فاجِعاتٌ لِإِحداهُنَّ إِحدى المَكرُماتِ وَقَد يَفقِدنَ أَزواجاً كِراماً فَيا لِلنِسوَةِ المُتَأَيِّماتِ يَلِدنَ أَعادِياً وَيَكُنَّ عاراً إِذا أَمسَينَ في المُتَهَضَّماتِ يَرُعنَكَ إِن خَدَمَن بِغَيرِ فَنٍّ إِذا رُحنَ العَشيَّ مُخَدَّماتِ وَأَمّا الخَمرُ فَهِيَ تُزيلُ عَقلاً فَتَحتَ بِهِ مَغالِقَ مُبهَماتِ وَلَو ناجَتكَ أَقداحُ النَدامى عَدَت عَن حَملِها مُتَنَدِّماتِ تَذيعُ السِرَّ مِن حُرٍّ وَعَبدٍ وَتُعرَبُ عَن كَنائِزَ مُعجَماتِ وَيَنفُضُ إِلفُها الراحاتِ حَتّى تَعودَ مِنَ النَفائِسِ مُعدَماتِ وَزَيَّنَت القَبيحَ فَباشَرَتهُ نُفوسٌ كُنَّ عَنهُ مُخَزَّماتِ وَيَشرَبُها فَيَقلِسُها غَويٌّ لَقَد شامَ الخَفِيَّ مِنَ الشِماتِ وَيَرفَعُ شَربُها لَغطاً بِجَهلٍ كَأَسرابٍ وَرَدنَ مُسَدَّماتِ لَعَلَّ الرُبدَ عُجنَ لَها بِرَبعٍ فَإِضنَ مِنَ السِفاهِ مُصَلَّماتِ أَو الغِربانَ مِلنَ لَها بِبَيضٍ نَواصِعَ فَاِنثَنَينَ مُحَمَّماتِ فَإِن هَلَكَت خُروسُكِ أُمَّ لَيلى فَما أَنا مِن صِحابِكِ وَاللُمّاتِ فَعَنكِ تَعودُ أَبنِيَةُ المَعالي وَأَطلالُ النُهى مُتَهَدِّماتِ وَقَد يُضحي صُحاتُكِ أَهلَ سَجنٍ وَتَلقَينَ الكُؤوسَ مُحَطَّماتِ وَلا تُخبِر شُؤونَكَ وَاِجعَلَنها سَرائِرَ في الضَميرِ مُكَتَّماتِ فَإِنَّ السِرَّ في الخَلِدَينِ مَيِتٌ أَخو لَحدَينِ بَينَ مُقَسَّماتِ وَما الجاراتُ إِلّا جارِياتٌ بِعَيبِكَ إِن وجِدنَ مُهَيَّماتِ فَلا تَسأَل أَهِندٌ أَم لَميسٌ ثَوَت في النِسوَةِ المُتَخَيِّماتِ وَلا تَرمُق بِعَينِكَ رائِحاتٍ إِلى حَمّامِهِنَّ مُكَمَّماتِ فَكَم حَلَّت عُقودُ النَظمِ وَهناً عُقوداً لِلرَشادِ مُنَظَّماتِ وَكَم جَنَت المَعاصِمُ مِن مَعاصٍ تَعودُ بِها المَعاضِدُ مُعصِماتِ وَمَن عاشَرتَ مِن إِنسٍ فَحاذِر غَوائِلَ مُرَّدٍ مُتَهَكِّماتِ مَتّى يَطمَعنَ فيكَ يُرَينَ تيهاً لِأَطيَبَ مَطعَمٍ مُتَأَجِّماتِ وَيَرفَعنَ المَقالَ عَلَيكَ جَهلاً وَيَنفِدنَ الذَخائِرَ مُغرِماتِ تَوَهَّمنَ الظُنونَ فَكُنَّ ناراً لِما أُشعِرنَهُ مُتَوَهِّماتِ إِذا زُيَّنَّ في أَيّامِ حَفلٍ بَدَت خَيلُ المَريدِ مُسَوَّماتِ فَغِر زُهرَ الحِجالِ وَلا تُغِرها فَتَسمَح بِالدُموعِ مُسَجَّماتِ وَلَيسَ عُكوفُهُنَّ عَلى المُصَلّى أَماناً مِن غِوارٍ مُجرَماتِ وَلا تَحمَد حِسانَكَ إِن تَوافَت بِأَيدٍ لِلسُطورِ مُقَوِّماتِ فَحَملُ مَغازِلِ النِسوانِ أَولى بِهُنَّ مِنَ اليَراعِ مُقَلَّماتِ سِهامٌ إِن عَرِفنَ كِتابَ لِسنٍ رَجَعنَ بِما يَسوءُ مُسَمَّماتِ وَيَترُكنَ الرَشيدَ بِغَيرِ لُبٍّ أَتَينَ لِهَديَه مُتَعَلِّماتِ وَإِن جِئنَ المُنَجَّمَ سائِلاتٍ فَلَسنَ عَنِ الضَلالِ بِمُنجَماتِ لِيَأخِذنَ التَلاوَةَ عَن عَجوزٍ مِنَ اللائي فَغَرنَ مُهَتَّماتِ يُسَبِّحنَ المَليكَ بِكُلِّ جُنحٍ وَيَركَعنَ الضُحى مُتَأَثِّمَتِ فَما عَيبٌ عَلى الفَتَياتِ لَحنٌ إِذا قُلنَ المَرادَ مُتَرجِماتِ وَلا يُدنَينَ مِن رَجُلٍ ضَريرٍ يُلَقِّنُهُنَّ آياً مُحكَماتِ سِوى مَن كانَ مُرتَعِشاً يَداهُ وَلِمَّتهُ مِنَ المُتَثَغِّماتِ وَإِن طاوَعنَ أَمرَكَ فَإِنَّهُ غِيداً يُزِرنَ عَرائِساً مُتَيِمِّماتِ أَخَذنَ كَريشِ طاوُوسٍ لِباساً وَمِسكاً بِالضُحى مُتَلَغِّماتِ وَأَبعِدهُنَّ مِن رَبّاتِ مَكرٍ سَواحِرَ يَغتَدينَ مُعَزِّماتِ يَقُلنَ نُهَيَّجُ الغُيّابَ حَتّى يَجيؤوا بِالرُكابِ مُزَمَّماتِ وَنَعطِف هاجِرَ الخِلّانِ كَيما يَزولُ عَنِ السَجايا المُسئِماتِ زَعَمنَ بِأَنَّ في مَغنى فَقيرٍ عَلَينا بِالجَوالِبِ مُوَذَّماتِ زَعَمنَ بِأَنَّ في مَغنى فَقيرٍ كُنوزاً لِلمُلوكِ مُصَتَّماتِ فَلا يَدخُلنَ دارَكَ بِاِختِيارٍ فَقَدَ أَلفَيتُهُنَّ مُذَمَّماتِ وَإِن خالَسنَ غِرَّتَكَ اِرتِقاباً فَحَقٌّ أَن يَرُحنَ مُشَتَّماتِ وَساوِ لَدَيكَ أَترابَ النَصارى وَعيناً مِن يَهودَ وَمُسلِماتِ وَمَن جاوَرتَ مِن حُنُفٍ وَسِربٍ صَوابيءَ فَليَبِنَّ مُكَرَّماتِ فَإِنَّ الناسَ كُلَّهُم سَواءٌ وَإِن ذَكَت الحُروبُ مُضَرَّماتِ وَلا يَتَأَهَّلَن شَيخٌ مُقِلٌّ بِمُعصُرَةٍ مِنَ المُتَنَعِّماتِ فَإِنَّ الفَقرَ عَيبٌ إِن أُضيفَت إِلَيهِ السَنَّ جاءَ بِمُعَظَّماتِ وَلَكِن عِرسُ ذَلِكَ بِنتُ دَهرٍ تَجَنَّبَت الوُجوهَ مُحَمَّماتِ مِنَ اللائي إِذا لَم يُجدِ عامٌ تَفَوَّقنَ الحَوادِثَ مُعدِماتِ مِنَ الشُمطِ اِعتَزَلنَ بِكُلِّ عودٍ وَأَفنَينَ السِنينَ مُجَرَّماتِ وَيَغتَفِرُ الغِنى وَخَطّاً بِرَأسٍ إِذا كانَت قِواكَ مُسَلَّماتِ وَواحِدَةٌ كَفَتكَ فَلا تُجاوِز إِلى أُخرى تَجيءُ بِمُؤلِماتِ وَإِن أَرغَمتَ صاحِبَةً بِضَرٍّ فَأَجدِر أَن تَروعَ بِمُعرِماتِ زُجاجٌ إِن رَفِقتَ بِهِ وَإِلّا رَأَيتَ ضُروبَه مُتَقَصِّماتِ وَصِن في الشَرخِ نَفسَكَ عَن غَوانٍ يَزُرنَ مَعَ الكَواكِبِ مُعتِماتِ فَقَد يَسري الغَوِيُّ إِلى مَخازٍ بِجِنحٍ في سَحائِبَ مُنجَماتِ وَما حَفِظَ الخَريدَةَ مِثلُ بَعلٍ تَكونُ بِهِ مِن المُتَحَرِماتِ يَحوطُ ذِمارَها مِن كُلِّ خَطبٍ وَيَمنَعُها مَصاعِبَ مُقرَماتِ إِذا الغارانِ غِرتَهُما بِحِلٍّ فَدينُكَ بِالتَوَرُّعِ وَالصُماتِ فَهاذا قَولُ مُختَبِرٍ شَفيقٍ وَنُصحٌ لِلحَياةِ وَلِلَمَماتِ طَبائِعُ أَربَعٌ جُشَّمنَ أَمراً فَإِضنَ لِحَملِهِ مُتَجَشِّماتِ وَأَرواحٌ سَوالِكُ في جُسومٍ يُهَنَّ بِأَن يُرَينَ مُجَسَّماتِ |
![]() ![]() |
![]() |
#1325 |
![]() ![]() ![]() |
![]() خُذي رَأييِ وَحَسبُكِ ذاكَ مِنّي عَلى ما فِيَّ مِن عِوَجٍ وَأَمتِ وَماذا يَبتَغي الجُلَساءُ عِندي أَرادوا مَنطِقي وَأَرَدتُ صَمتي وَيوجَدُ بَينَنا أَمَدٌ قَصِيٌّ فَأَمّوا سَمتَهُم وَأَمَمتُ سَمتي فَإِنَّ القَرَّ يَدفَعُ لابِسيهِ إِلى يَومٍ مِنَ الأَيّامِ حَمتِ أَرى الأَشياءَ تَجمَعُها أُصولٌ وَكَم في الدَهرِ مِن ثُكلٍ وَشَمتِ هُوَ الحَيوانُ مِن إِنسٍ وَوَحشٍ وَهُنَّ الخَيلُ مِن دُهمٍ وَكُمتِ |
![]() ![]() |
![]() |
#1326 |
![]() ![]() ![]() |
![]() دُنياكَ مَوموقَةٌ أَكثَرُ مِن أُختِها لَم تُبقِ مِن جَزلِها شَيئاً وَلا شَختِها أَتى عَلى ذَرِّها الآ تي عَلى بُختِها فَاِنظُر إِلى صُنعِها وَاِنظُر إِلى بُختِها |
![]() ![]() |
![]() |
#1327 |
![]() ![]() ![]() |
![]() الكَونُ في جُملَةِ العَوافي لا الكَونُ في جُملَةِ العُفاةِ لينُ الثَرى لِلجُسومِ خَيرٌ مِن صُحبَةِ العالَمِ الجُفاةِ قَد خَفَتِ القَومُ فَاِستَراحوا آهِ مِنَ الصَمتِ وَالخُفاتِ لَم يَبقَ لِلظاعِنينَ عَينٌ تَبكي عَلى الأَعظُمِ الرُفاتِ أَرى اِنكِفاتي إِلى المَنايا أَغنى عَنِ الأُسرَةِ الكُفاةِ أُثبِتُ لي خالِقاً حَكيماً وَلَستُ مِن مَعشَرٍ نُفاةِ خَبَطتُ في حِندِسٍ مُقيمٍ وَأَعجَزَت عِلَّتي شُفاتي فَمِن تُرابٍ إِلى تُرابٍ وَمِن سُفاةٍ إِلى سُفاةِ نَعوذُ بِاللَهِ مِن غَوانٍ يَكِنُّ بِاللُبِّ مُعصَفاتِ وَمِن صِفاتِ النِساءِ قِدماً أَن لَسنَ في الوُدِّ مُنصِفاتِ وَما يَبينُ الوَفاءُ إِلّا في زَمَنِ الفَقدِ وَالوَفاةِ كَم وَدَّعَ الناسُ مِن خَليلٍ سارَ فَما هَمَّ بِاِلتِفاتِ |
![]() ![]() |
![]() |
#1328 |
![]() ![]() ![]() |
![]() مَرَّ الزَمانُ فَأَضحى في الثَرى جَسَدٌ فَهَل تَمَلّى رِجالٌ بِالمُلاواتِ وَالروحُ أَرضِيَّةٌ في رَأيِ طائِفَةٍ وَعِندَ قَومٍ تَرقّى في السَماواتِ تَمضي عَلى هَيئَةِ الشَخصِ الَّذي سَكَنَت فيهِ إِلى دارُ نُعمى أَو شَقاواتِ وَكَونُها في طَريحِ الجِسمِ أَحوَجَها إِلى مَلابِسَ عَنَّتها وَأَقواتِ وَقُدرَةُ اللَهِ حَقٌّ لَيسَ يُعجِزُها حَشرٌ لِخَلقٍ وَلا بَعثٌ لِأَمواتِ فَاِعجَب لِعُلوِيَّةِ الأَجرامِ صامِتَةً فيما يُقالُ ومِنها ذاتُ أَصواتِ وَلا تُطيعَنَّ قَوماً ما دِيانَتَهُم إِلّا اِحتِيالٌ عَلى أَخذِ الإِتاواتِ وَإِنَّما حَمَّلَ التَوراةَ قارِئَها كَسبُ الفَوائِدِ لا حُبُّ التِلاواتِ إِنَّ الشَرائِعَ أَلقَت بَينَنا إَِحناً وَأَودَعَتنا أَفانينَ العَداواتِ وَهَل أُبيحَت نِساءُ القَومِ عَن عُرُضٍ لِلعُربِ إِلّا بِأَحكامِ النُبُوّاتِ |
![]() ![]() |
![]() |
#1329 |
![]() ![]() ![]() |
![]() راعَتكَ دُنياكَ مِن ريعَ الفُؤادُ وَما راعَتكَ في العَيشِ مِن حُسنِ المُراعاةِ كَأَنَّما اليَومُ عَبدٌ طالِبٌ أَمَةً مِن لَيلَةٍ قَد أَجَدّا في المُساعاةِ وَأُمُّكَ السوءُ لَم تَحفَظكَ في سَبَبٍ لا بَل أَضاعَتكَ أَصنافَ الإِضاعاتِ تَبني المَنازِلَ أَعمارٌ مُهَدَّمَةٌ مِنَ الزَمانِ بِأَنفاسٍ وَساعاتِ إِن شِئتَ إِبليسَ أَن تَلقاهُ مُنصَلِتاً بِالسَيفِ يَضرِبُ فَاِعمِد لِلجَماعاتِ تَجِدهُمُ في أَقاويلٍ مُخالِفَةٍ وَجهَ الصَوابِ وَأَسرارٍ مُذاعاتِ يُباكِرونَ بِأَلبابٍ وَإِن خَلُصَت مَعصِيَّةٍ وَبِأَهواءٍ مُطاعاتِ قالوا وَقُلنا دَعاوٍ ما تُفيدُ لَنا إِلّا الأَذى وَاِختِصاماً في المُداعاةِ تَكَسَّبَ الناسُ بِالأَجسامِ فَاِمتَهَنوا أَرواحَهُم بِالرَزايا في الصِناعاتِ وَحاوَلوا الرِزقَ بِالأَفواهِ فَاِجتَهَدوا في جَذبِ نَفعٍ بِنَظمٍ أَو سِجاعاتِ |
![]() ![]() |
![]() |
#1330 |
![]() ![]() ![]() |
![]() إِدفِن أَخا المُلكِ دَفنَ المَرءِ مُفتَقِراً ما كانَ يَملُكُ مِن بَيتٍ وَلا بيتِ إِنَّ التَوابيتَ أَجداثٌ مُكَرَّرَةٌ فَجَنِّبِ القَومَ سَجناً في التَوابيتِ وَاِردُد إِلى الأُمِّ شَبحاً طالَ مَعهَدُها بِضَمِّهِ وَهِيَ لا تُرجى لِتَربيتِ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |