|
![]() |
![]() |
#1351 |
![]() ![]() ![]() |
![]() إِذا غَيَّبونِيَ لَم أُبالِ مَتى هَفا نَسيمُ شَمالٍ أَو نَسيمُ جَنوبِ تَنوبُ الرَزايا أَعظُمي لا أَصونُها بِمُتَّخَذٍ مِن عَرعَرٍ وَتَنوبِ فَهَل عايَنوا في مَضجَعي لِجَرائِمي كَتائِبَ مِن زَنجٍ تَروعُ وَنوبِ وَهَل يَجعَلُ الأَرضَ الَّتي اِبيَضَّ لَونُها كَلَونِ الحِرارِ الحُمسِ لَونُ ذُنوبِ يَقولُ الثَرى كَم رَمَّ تَحتِيَ لِلوَرى وَسائِدُ هامٍ أَو مُهودُ جُنوبِ وَإِنّي وَإِن لَم آتِ خَيراً أَعُدُّهُ لَآمَلُ إِرواءً بِخَيرِ ذَنوبِ |
![]() ![]() |
![]() |
#1352 |
![]() ![]() ![]() |
![]() يَمُرُّ بِكَ الزَمَنُ الدَغفَلِيُّ وَكَم فيهِ مِن رَجُلٍ أَسنَتا فَلا تَسأَلِ المَرءَ عَن سِنِّهِ وَلا مالِهِ وَاِخشَ أَن تُعنَتا وَلا تَبغِيَن لَمحَةً في الحَياةِ إِلى جارَتَيكَ إِذا كَنَّتا فَلَولا مَخافَةُ جَنِّ الشَبابِ وَسوءِ الغَريزَةِ ما جُنَّتا وَحَسبُكَ مِن مُخزَياتِ الفِعالِ ما شَكَتا مِنكَ أَو ظَنَّتا طَرِبتُ لِقُمرِيَّتَي مَربَعٍ عَلى غُصُنَي ضالَةٍ غَنَّتا بَدَت لَهُما زَهَراتُ الرَبيعِ فَأَحسَنَتا القَولَ وَاِفتَنَّتا وَتَعذِرُ نَفسَكَ عِندَ الحَنينِ وَتَعذُلُ نَفسَكَ أَن حَنَّتا |
![]() ![]() |
![]() |
#1353 |
![]() ![]() ![]() |
![]() أَخو الراحِ إِن قالَ قَولاً وَجَدتَ أَحسَنَ مِمّا يَقولُ الصُموتا وَيَشرَبُ مِنها إِلى أَن يَقيءَ وَلا غَروَ إِن قُلتَ حَتّى يَموتا |
![]() ![]() |
![]() |
#1354 |
![]() ![]() ![]() |
![]() مَتى عَدَّدَ الأَقوامُ لُبّاً وَفِطنَةً فَلا تَسأَليني عَنهُما وَسَليبي أَرى عالَماً يَرجونَ عَفوَ مَليكِهِم بِتَقبيلِ رُكنٍ وَاِتِّخاذِ صَليبِ فَغُفرانَكَ اللَهُمَّ هَل أَنا طارِحٌ بِمَكَّةَ في وَفدٍ ثِيابَ سَليبي وَهَل أَرِدُ الغُدرانَ بَينَ صَحابَةٍ يَمانينَ لَم يَبغوا اِحتِفارَ قَليبِ أُفارِقُهُم ما العِرضُ مِنِّيَ عِندَهُم ثَليباً وَلا عِرضٌ لَهُم بِثَليبِ وَلَستُ بِلاحٍ مَن أَراحَِ سَوامَهُ إِذا لَم يَجِئني مَوهِناً بِحَليبِ وَهانَ عَلى سَمَعي إِذا القَبرُ ضَمَّني هَريرُ ضِباعٍ حَولَهُ وَكَليبِ عَبيدُكَ جَمٌّ رَبَّنا وَلَكَ الغِنى وَلَم تَكُ مَعروفاً بِرِقِّ جَليبِ |
![]() ![]() |
![]() |
#1355 |
![]() ![]() ![]() |
![]() أَصُمتَ الشُهورَ فَهَلّا صَمَتَّ وَلا صَومَ حَتّى تُطيلَ الصُموتا يُلاقي الفَتى عَيشَهُ بِالضَلالِ وَيَبقى عَلَيهِ إِلى أَن يَموتا |
![]() ![]() |
![]() |
#1356 |
![]() ![]() ![]() |
![]() تَناهَبَتِ العَيشَ النُفوسُ بِغِرَّةٍ فَإِن كُنتَ تَسطيعُ النَهابَ فَناهِبِ بَقائِيَ في الدُنيا عَلَيَّ رَزِيَّةٌ وَهَل أَنا إِلّا غابِرٌ مِثلُ ذاهِبِ إِذا خَلِقَ الإِنسانُ ظَلَّ حِمامُهُ وَإِن نالَ يُسراً مَن أَجَلَّ المَواهِبِ تَقادَمَ عُمرُ الدَهرِ حَتّى كَأَنَّما نُجومُ اللَيالي شَيبُ هَذي الغَياهِبِ يُهَوِّدُ باغي الحاجِ وَاللَيلُ مُسلِمٌ عَلى كُفرِهِ وَالأَرضُ في زِيِّ راهِبِ تَأَلُّفُ غَيِّ الناسِ شَرقاً وَمَغرِباً تَكامَلَ فيهِم بِاِختِلافِ المَذاهِبِ وَإِنَّ قُطوفَ الساعِ فيما عَلِمتُهُ أَحَثُّ مُروراً مِن وَساعِ السَلاهِبِ |
![]() ![]() |
![]() |
#1357 |
![]() ![]() ![]() |
![]() أَيُّ صَفاةٍ لا يُرى دَهرَها يُجيدُ في مُدَّتِهِ نَحتَها كانوا زَماناً فَوقَ غَبرائِهِم ثُمَّ اِستَحالوا فَغَدَوا تَحتَها أَودَعَهُم رَبُّهُم سِرَّها مِن بَعدِ ما أَطعَمَهُم سُحَتها |
![]() ![]() |
![]() |
#1358 |
![]() ![]() ![]() |
![]() لا أَخطُبُ الدُنيا إِلى مالِكِ الدُن يا وَلَكِن خُطبَتي أُختَها النَفسُ فيها وَهيَ مَحسودَةٌ ذاتُ شَقاءٍ عَدِمَت بَختَها وَهيَ تُقَفِّي بِالرَدى دَرَّها كَما تَقَفَّت بِالرَدى بُختَها ما أُمُّ دَفرٍ أُمُّ طيبٍ وَلَو أَنَّكَ بِالعَنبَرِ ضَمَّختَها |
![]() ![]() |
![]() |
#1359 |
![]() ![]() ![]() |
![]() تَوَخَّ بِهَجرٍ أُمَّ لَيلى فَإِنَّها عَجوزٌ أَضَلَّت حَيَّ طَسمٍ وَمارِبِ دَبيبُ نِمالٍ عَن عُقارٍ تَخالُها بِجِسمِكَ شَرٌّ مِن دَبيبِ العَقارِبِ وَلَو أَنَّها كَالماءِ طِلقٌ لَأَوجَبَت قِلاها أَصيلاتُ النُهى وَالتَجارِبِ تُحَيّي وُجوهَ الشَربِ فِعلَ مُسالِمٍ يُضاحِكُهُ وَالكَيدُ كَيدُ مُحارِبِ إِذا قُتِلَت خافَ الرَشادُ جِنايَةً فَكانَ مِنَ الفِتيانِ أَوَّلَ هارِبِ عَدُوَّةُ لُبٍّ سَلَّتِ السَيفَ وَاِعتَلَت بِهِ القَومَ إِلّا أَنَّها لَم تُضارِبِ وَما شامَتِ الهِندِيَّ في الكَفِّ عَنوَةً وَلَكِن ثَنَتهُ في أَنامِلَ ضارِبِ فَلَو كانَ سَرحُ العَقلِ أَذوادَ عامِرٍ رَمَت كُلَّ ذَودٍ مِن سَفاهٍ بِخارِبِ فَما أَبعَدَت إِلّا أَجَلَّ مُقارِنٍ وَلا بَلَّغَت إِلّا خَسيسَ المَآرِبِ تُعَرّي الفَتى مِن ثَوبِهِ وَهوَ غافِلٌ وَتوقِعُ حَربَ الدَهرِ بَينَ الأَقارِبِ تَأَلّى الحِجى وَاِستَشهَدَ السِكرَ أَنَّها ذَميمَةُ غِبٍّ لا تَحِلُّ لِشارِبِ |
![]() ![]() |
![]() |
#1360 |
![]() ![]() ![]() |
![]() كادَت سِنّي إِذا نَطَقتُ تُقيمُ لي لَهُ شَخصاً يُعارِضُ بِالعِظاتِ مُبَكِّتا وَتَقولُ مَن بَعَثَ اللِسانَ بِغَيرِ ما أَرضى فَحَقٌّ أَن يُهانَ وَيَسكُتا |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 27 ( الأعضاء 0 والزوار 27) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |