(( تأملات من قلم نابض ))

تعالي ..
نُعلّم الأيام درس الحنين ...!
نرسم صور الوفاء كلوحاتٍ شفّافة تعكس صدقنا ...
نلملم زجاج الروح المحطم في أعماقنا نتاج عواصف البُعد والمسافات ....!

كم أكره غيابكِ ...
كالموت يزحف نحو جسد انتظاري ...!؟

" اعجبتني "

شكرا راكان لمرورك العطر
وما راق لك
فقد راقني

شيزوفرينيا ..

- كيفَ يُمكِنُنا أن نتشاركَ في صنعِ كعكةِ الخوف ؟
- كما كُلَّ يوم ، دَعنا نمضغُ أحلامَنا بصوتٍ مُرتفع ، حتى تكبُرَ دوائرُ الدخانِ التي تنفُثُنا ، كُلّما صارَ للظلّ هسيسٌ بعيد
- قُم .. قُم
رُبما ، لو كانَ هُنالكَ ما يكفي الحُريّة من جياعٍ
لاتسعَ إطارُ المنفضةِ لابتلاعِنا ..
- في البعيدِ شُعلةٌ تخمدْ ، هذه رغبتي في امتلاكِ أجنحة

لو كُنا يا أنا بذاتِ النهارِ فضّلنا صوتينِ في جوفِنا على غروبِ شمسٍ عارية ، لكانَ صوتُ أسئلتنا أصغرَ من مجاز ما نكتبه ..
ونحنُ نمتطي سعفةَ نخلٍ نفكّرُ بوجهه في العتمةِ ، هو لا يعرفُ كلينا ، كانَ يهمسُ اسمي لا اسمكِ ..
تبّاً !! نحنُ نمتلكُ الاسمَ نفسَه ، والشامةَ الحمراءَ ذاتها ، ولربما الخيبة ذاتها
وفي رسالةٍ نصيّةٍ واحدة أرانا ، أنا وهو ، هو وأنتِ .. إذاً لنُعِد تفكيكَ الأحجية :
ما يزالُ في الفُرنِ قالبٌ من النكهةِ ، وسكّينٌ ووعاءٌ من الشوكولاة ، واعترافٌ صغيرٌ على هاتفي لم أرسِله :
" أكرهُك" ..
لم أنتبه وقتَها أن ما نكتبُهُ يحترقُ على فكرةِ الغروب .. وأن الرسالةَ التي سنُرسِلُها .. أيضاً بِلا أجنحة !!

تناءينا فمات الوصل حزنا
و ياقلبي على اللقيا السلام
فوا أسفي على من كان يوما
صديقا ثم ضيعه الزحام
كظل في النهار أراه قربي
و يهجرني اذا حل الظلام

منورات الغاليات
عطر الزنبق
وضي القمر
اشرق متصفحي بعطر تواجدكن المميز
ربي لا يحرمني طلتكن

دائما كنت اشعر ان لهم عالمهم ولي عالمي
او ربما لم يكن لدي عالم بالواقع
ولكن قطعا لا أنتمي الى عالمهم.

"أعتذر لنفسي بطريقة تليق بي ،
عن كل الذين ظننت انهم قناديل تضيء قلبي
و كانوا لقلبي الظلام والعتمة"،،