|
۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ • كل مايخص رسولنا الڪريم وسيرٺه وسيرة الصحآبه •° |
![]() |
#11 |
![]() ![]() ![]() |
![]() زمن_العزة ذو_النورين ... المصحف_العثماني2 (( الأحرف السبعة ... !!! )) في الفترة المكية نزل القرآن أول ما نزل بلسان قريش ( لهجتها ) .. ، فكانت تلاوته سهلة ميسورة عليهم .. ، فلما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة و بدأت القبائل العربية تدخل في الإسلام بأعداد كبيرة بعد فتح مكة شق عليهم أن يقرأوا القرآن بلهجة قريش حيث كانت لهم لهجات أخرى مختلفة تختلف في طريقة نطق الحروف العربية و في بعض الكلمات .. ، و معظم العرب ( أميّون ) يصعب عليهم التحول من مألوف لهجاتهم إلى لهجة قريش بسهولة ، كما أن عامل ( السرعة ) كان مطلوبا حتى يتمكن الجدد من تلاوة القرآن و تعليمه لأطفالهم و نسائهم و شيوخهم .. ، لذلك دعا النبي صلى الله عليه وسلم ربه و طلب منه أن يرخص للمسلمين في قراءة القرآن على سبعة أحرف ( يعني : سبع لهجات ) تخفيفا على أمته ... .. ، ففي الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه : أن النبي صلى الله عليه وسلم أتَاهُ جِبْرِيلُ عليه السَّلَام ، فَقالَ: (( إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ أُمَّتُكَ القُرْآنَ علَى حَرْف )) .. ، فَقالَ له رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أَسْأَلُ اللَّهَ مُعَافَاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ ، وإنَّ أُمَّتي لا تُطِيقُ ذلكَ )) .. ، ثُمَّ أَتَاهُ جبريل الثَّانِيَةَ فَقالَ: (( إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ أُمَّتُكَ القُرْآنَ علَى حَرْفَيْنِ )) .. ، فَقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أَسْأَلُ اللَّهَ مُعَافَاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ ، وإنَّ أُمَّتي لا تُطِيقُ ذلكَ )) .. ، ثُمَّ جَاءَهُ الثَّالِثَةَ فَقالَ: (( إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ أُمَّتُكَ القُرْآنَ علَى ثَلَاثَةِ أَحْرُفٍ )) .. ، فَقالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أَسْأَلُ اللَّهَ مُعَافَاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ ، وإنَّ أُمَّتي لا تُطِيقُ ذلكَ )) .. ، ثُمَّ جَاءَهُ جبريل في المرة الرَّابِعَةَ فَقالَ: (( إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ أُمَّتُكَ القُرْآنَ علَى سبْعَة أَحرف فأيُّما حَرْفٍ قَرَؤُوا عليه فقَدْ أَصَابُوا )) .. ، فكانت هذه الأحرف السبعة رخصة و تيسيرا من الله سبحانه تعالى ... ، و قد نزل القرآن بها جميعا حيث كان جبريل يقرأ على النبي بالأحرف السبعة فليست مجرد اجتهاد نبوي .. ، فسهل بذلك على الناس حفظ القرآن و تعليمه لأطفالهم و شيوخهم و نشره بين عشيرتهم .. .. ، و قرأوا بتلك الأحرف السبعة في الصلوات و الخلوات .. .. ، و قد فهم صحابة رسول الله الحكمة من تعدد الأحرف و أنها كلها من عند الله ، و لذلك لم يعب بعضهم على بعض في قراءته .. ، ولكن الأمور اختلفت تماما بعد ذلك .. ، فعندما اتسعت رقعة الدولة الإسلامية بسبب الفتوحات ، و دخل في الإسلام ( أعاجم ) لا يعرفون لهجات العرب و لا يفهمون السبب من وراء اختلاف تلك القراءات بالأحرف السبعة أخذ بعضهم ينكر على بعض ، و كل من يقرأ بلهجة يخطئ من يقرأ بلهجة مختلفة ، و يرى كل واحد منهم أن قراءته فقط هي القراءة الصحيحة ... !!! .. ، و كثر الجدال و الاختلاف .. ، و تزايدت حدته في فترة خلافة ذي النورين عثمان رضي الله عنه ...، فماذا فعل ؟! ......... تابعونا ........ |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|