|
![]() |
![]() |
#101 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() كَم صَرَفَ المَولودُ عَن والِدٍ خَيراً وَكَم أُمٍّ لَهُ لَم يَمُن الرُبعُ لِلزَوجَةِ إِن لَم يَكُن نَسلٌ وَإِن كانَ غَدَت بِالثُمُن وَالزَوجُ يَزوي النِصفَ أَبناؤُهُ عَنهُ وَفي الدَهرِ خُطوبٌ كُمُن قالَ أُناسٌ باطِلٌ زَعمُهُم فَراقِبوا اللَهَ وَلا تَزعَمُن فَكَّرَ يَزدانُ عَلى غِرَّةٍ فَصيغَ مِن تَفكيرِهِ أَهرُمُن |
![]() ![]() |
![]() |
#102 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِن شِئتُما أَن تَنسُكا فَاِسكُنا وَأَنفِقا المالَ الَّذي تُمسِكان وَاِعتَقِدا في حالِ تَقواكُما أَنَّكُما بِاللَهِ لا تُشرِكان إِن تَتبَعا في مَذهَبٍ جاهِلاً فَالحَقُّ مِن خُلقِكُما تَترُكان وَتَطلُبانِ الأَمرَ يُعيِيكُما وَتُفنِيانِ العُمرَ لا تُدرِكان لَم يَفدِ سابورَ وَلا تُبَّعاً ما وَجَدا مِن ذَهَبٍ يَملِكان وَنَيِّرُ اللَيلِ وَشَمسُ الضُحى داما وَلَكِنَّهُما يَهلَكان سُبحانَ مَن سَخَّرَ نَجمَ الدُجى وَالبَدرَ في قُدرَتِهِ يَسلُكان هَذا الفَتى أَوقَحُ مِن صَخرَةٍ يَبهَتُ مِن ناظِرَهُ حَيثُ كان وَيَدَّعي الإِخلاصَ في دينِهِ وَهوَ عَنِ الإِلحادِ في القَولِ كان يَزعَمُ أَنَّ العَشرَ ما نِصفُها خَمسٌ وَأَنَّ الجِسمَ لا في مَكانِ |
![]() ![]() |
![]() |
#103 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() مَضى زَماني وَتَقَضّى المَدى فَلَيتَني وُفِّقتُ في ذا الزُمَين أَرزَمتِ النابُ وَعارَضتُها فَلِيَعجَبِ السامِعُ لِلمُرزَمَين أَمطَرَنا اللَهُ بِإِحسانِهِ لا أَنسُبُ الغَيثَ إِلى المِرزَمَين لَيتَ دُموعي بِمِنىً سُيِّلَت لِيَشرَبَ الحُجّاجُ مِن زَمزَمَين |
![]() ![]() |
![]() |
#104 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() سِنُّكَ خَيرٌ لَكَ مِن دُرَّةٍ زَهراءَ تُعشي أَعيُنَ الناظِرين عَجِبتُ لِلضارِبِ في غَمرَةٍ لَم يُطِعِ الناهِزينَ وَالآمِرين يَكسِرُ بِاللُؤلُؤِ مِن جَهلِهِ خُشُباً عَتَت عَن أَنمُلِ الكاسِرين مَن كانَ مِن أَسراهُ مالٌ لَهُ فَلَستَ لِلمالِ مِنَ الآسِرين أَعُدُّ أَسنى الرِبحِ فِعلَ التُقى فَلا أَكُن رَبِّ مِنَ الخاسِرين |
![]() ![]() |
![]() |
#105 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() قَد غَدَتِ النَحلُ إِلى نورِها وَيحَكِ يا نَحلُ لِمَن تَكسِبين يُجيءُ مُشتارٌ بِآلاتِهِ فَيَلسَبُ الأَريَ وَلا تَلسِبين أَتَحسَبينَ العُمرَ عِلماً بِهِ لا بَل تَعيشينَ وَلا تَحسَبين هَل لَكِ بِالآباءِ مِن خِبرَةٍ كَم والِدٍ في زَمَنٍ تَنسِبين أَتَحسَبينَ الدَهرَ ذا غَفلَةٍ هَيهاتَ ما الأَمرُ كَما تَحسَبين |
![]() ![]() |
![]() |
#106 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() كُل وَاِشرَبِ الناسَ عَلى خِبرَةٍ فَهُم يَمُرّونَ وَلا يَعذُبون وَلا تُصَدِّقهُم إِذا حَدَّثوا فَإِنَّني أَعهَدُهُم يَكذِبون وَإِن أَرَوكَ الوُدَّ عَن حاجَةٍ فَفي حِبالٍ لَهُم يَجذِبون |
![]() ![]() |
![]() |
#107 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() كَم آيَةٍ يُؤنِسُها مَعشَرٌ فَلا يُبالونَ وَلا يَتَّقون في هُوَّةٍ حَطّوا وَمِن رَأيِهِم أَنَّهُم في رَفعَةٍ يَرتَقون وَهُم أُسارى في يَدَي عَيشِهِم لَعَلَّهُم عِندَ الرَدى يُعتَقون ما أَغدَرَ الدَهرَ وَأَبناءَهُ لِأَنَّهُم مِن بَحرِهِ يَستَقون كَم ظَلَمَ الأَقوامُ أَمثالَهُم ثُمَّتَ بادوا فَمَتى يَلتَقون |
![]() ![]() |
![]() |
#108 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ضَمَّكُمُ جِنسٌ وَأَزرى بِكُم قِنسٌ وَأَنتُم في دُجاً تَخبِطون حَفَرتُم صَخراً وَأَنبَطتُمُ ماءً فَهَلّا العِلمَ تَستَنبِطون بَعضُكُمُ يَقتُلُ بَعضاً كَأَن جوزيتُمُ عَن غَنَمٍ تَعبِطون رابَطتُمُ الثَغرَ بِأَفراسِكُم وَفَوقَكُم في العَقلِ ما تَربِطون لَم تُرزَقوا خَيراً وَلَم تُعدَموا شَرّاً فَما بالُكُمُ تَغبِطون ظَنَّ اِرتِقاءً بِكُم جاهِلٌ وَكُلُّكُم في صَبَبٍ تَهبِطون ضَبَطتُمُ المالَ وَلَكِنَّ ما يَجمَحُ بِالإِنسانِ لا تَضبُطون لَم تَقتَنوا مَجداً وَأَصبَحتُمُ قِنَّ فُروجٍ لَكُم أَو بُطون |
![]() ![]() |
![]() |
#109 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يا شائِمَ البارِقِ لا تُشجِكَ ال أَظعانُ فُوِّضنَ إِلى أَرضِ بَبنَ أُبنَ إِلى الأَوطانِ في عازِبِ ال رَوضِ فَما وَجدُك لَمّا أَبَبنَ يَشبُبنَ بِالعودِ وَيُخلِفنَ في ال مَوعودِ لا كانَ صِلاءٌ شَبَبنَ صَبَبنَ في الوادي إِلى قَريَةٍ غَنّاءَ لَكِن بِالهَوى ما صَبَبنَ يُسبَبنَ بِالفِعلِ فَأَمّا إِذا قيلَ فَما يَعلَمنَ يَوماً سُبِبنَ يَحمِلُها العيسُ وَمِن حَولِها الشِر بُ قَرَّبنَ ضُحىً أَو خَبنَ مَها نَقاءٍ لا مَهاً في نَقاً رُبِّبنَ في ظِلِّ قَناً أَو رَبَبنَ عَقارِبٌ قاتِلَةٌ مِن مُنىً عَلى لِساني وَضَميري دَبَبنَ آهٍ مِنَ العَيشِ وَإِفراطِهِ وَرُبَّ أَيدٍ في بَقاءٍ تَبَبنَ تُذَكِّرُني راحَةَ أَهلِ البِلى أَرواحُ لَيلٍ بِخُزامى هَبَبنَ لا تَأمَنِ الدَهرَ وَتَحويلَهُ المُل كَ إِلى آلِ إِماءٍ ضَبَبنَ إِنَّ اللَبيباتِ إِذا مِلنَ لِلدُن يا وَأَلغَينَ التُقى ما لَبَبنَ وَفي مَزيجِ الراحِ أَو في صَريحِ ال رِسلِ وَالعامُ جَديبٌ عَبَبنَ |
![]() ![]() |
![]() |
#110 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَقَد مَرَّ في الشَرخِ وَالعُنفُوانِ وَضَعتُ بُوانيَّ في ذِلَّةٍ وَأَلقَيتُ لِلحادِثاتِ البَواني ثَوانِيَ ضَيفٌ فَلَم أَقرِهِ أَوائِلَ مِن عَزمَتي أَو ثَواني فَيا هِندُ وانٍ عَنِ المَكرُما تِ مَن لا يُساوِرُ بِالهُندُواني زَوانِيَ خَوفُ المَقامِ الذَمي مِ عَن أَن أَكونَ خَليلَ الزَواني رَوانِيَ صَبري فَأَضحَت إِلَيَّ عُيونٌ عَلى غَفَلاتٍ رَواني عَواني قَضاءٌ دُوينَ المُرادِ وَما بِكرُ شَأنِكَ مِثلُ العَوانِ وَهَل جَعَلَ الشائِماتِ الوَميضَ تَوانِيَ غَيرُ اِتِّصالِ التَواني فَما لِرِكابِكَ هَذي الوُقوفِ عَدا حادِيَيها الَّذي يَرجُوانِ حَوانِيَ لِلوِردِ أَعناقَها وَما عَلِمتُ أَيَّ وَقتٍ حَواني وَلَم يَلقَ في دَهرِهِ أَجرَبِيٌّ هَوانِيَ فَليَنأَ عَنّي هَواني وَعِندِيَ سِرٌّ بَذِيُّ الحَديثِ كُنتُ عَنهُ في العالَمينَ الغَواني إِذا رَملَةٌ لَم تَجِئ بِالنَباتِ فَقَد جَهِلَت إِن سَقَتها السَواني جَرَيتُ مَعَ الدَهرِ جَريَ المُطيعِ بَينَ اللَياحِيِّ وَالأُرجُواني كَأَنِّيَ في العَيشِ لَدنُ الغُصو نِ مَن شاءَ قَوَّمَني أَو لَواني وَلا لَونَ لِلماءِ فيما يُقالُ وَلَكِن تَلَوُّنُهُ بِالأَواني وَفي كُلِّ شَرٍّ دَعَتهُ الخُطوبُ شَواسِعُ مَنفَعَةٍ أَو دَواني وَأَجزاءُ تِرياقِهِم لا تَتِمُّ إِلّا بِجُزءٍ مِنَ الأُفعُوانِ فَلا تَمدَحاني يَمينَ الثَناءِ فَأَحسَنُ مِن ذاكَ أَن تَهجُواني وَإِنِّيَ مِن فِكرَتي وَالقَضا ءِ ما بَينَ بَحرَينِ لا يَسجُوانِ وَإِنَّ النَهارَ وَإِنَّ الظَلامَ عَلى كُلِّ ذي غَفلَةٍ يَدجُوانِ وَكَيفَ النَجاءُ وَلِلفَرقَدَينِ فَضلٌ وَآلَيتُ لا يَنجُوانِ فَلَم تَطلُبا شيمَتي ناشِئَينِ وَعَمّا لَطَفتُ لَهُ تَحفُوانِ فَإِن تَقفوا أَثَري تُحمَدا وَإِن تَعرِفا النَهجَ لا تَقفُوانِ وَقَد أَمَرَ الحِلمُ أَن تَفصَحا وَنادى بِلُطفٍ أَلا تَعفُوانِ فَلَن تَقذَيا بِاِغتِفارِ الذُنوبِ وَلَكِن بِغُفرانِها تَصفُوانِ وَلَولا القَذى طِرتُما في الهَواءِ وَفي اللُجِّ أُلفَيتُما تَطفُوانِ فَكونا مَعَ الناسِ كَالبارِقينِ تَعُمّانِ بِالنورِ أَو تَخفُوانِ فَلَم تُخلَقا مَلَكي قُدرَةٍ إِذا ما هَفا الإِنسُ لا تَهفُوانِ أَلَم تَرَنا عُصُرَي دَهرِنا يَأودانِ بِالثِقلِ أَو يَأدُوانِ وَما فَتِئَ الفَتَيانِ الحَياةَ يَروحانِ بِالشَرِّ أَو يَغدُوانِ عَدُوّانِ ما شَعَرا بِالحِمامِ فَكَيفَ تَظَنُّهُما يَعدُوانِ أَلا تَسمَعُ الآنَ صَوتَيهِما بِكُلِّ اِمرِئٍ فيهِما يَحدُوانِ وَما كَشَفَ البَحثُ سِرَّيهُما وَما خِلتُ أَنَّهُما يَبدُوانِ وَكَم سَرَوا عالَماً أَوَّلاً وَما سَرُوا فَمَتى يَسرُوانِ وَبَينَهُما أَهلَكَ الغابِرينَ ما يَقرِيانِ وَما يَقرُوانِ إِذا ما خَلا شَبَحي مِنهُما فَما يُقفِرانِ وَلا يَخلُوانِ قَلَينا البَقاءَ وَلَم يَبرَحا بِنا في مَراحِلِهِ يَقلُوانِ وَكَم أَجلَيا عَن رِجالٍ مَضَوا وَأَخبارُ ما كانَ لا يَجلُوانِ كَما خُلقا غَبَرا في العُصو رِ لا يَرخُصانِ وَلا يَغلُوانِ تَمُرُّ وَتَحلو لَنا الحادِثاتُ وَما يَمقَرانِ وَلا يَحلُوانِ إِذا تَلَوا عِظَةً فَالأَنا مُ لا يَأذَنونَ لِما يَتلُوانِ مُغِذّانِ بِالناسِ لا يَلغُبانِ وَسَيفانِ لِلَّهِ لا يَنبُوانِ وَلَو خُلِقا مِثلَ خَلقِ الجِيادِ رَأَيتَهُما في المَدى يَكبُوانِ لَعَلَّكُما إِن تَهُبَّ الصَبا إِلى بَلَدٍ نازِحٍ تَصبُوانِ فَلا رَيبَ أَنَّ الَّذي تُحبِيا نِ أَفضَلُ مِنُ الَّذي تَحبُوانِ فَعيشا أَبِيَّينِ لِلمُخزِيا تِ مِثلَ السِماكينِ لا تَأبُوانِ إِذا شَبَّتِ الشِعرِيانِ الوَقودَ فَفي الحُكمِ أَنَّهُما تَخبُوانِ وَكونا كَريمَينِ بَينَ الأَني سِ لا تَنمُلانِ وَلا تَأثُوانِ إِذا الخِلُّ أَعرَضَ لَم تُلفَيا لِسوءِ أَحاديثِهِ تَنثُوانِ وَإِن لَم تُهيلا إِلى مُعدِمٍ طَعاماً فَيَكفيهِ ما تَحثُوانِ وَجَهلٌ مُرادُ كَما في المَقيظِ عَهداً مِنَ الوَردِ وَالأُقحُوانِ وَما الحادِيانِ سِوى الجُندَبَي نِ في حَرِّ هاجِرَةٍ يَنزُوانِ وَما أَمِنَ البازِيانِ القِصاصَ وَأَن يُؤخَذا بِالَّذي يَبزُوانِ فَإِن تُهمِلا كُلَّ ما تَخزُنانِ فَلَم يَأتِ بِالخَزيِ ما تَخزُوانِ وَلا توجَدا أَبَداً كاهِنَينِ تَروعانِ قَوماً بِما تَخزُوانِ وَنُصّا إِلى اللَهِ مَغزاكُما فَذَلِكَ أَفضَلُ ما تَغزُوانِ وَلا تَعزُوا الخَيرَ إِلّا إِلَيهِ فَيَجني الشِفاءُ بِما تَعزُوانِ وَإِن عُرِّيَت كاسِياتُ الغُصو نِ فَلتَكسُ بِالدِفءِ مَن تَكسُوانِ وَضِنّا بِعُمرِكُما أَن يَضيعَ وَلا تُفنِيا وَقتَهُ تَلهُوانِ بِذِكرِ إِلَهِكُما فَأبَها لَعَلَّكُما بِالتُقى تَبهُوانِ فَيا رُبَّ طاهي صِلالٍ يَبيتُ مُتَّخِذاً طَعمَهُ يَطهُوانِ وَسيرا وَساعَينِ في المَكرُما تِ لا تَدلُجانِ وَلا تَقطُوانِ مَطا بِكُما قَدَرٌ لا يَزالُ جَديداهُ في غَفلَةٍ يَمطُوانِ فَوَيحٌ لِخاطِئَتَي مارِدٍ تَنُصّانِ في ما لَهُ تَخطُوانِ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |