|
![]() |
![]() |
#131 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تَناهَضَ القَومُ لِلمَعالي لَمّا رَأوا نَحوَها نُهوضي تَكَلَّفوا المَكرُماتِ كَدّاً تَكَلُّفَ الشِعرِ بِالعَروضِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#132 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لَئِن جَمَعَتنا غَدوَةً أَرضُ بالِسٍ فَإِنَّ لَها عِندي يَداً لا أُضيعُها أَحَبُّ بِلادِ اللَهِ أَرضٌ تَحُلُّها إِلَيَّ وَدارٌ تَحتَويكَ رُبوعُها أَفي كُلِّ يَومٍ رِحلَةٌ بَعدَ رِحلَةٍ تَجَرَّعُ نَفسي حَسرَةً وَتَروعُها فَلي أَبَداً قَلبٌ كَثيرٌ نِزاعُهُ وَلي أَبَداً نَفسٌ قَليلٌ نُزوعُها لَحى اللَهُ قَلباً لايَهيمُ صَبابَةً إِلَيكَ وَعَيناً لاتَفيضُ دُموعُها |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#133 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() مَحَلُّكَ الجَوزاءُ بَل أَرفَعُ وَصَدرُكَ الدَهناءُ بَل أَوسَعُ وَقَلبُكَ الرَحبُ الَّذي لَم يَزَل لِلجِدِّ وَالهَزلِ بِهِ مَوضِعُ رَفِّه بِقَرعِ العودِ سَمعاً غَدا قَرعُ العَوالي جُلَّ مايُسمَعُ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#134 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَلَقَد أَبيتُ وَجُلُّ ما أَدعو بِهِ حَتّى الصَباحِ وَقَد أَقُضُّ المَضجَعُ لاهَمُّ إِنَّ أَخي لَدَيكَ وَديعَةٌ مِنّي وَلَيسَ يَضيعُ ماتَستَودِعُ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#135 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() كَيفَ أَرجو الصَلاحَ مِن أَمرِ قَومٍ ضَيَّعوا الحَزمَ فيهِ أَيُّ ضَياعِ فَمُطاعُ المَقالِ غَيرُ سَديدٍ وَسَديدُ المَقالِ غَيرُ مُطاعِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#136 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَبُقعَةٍ مِن أَحسَنِ البِقاعِ يُبَشِّرُ الرائِدُ فيها الراعي بِالخَصبِ وَالمَرتَعِ وَالوَساعِ كَأَنَّما يَستُرُ وَجهَ القاعِ مِن سائِرِ الأَلوانِ وَالأَنواعِ مانَسَجَ الرومُ لِذي الكِلاعِ مِن صَنعَةِ الخالِقِ لا الصُنّاعِ وَالماءُ مُنحَطٌّ مِنَ التِلاعِ كَما تُسَلُّ البيضُ لِلقِراعِ وَغَرَّدَ القُمرِيَّ لِلسِماعِ وَرَقَصَ الماءُ عَلى الإيقاعِ وَنُشِرَ البَهارُ في البِقاعِ كَأَنَّهُ القُسورَ في الأَسباعِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#137 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَبى غَربُ هَذا الدَمعِ إِلّا تَسَرُّعا وَمَكنونُ هَذا الحُبِّ إِلّا تَضَوُّعا وَكُنتُ أَرى أَنّي مَعَ الحَزمِ واحِدٌ إِذا شِئتُ لي مَمضىً وَإِن شِئتُ مَرجِعا فَلَمّا اِستَمَرَّ الحُبُّ في غُلَوائِهِ رَعَيتُ مَعَ المِضياعَةِ الحُبَّ ما رَعى فَحُزنِيَ حُزنُ الهائِمينَ مُبَرِّحاً وَسِرِّيَ سِرُّ العاشِقينَ مُضَيَّعا خَليلَيَّ لِم لا تَبكِياني صَبابَةً أَأَبدَلتُما بِالأَجرَعِ الفَردِ أَجرَعا عَلَيَّ لِمَن ضَنَّت عَلَيَّ جُفونُهُ غَوارِبُ دَمعٍ يَشمَلُ الحَيَّ أَجمَعا وَهَبتُ شَبابي وَالشَبابُ مَضِنَّةٌ لِأَبلَجَ مِن أَبناءِ عَمِّيَ أَجمَعا أَبيتُ مُعَنّىً مِن مَخافَةِ عَتبِهِ وَأُصبِحُ مَحزوناً وَأُمسي مُرَوَّعا فَلَمّا مَضى عَصرُ الشَبيبَةِ كُلَّهُ وَفارَقَني شَرخُ الشَبابِ مُوَدَّعا تَطَلَّبتُ بَينَ الهَجرِ وَالعَتبِ فُرجَةً فَحاوَلتُ أَمراً لايُرامُ مُمَنَّعا وَصِرتُ إِذا مارُمتُ في الخَيرِ لَذَّةً تَتَبَّعتُها بَينَ الهُمومُ تَتَبُّعا وَها أَنا قَد حَلّى الزَمانُ مَفارِقي وَتَوَّجَني بِالشَيبِ تاجاً مُرَصَّعا فَلَو أَنَّني مُكِّنتُ مِمّا أُريدُهُ مِنَ العَيشِ يَوماً لَم يَجِد فِيَّ مَوضِعاً أَما لَيلَةٌ تَمضي وَلا بَعضُ لَيلَةٍ أُسَرُّ بِها هَذا الفُؤادَ المُفَجَّعا أَما صاحِبٌ فَردٌ يَدومُ وَفاؤُهُ فَيُصفي لِمَن أَصفى وَيَرعى لِمَن رَعى أَفي كُلِّ دارٍ لي صَديقٌ أَوَدُّهُ إِذا ماتَفَرَّقنا حَفِظتُ وَضَيَّعا أَقَمتُ بِأَرضِ الرومِ عامَينِ لا أَرى مِنَ الناسِ مَحزوناً وَلا مُتَصَنِّعا إِذا خِفتُ مِن أَخوالِيَ الرومِ خُطَّةً تَخَوَّفتُ مِن أَعمامِيَ العُربِ أَربَعا وَإِن أَوجَعَتني مِن أَعادِيَّ شيمَةٌ لَقيتُ مِنَ الأَحبابِ أَدهى وَأَوجَعا وَلَو قَد رَجَوتُ اللَهَ لاشَيءَ غَيرَهُ رَجَعتُ إِلى أَعلى وَأَمَّلتُ أَوسَعا لَقَد قَنِعوا بَعدي مِنَ القَطرِ بِالنَدى وَمَن لَم يَجِد إِلّا القُنوعَ تَقَنَّعا وَما مَرَّ إِنسانٌ فَأَخلَفَ مِثلَهُ وَلَكِن يُزَجّي الناسُ أَمراً مُوَقَّعا تَنَكَّرَ سَيفُ الدينِ لَمّا عَتَبتُهُ وَعَرَّضَ بي تَحتَ الكَلامِ وَقَرَّعا فَقولا لَهُ مِن أَصدَقِ الوُدِّ أَنَّني جَعَلتُكَ مِمّا رابَني الدَهرَ مَفزَعا وَلَو أَنَّني أَكنَنتُهُ في جَوانِحي لَأَورَقَ ما بَينَ الضُلوعِ وَفَرَّعا فَلا تَغتَرِر بِالناسِ ماكُلُّ مَن تَرى أَخوكَ إِذا أَوضَعتَ في الأَمرِ أَوضَعا وَلا تَتَقَلَّد مايَروعُكَ حَليُهُ تَقَلَّد إِذا حارَبتَ ماكانَ أَقطَعا وَلاتَقبَلَنَّ القَولَ مِن كُلِّ قائِلٍ سَأُرضيكَ مَرأىً لَستُ أُرضيكَ مَسمَعا فَلِلَّهِ إِحسانٌ إِلَيَّ وَنِعمَةٌ وَلِلَّهِ صُنعٌ قَد كَفاني التَصَنُّعا أَراني طَريقَ المَكرُماتِ كَما رَأى عَلِيُّ وَأَسماني عَلى كُلِّ مَن سَعى فَإِن يَكُ بُطءٌ مَرَّةً فَلَطالَما تَعَجَّلَ نَحوي بِالجَميلِ وَأَسرَعا وَإِن يَجفُ في بَعضِ الأُمورِ فَإِنَّني لَأَشكُرُهُ النُعمى الَّتي كانَ أَودَعا وَإِن يَستَجِدَّ الناسَ بَعدي فَلا يَزَل بِذاكَ البَديلِ المُستَجَدِّ مُمَتَّعا |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#138 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() المَجدُ بِالرَقَّةِ مَجموعُ وَالفَضلُ مَرئِيٌّ وَمَسموعُ إِنَّ بِها كُلَّ عَميمِ النَدى يَداهُ لِلجودِ يَنابيعُ وَكُلَّ مَبذولِ القِرى بَيتُهُ عَلى عُلا العَلياءِ مَرفوعُ لَكِن أَتاني نَبَأٌ رائِعٌ يَضيقُ عَنهُ السَمعُ وَالرَوعُ أَنَّ بَني عَمّي وَحاشاهُمُ شَعبُهُم بِالخُلفِ مَصدوعُ ما لِعَصا قَومِيَ قَد شَقَّها تَفارُطٌ مِنهُم وَتَضيِيعُ بَني أَبي فَرَّقَ ما بَينَكُمُ واشٍ عَلى الشَحناءِ مَطبوعُ عودوا إِلى أَحسَنِ ماكُنتُمُ فَأَنتُمُ الغُرُّ المَرابيعُ لا يَكمُلُ السُؤدُدُ في ماجِدٍ لَيسَ لَهُ عَودٌ وَمَرجوعُ أَنَبذِلُ الوُدَّ لِأَعدائِنا وَهوَ عَنِ الإِخَوَةِ مَمنوعُ أَو نَصِلُ الأَبعَدَ مِن قَومِنا وَالنَسَبُ الأَقرَبُ مَقطوعُ لايَثبُتُ العِزُّ عَلى فُرقَةٍ غَيرُكَ بِالباطِلِ مَخدوعُ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#139 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() فَحَتّى مَتى ياعَينُ دَمعُكِ هامِعٌ أَلَم يَنهَكِ الشَيبُ الَّذي حَلَّ نازِلاً وَلِلشَيبِ بَعدَ الجَهلِ لِلمَرءِ رادِعُ لَئِن وَصَلَت سَلمى حِبالَ مَوَدَّتي فَإِنَّ وَشيكَ البَينِ لاشَكَّ قاطِعُ وَإِن حَجَبَت عَنّا النَوى أُمَّ مالِكٍ لَقَد ساعَدَتها كِلَّةٌ وَبَراقِعُ وَإِن ظَمِئَت نَفسي إِلى طيبِ ريقِها لَقَد رَوِيَت بِالدَمعِ مِنّي المَدامِعُ وَإِن أَفَلَت تِلكَ البُدورُ عَشِيَّةً فَإِنَّ نُحوسي بِالفِراقِ طَوالِعُ وَلَمّا وَقَفنا لِلوَداعِ غَدِيَّةً أَشارَت إِلَينا أَعيُنٌ وَأَصابِعُ وَقالَت أَتَنسى العَهدَ بِالجِزعِ وَاللِوى وَما ضَمَّهُ مِنّا النَقا وَالأَجارِعُ وَأَجرَت دُموعاً مِن جُفونٍ لِحاظُها شِفارٌ عَلى قَلبِ المُحِبِّ قَواطِعُ فَقُلتُ لَها مَهلاً فَما الدَمعُ رائِعي وَما هُوَ لِلقَرمِ المُصَمِّمِ رائِعُ لَئِن لَم أُخَلِّ العيسَ وَهيَ لَواغِبٌ حَدابيرَ مِن طولِ السَرى وَظَوالِعُ فَما أَنا مِن حَمدانَ في الشَرَفِ الَّذي لَهُ مَنزِلٌ بَينَ السَماكَينِ طالِعُ. |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#140 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَيا قَلبي أَما تَخشَع وَيا عِلمي أَما تَنفَع أَما حَقّي بِأَن أَنظُ رَ لِلدُنيا وَما تَصنَع أَما شَيَّعتُ أَمثالي إِلى ضيقٍ مِنَ المَضجَع أَما أَعلَمُ أَن لا بُد دَ لي مِن ذالِكَ المَصرَع أَيا غَوَثاهُ بِاللا هِ هَذا الأَمرُ ما أَفظَع |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة اشعار وقصائد الشاعر بديع الزمان الهمذاني. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 54 | 09-25-2021 03:08 AM |
موسوعة اشعار وقصائد الشاعر أبو بكر الخوارزمي.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 76 | 06-15-2021 01:41 PM |
على فراش الموت | خلف الشبلي | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 5 | 09-25-2019 04:44 PM |
اشعار | فتون | ۩۞۩{ الشعر والقصائد}۩۞۩ | 3 | 05-30-2018 04:30 AM |
كلمات لاتنسى لعضماء على فراش الموت | نبض القلوب | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 16 | 01-26-2013 01:18 PM |