|
![]() |
![]() |
#1491 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَراهُم يَضحَكونَ إِلَيَّ غِشّاً وَتَغشاني المَشاقِصُ وَالحِظاءُ فَلَستُ لَهُم وَإِن قَرُبوا أَليفاً كَما لَم تَأتَلِف ذالٌ وَظاءُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1492 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تَعالى رازِقُ الأَحياءِ طُرّاً لَقَد وَهَتِ المُروءةُ وَالحَياءُ وَإِنَّ المَوتَ راحَةُ هِبرِزِيٍّ أَضَرَّ بِلُبِّهِ داءٌ عَياءُ وَما لي لا أَكونُ وَصيَّ نَفسي وَلا تَعصي أُمورِيَ الأَوصِياءُ وَقَد فَتَّشتُ عَن أَصحابِ دينٍ لَهُم نُسكٌ وَلَيسَ لَهُم رِياءُ فَأَلفَيتُ البَهائِمَ لاعُقولٌ تُقيمُ لَها الدَليلَ وَلا ضِياءُ وَإِخوانَ الفَطانَةِ في اِختِيالٍ كَأَنَّهُمُ لَقَومٍ أَنبِياءُ فَأَمّا هَؤُلاءِ فَأَهلُ مَكرٍ فَأَمّا الأَوَّلونَ فَأَغبِياءُ فَإِن كانَ التُقى بَلَهاً وَعِيّاً فَأَعيارُ المَذَلَّةِ أَتقِياءُ وَأَرشَدُ مِنكَ أَجرَبُ تَحتَ عِبءٍ تَهُبُّ عَلَيهِ ريحٌ جِربِياءُ وَجَدتُ الناسُ كُلُّهُمُ فَقيرٌ وَيُعدَمُ في الأَنامِ الأَغنِياءُ نُحِبُّ العَيشَ بُغضاً لِلمَنايا وَنَحنُ بِما هَوينا الأَشقِياءُ يَموتُ المَرءُ لَيسَ لَهُ صَفيٌّ وَقَبلَ اليَومِ عَزَّ الأَصفِياءُ أَتَدري الشَمسُ أَنَّ لَها بَهاءً فَتَأسَفَ أَن يُفارِقَها الأَياءُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1493 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() قَد حُجِبَ النورُ وَالضِياءُ وَإِنَّما دينُنا رِياءُ وَهَل يَجودُ الحَيا أُناساً مُنطَوِياً عَنهُمُ الحَياءُ يا عالمَ السَوءِ ما عَلِمنا أَنَ مُصَلّيكَ أَتقِياءُ لا يَكذِبَنَّ اِمرُؤٌ جَهولٌ ما فيكَ لِلَّهِ أَولِياءُ وَيا بِلاداً مَشى عَليها أُولوا اِفتِقارٍ وَأَغنِياءُ إِذا قَضى اللَهُ بِالمَخازِي فَكُلُّ أَهليكِ أَشقِياءُ كَم وَعَظَ الواعِظونَ مِنّا وَقامَ في الأَرضِ أَنبِياءُ فَاِنصَرَفوا وَالبَلاءُ باقٍ وَلَم يَزُل داؤُكِ العَياءُ حُكمٌ جَرى لِلمَليكِ فينا وَنَحنُ في الأَصلِ أَغبِياءُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1494 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَكفِئ سَوامَكَ في الدُنيا مُياسَرَةً وَأَعرِضَن عَن قَوافي الشِعرِ تُكفِئُها إِنَّ الشَبيبَةَ نارٌ إِن أَرَدتَ بِها أَمراً فَبادِرهُ إِنَّ الدَهرَ مُطفِئُها أَصابَ جَمرِيَ قُرٌّ فَاِنتَبَهتُ لَهُ وَالنارُ تُدفِئُ ضَيفي حينَ أُدفِئُها أَلقى عَلَيها جَليسي في الدُجى حُمَماً فَقامَ عَنها بِأَثوابٍ يُرَفِّئُها |
![]() ![]() |
![]() |
#1495 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِن مازَتِ الناسُ أَخلاقٌ يُعاشُ بِها فَإِنَّهُم عِندَ سوءِ الطَبعِ أَسواءُ أَو كانَ كُلُّ بَني حَوّاءَ يُشبِهُني فَبِئسَ ما وُلِدَت في الخَلقِ حَوّاءُ بُعدي مِنَ الناسِ بُرءٌ مِن سَقامِهِمُ وَقُربُهُم لِلحِجى وَالدينِ أَدواءُ كَالبَيتِ أُفرِدَ لا ايطاءَ يُدرِكُهُ وَلا سَنادٌ وَلا في اللَفظِ إِقواءُ نوديتَ أَلوَيتَ فَاِنزِل لا يُرادُ أَتى سَيري لِوى الرَملِ بَل لِلنَبتِ إِلواءُ وَذاكَ أَنَّ سَوادَ الفَودِ غَيَّرَهُ في غُرَّةٍ مِن بَياضِ الشَيبِ أَضواءُ إِذا نُجومُ قَتيرٍ في الدُجى طَلَعَت فَلِلجُفونِ مِنَ الإِشفاقِ أَنواءُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1496 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِنَّ الأَعِلّاءَ إِن كانوا ذَوي رَشَدٍ بِما يُعانونَ مِن داءٍ أَطِبّاءُ وَما شَفاكَ مِنَ الأَشياءِ تَطلُبُها إِلّا الأَلِبّاءُ لَو تُلفى الأَلِبّاءُ نَفِرُّ مِن شُربِ كَأسٍ وَهيَ تَتبَعُنا كَأَنَّنا لِمَنايانا أَحِبّاءُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1497 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يَأتي عَلى الخَلقِ إِصباحٌ وَإِمساءُ وَكُلُّنا لِصُروفِ الدَهرِ نَسّاءُ وَكَم مَضى هَجَرِيٌّ أَو مُشاكِلُهُ مِنَ المَقاوِلِ سَرّوا الناسَ أَم ساءوا تَتوى المُلوكُ وَمِصرٌ في تَغَيُّرِهِم مِصرٌ عَلى العَهدِ وَالأَحساءُ أَحساءُ خَسِستِ يا أُمَّنا الدُنيا فَأُفِّ لَنا بَنو الخَسيسَةِأَوباشٌ أَخِسّاءُ وَقَد نَطَقتِ بِأَصنافِ العِظاتِ لَنا وَأَنتِ فيما يَظِنُّ القَومُ خَرساءُ وَمن لِصَخر بنِ عَمرٍو أَنَّ جُثَّتَهُ صَخرٌ وَخَنساءَهُ في السِربِ خَنساءُ يَموجُ بَحرُكِ وَالأَهواءُ غالِبَةٌ لِراكِبَيهِ فَهَل لِلسُفنِ إِرساءُ إِذا تَعَطَّفتِ يَوماً كُنتِ قاسِيَةً وَإِن نَظَرتِ بِعَينٍ فَهيَ شَوساءُ إِنسٌ عَلى الأَرضِ تُدمي هامَها إِحَنٌ مِنها إِذا دَمِيَت لِلوَحشِ أَنساءُ فَلا تَغُرَّنكَ شُمٌّ مِن جِبالِهِمُ وَعِزَّةٌ في زَمانِ المُلكِ قَعساءُ نالوا قَليلاً مِنَ اللَذّاتِ وَاِرتَحَلوا بِرَغمِهِم فَإِذا النِعماءُ بَأساءُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1498 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() بَني الدَهرِ مَهلاً إِن ذَمَمتُ فِعالَكُم فَإِنّي بِنَفسي لا مَحالَةَ أَبدَأُ مَتى يَتَقَضّى الوَقتُ وَاللَهُ قادِرٌ فَنَسكُنُ في هَذا التُرابِ وَنَهدَأُ تَجاوَرَ هَذا الجِسمُ وَالرَوحُ بُرهَةٌ فَما بَرِحَت تَأَذى بِذاكَ وَتَصدَأُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1499 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() سَأَلتُ رِجالاً عَن مَعَدٍّ وَرَهطِهِ وَعَن سَبَإٍ ما كانَ يَسبي وَيَسبَأُ فَقالوا هِيَ الأَيّامُ لَم يُخلِ صَرفُها مَليكاً يُفَدّى أَو تَقِيّاً يُنَبَّأُ أَرى فَلَكاً مازالَ بِالخَلقِ دائِراً لَهُ خَبَرٌ عَنّا يُصانُ ويُخبَأُ فَلا تَطلُبِ الدُنِيا وَإِن كُنتَ ناشِئاً فَإِنّيَ عَنها بِالأَخلّاءِ أَربَأُ وَما نُوَبُ الأَيّامِ إِلّا كَتائِبٌ تُبَثُ سَرايا أَو جُيوشٌ تُعَبَّأُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1500 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أُرائيكَ فَليَغفِر لِيَ اللَهُ زَلَّتي بِذاكَ وَدينُ العالَمينَ رِياءُ وَقَد يُخلِفُ الإِنسانُ ظَنَّ عَشيرِهِ وَإِن راقَ مِنهُ مَنظَرٌ وَرُواءُ إِذا قَومُنا لَم يَعبُدوا اللَهَ وَحدَهُ بِنُصحٍ فَإِنّا مِنهُمُ بُرَآءُ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |