البقية تأتي ...متنفس كلمات

قد يدفعك شخص واحد أن تحب مدينة..
ثم حيّ ... ثم شـارع .... ثم أصحـاب الدكاكين الموجودة فيه
ثم الجيران ... ثم بيته
ثم والديه ... ثم لونه ..
ثم قهوته ... ثم المشي لمسافات طويلة ....
ثم التفاصيـل الصغيرة ....
شخصٌ واحد فقط ...
عيون واحدة قادرة على جعلك حيّ
بكل ما تملكه كلمة حيّ من معنى ..

والبقية تأتي

حَكْيُ الأَنْفَاس غَيَّمَه بِصَدْر الاشْوَاق
‏تَبْعَثُ رَبِيعُه بِلَيِّل صَامِت
‏تَتَهَادَى الكَلِمَات بِمَقْهَى أَدْرَاجُ الذِّكْرَيَات

والبقية تأتي ....

يمررون الحقيقة من بين أنياب الشقاء
ويرددون .. غيمة عابرة
فكيف السبيل للحب
رغم الجراح ... ؟!


والبقية تأتي ...

يبتلعني فحيح ذاكرة

والبقية تأتي

يظنون ان احتوائك امنية
ولم يعلموا كم من الاماني
سقطت في بئر عميق

والبقية تأتي

اااااحبك .. وصوت القدر ما بيننا
حتى احتوانا الشوق
واصبحنا عابرين

والبقية تأتي

الابتسامة من انوثتي حياة
وانت لا تملك مسببات موت الشفاه


ساترك البقية تأتي

قالوا .. أميرة بتجاعيد الحب
وأقول ملكة على عرش حرفي
فمن غرته الكلمات
وقع في سطر القصيدة


والبقية ... حتما ستأتي

منحتك آخر صكوك الغفران
وكانت خطاياك فوق الاحتمال
وعروش قلبي لا يطأها الا الوفاء

والوفاء حتما سيأتي كما البقية

،
مُوحِش الليِل حِينَ أَنْبِش قَبْراً بِطَي النِسْيَان
مَنْ يُدْفَنُ بالنِّسْيَان تَبْعَثُهُ الذِّكْرَيَاتُ حَيِّا
وَالبَقِيِّةُ تَأَتِي