|
![]() |
![]() |
#11 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() بانَت سُعادُ وَأَمسى القَلبُ مُشتاقاً وَأَقلَقَتها نَوى الأَزماعِ إِقلاقا وَهاجَ بِالبَينِ مِنها مِهجَسٌ فَجِعٌ قَد كانَ قِدماً بِفَجعِ البَينِ نَعّاقا أَضحَت مَنازِلُها بِالقاعِ دارِسَةً إِلّا نُئِيّاً كَوَشمِ الجَفنِ أَخلاقا أَدنى الإِماءُ جِمالاتٍ قُراسِيَةً كومَ الذُرى مُوَّرُ الأَعضادِ أَفناقا أَنّى أُتيحَ لَها حِرباءُ تَنضُبَةٍ لا يُرسِلُ الساقَ إِلّا مُمسِكاً ساقا |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#12 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لا تَعذِلينِيَ سَلمى اليَومَ وَاِنتَظِري أَن يَجمَعَ اللَهُ شَملاً طالَما اِفتَرَقا إِن شَتَّتَ الدَهرُ شَملاً بَينَ جيرَتِكُم فَطالَ في نِعمَةٍ يا سَلمُ ما اِتَفَقا وَقَد حَلَلنا بِقَسرِيًّ أَخي ثِقَةٍ كَالبَدرِ يَجلو دُجى الظَلماءِ وَالأُفُقا لايُجبَرُ الناسُ شَيئاً هاضَهُ أَسَدٌ يَوماً وَلا يَرتَقونَ الدَهرَ ما فَتَقا كَم مِن ثَناءٍ عَظيمٍ قَد تَدارَكَهُ وَقَد تَفاقَمَ فيهِ الأَمرُ وَاِنخَرَقا |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#13 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() دَعَوتُ عَدِيّاً وَالكُبولُ تَكُبُني أَلا يا عَدِيُّ يا عَدِيُّ بنَ نَوفَلِ دَعَوتُ عَدِيّاً وَالمَنايا شَوارِعٌ أَلا يا عَدِيُّ لِلأَسيرِ المُكَبَّلِ فَما البَحرُ يَجري بِالسَفينِ إِذا غَدا بِأَجوَدَ سَيباً مِنهُ في كُلِّ مَحفَلِ تَدارَكتُ أَصحابَ الحَظيرَةِ بَعدَما أَصابَهُمُ مِنّا حَريقُ المُحَلِّلِ وَأَتبَعتُ بَينَ المَشعَرَينِ سِقايَةً لِحُجّاجِ بَيتِ اللَهِ أَكرَمُ مَنهَلِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#14 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَحاديثُ طَسمٍ إِنَّما أَنتَ حالِمُ تُفاخِرُ قَوماً أَطرَدَتكَ رِماحُهُم أَكَعبُ بنُ عَمرٍو هَل يُجابُ البَهائِمُ فَلَو شَهِدَت أُمُّ الصَبيَّينِ حَملَنا وَرَكضَهمُ لِاِبيَّضَ مِنها المَقادِمُ غَداةَ تَوَلَّيتُم وَأَدبَرَ جَمعُكُم وَأُبنا بِأَسراكُم كَأَنّا ضَراغِمُ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#15 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ذَوا سَفَرٍ قَد أَجمَعاهُ كِلاهُما عَلى حُرَّتَينِ اِستَعلَيا كُلَّ قَفرَةٍ سَديسَينِ قَد تَنفي الرِجالَ ذُراهُما كأنّ القطوعَ والأَشِلَّةَ عُلَّقَت على آبِدَينِ لاحقٍ إِطِلاهُما يَكادانِ بَعدَ الأَينِ وَالشَأوِ مِنهُما تَفُضُّ قُوى نِسعَيهِما زَفرَتاهُما يَبوسانِ لَم تَطمِثهُما كَفُّ حالِبٍ عَلى السَوطِ وَالأَنساعِ كانَ مِراهُما كَأَنَّ عَمودَي قامَتَين تَدانَتا بِمَنزِلَةٍ أُهوِيَّةٍ عُنُقاهُما كَأَنَّ مُبيتاً مِن ثَمانٍ مِنَ القَطا مُناخُهُما يَنفي الحَصى كَلكَلاهُما هُما جارَتايَ لا تَعودانِ هالِكاً عَلى سَفَرٍ فَكُلُّ حَيٍّ يَطاهُما هُما نَعجَتانِ مِن نِعاجِ قَصيمَةٍ إِذا مارَتا يَأتيهِما جُؤذَراهُما هُما ظَبيَتانِ مِن ظِباءِ تَبالَةٍ يُساقِطُ مَرداً يانِعاً مِدرَياهُما إِذا هَزَّتا قَرنَيهِما مِن ذُبابَةٍ يُصيبُ الغُصونَ الدَنِيّاتِ نَساهُما |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#16 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() سَقى اللَهُ أَطلالاً بَنُعمٍ تَرادَفَت بِهِنَّ النُوى حَتّى حَلَلنَ المَطالِيا فَإِن كانَتِ الأَيّامُ يا أُمَّ مالِكٍ تُسَلّيكُمُ عَنّي وَتُرضي الأَعادِيا فَلا يَأمَنَن بَعدي اِمرِؤٌ فَجعَ لَذَّةٍ مِنَ العَيشِ أَو فَجعَ الخُطوبِ العَوافِيا وَبُدِّلَت مِن جَدواكِ يا أُمَّ مالِكٍ طَوارِقُ هَمٍّ يَحتَضِرنَ وَسادِيا وَأَصبَحتُ بَعدَ الأُنسِ لابِسَ جُبَّةٍ أُساقي الكُماةَ الدارِعينَ العَوالِيا فَيَومايَ يَومٌ في الحَديدِ مُسَربَلا وَيَومٌ مَعَ البيضِ الأَوانِسِ لاهِيا فَلا مُدرِكاً حَظّاً لَدى أُمِّ مالِكٍ وَلا مُستَريحاً في الحَياةِ فَقاضِيا خَليلَيَّ إَن دارَت عَلى أُمِّ مالِكٍ صُروفُ اللَيالي فَاِبعَثا لِيَ ناعِيا وَلا تَترُكاني لا لِخَيرٍ مُعَجَّلٍ وَلا لِبَقاءٍ تَنظُرانِ بَقائِيا وَإِنَّ اَلَّذي أَمَّلتُ مِن أُمِّ مالِكٍ أَشابَ قَذالي وَاِستَهامَ فُؤادِيا فَلَيتَ المَنايا صَبَّحَتني غُدَيَّةً بِذَبحٍ وَلَم أَسمَع لِبَينٍ مُنادِيا نَظَرتُ وَدوني يَذبُلٌ وَعِمايَةٌ إِلى آلِ نُعمٍ مَنظَراً مُتَنائِيا شَكَوتُ إِلى الرَحمَن بُعدَ مَزارِها وَما حَمَّلَتني وَاِنقِطاعَ رَجائِيا وَقُلتُ وَلَم أَملِك أَعَمرُو بنُ عامِرٍ لِحَتفٍ بِذاتِ الرَقمَتَينِ يَرى لِيا وَقَد أَيقَنَت نَفسي عَشِيَّةَ فارَقوا بِأَسفَلَ وادي الدَوحِ أَن لا تَلاقِيا إِذا ما طَواكِ الدَهرُ يا أُمَّ مالِكٍ فَشَأنُ المَنايا القاضِياتِ وَشانِيا |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#17 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَكُلُّهُم بَعدَ الصَفاءِ قالِيَه وَكُلُّهُم يُقسِمُ لا يَبالِيَه أَنا إِذا المَوتُ يَنوبُ غالِيَه مُختَلِطٌ أَسفَلُهُ بِعالِيَه قَد يَعلَمُ الفِتيانُ أَنّي صالِيَه إِذا الحَديدُ رُفِعَت عَوالِيَه |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#19 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|