|
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]()
_
قل لهمتك أن تعلو أن تتسامى أن تزهد في كل متاعٍ زائل ! حينٓ تذكرُ أطيافٓ الجنّة فيأسُرك الشوق ، و يجول فكرك في بساتينِ الخيّال المزهرة بـ قوله جل جلاله: “أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر” (حديث قدسي) لن يخطر على قلبٓك، سعة النعيم، و فضلٌ من الله عظيم و غيثٌ يسقيِّ الأتعاب و يسحقها من قلبٓك ! قلّ لخطاك أن تعجـل استباقًا لكُل بر وخير فالجنة وطن للسابقيّن ولأصحابِ اليميّن .. اصطف في كـل بادرةٍ خيّرة، قلبا ساعٍ و كفًا مؤازرة ! زاحـم صفوفِ المتقين، المحسنين، الباذلين الصادقين شوقاً لتلك الجنّة .. ولأجل أن تنعم عيناكٓ، برؤية مـولاك .. في موعدٍ لن يُخلفه ! في الجنّة، ستزهرُ أمانيك التي طالما غرستها بيمينِ الصدق و نبضات الإخلاص! سيكونُ موسم حصادكٓ مثمراً! إن أنتٓ بصدقٍ سعيت، و بذلتٓ كل مافيّك شوقاً لها.. فأرِ الله من قلبك الصدق في مسيركٓ! و اغنم أيامّك بالباقيات الصالحات، و لا تفتر عن ذكر ربك، عن بناء دورك و قصّورك إغرس في الجنّة بساتينك! لتقر العينٓ بها يومـًاو هناك ستنسى أتعابك دومـًا.. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|