(( تأملات من قلم نابض ))

- سأقتبس من شــمـــس الصبــــــاح الدفء
وسأنتقي من حروف الهجاء
بعضاً من المفــردات العذبـــة
لـِ تكون قلائد عطره على أعناق
من مرّ على كلماتي الصباحية
- فَـ في كل صبـــــاح هنــــاكَ قلوبٌ تمنحنــــا السعـــــــادة وَ الوئــام ..

- صباآحكـم أنيقٌ گـ العــــادة
يُشّـــع بـِ رونـقِ الإحســـاس
المفعم بـِ التفــــاؤل الدائم ..

كلما استفردتُ بمشاعري …
أجدني اتخيلك
وكلما نبتت فكرة على اطراف أناملي …
أجدني أكتبك

مُتعَبان..
مِن الحياةِ والبُعدِ والمسافات..

تائهان..
ما دمنا لسنا معًا..

ممتلئان..
بالحب حتى حافة القلب..

عاشقان..
حتى النخاع!
أنا وأنت ..

ـ قلت إلى أين وصلت في أفكارك
وأنت شارد لا تتحدث معي
ـ قال مازلتُ لم أتجاوز عينيكِ !

نحتاج أحيانا لبداية جديدة..
لنقطة من أول السطر
نريد ترتيب أوراقنا
نحلم بأن نحكم على الأشياء بعقولنا
نريد فتح صفحة لم يكتب فيها حرف
لم تتلوث بخيبة
و لم تشهد على كسرخاطر
و وجع قلب

نحتاج لأن نكون مثل فصل الخريف،
ندع كل ما يؤلمنـا يتساقط من داخلنــا
لنفسـح المجــال لربيعٍ قـادم.

يَاسمِينَتان و لَيل ..
واحدة لك ، و الأخرى أيضاً لك ،
و لي أنا إبتسامتك ..

أغفلت قلبي عن هواك
وأغلقت أبواب النسمات

أيها المارون بين الكلمات العابرة
أن ان تنصرفوا
وتقيموا أينما شئتم ولكن لاتقيموا بيننا
أن ان تنصرفوا
وتموتوا أينما شئتم ، ولكن لاتموتوا بيننا
فلنا فى أرضنا مانعمل
ولنا الماضى هنا
ولنا صوت الحياة الأول
ولنا الحاضر والمستقبل
ولنا الدنيا هنا....والأخرة
فاخرجوا من أرضنا
من برنا ...من بحرنا
من قمحنا .. من ملحنا
من جرحنا
من مفردات الذاكرة
أيها المارون بين الكلمات العابرة



عابرون فى كلام عابر
محمود درويش
طوفان الاقصى

"فجأة تفقد الشغف وتقف في المنتصف حائر بين مستقبل مجهول وماضي مليء بالوجع والخذلان."