سسجل دخـــولك ببيت شعر

جامل ولكن جامل الناس بقياس
زود المجامل مفسده للعلاقه
مثل الطعام ان قل ملحه فلا باس
وان زاد فيه الملح خرّب مذاقه

هِي الدُّنيا وأنتَ بِها خَبيرُ فكمْ هَذا التَجافِي والغُرورُ

تُدلِّي أهْلَها بحبالِ غَدرٍ فكُلٌّ في حبائِلِها أسيرُ

إلى كَمْ أنتَ مُرتكنٌ إليها تَلذُّ لكَ المنازلُ والقُصُورُ

وتَضحكُ ملءَ فيكَ ولَستَ تَدرِي بِما يَأتِي بِهِ اليومُ العَسيرُ

نخطي ونستغفر عن الذنب ونتوب
و نرجع على نفس الخطا مادرينا
يارب يامن رد يوسف ليعقوب
عفوك و غفرانك و حلمك علينا

فوالله ما أدري إذا ما ذكرتها
إثنتين صليت الضحى أم ثمانيا

يفنى الكلام وتنتهي كل الاشعار
لا جيت أبوصف قدرك المعتلي فوق
وأضيع في بحر المعاني والافكار
وأقول مامثلك على الكون مخلوق

إن سارَ أهلي فالدّهر يتّبعُ
يشهد أحوالهم ويستمعُ

يأخذ عنهم فن البقاء فقد
زادوا عليه الكثير وابتدعوا

وكلّما همّ أن يقول لهُم
بأَنّهم مَهزومونَ ما اقتَنعوا

جيتك وانا مـن كثرة الشوق محتاج
احـتاج اكـون بــكـل الاوقات قـربك
.
عطني خفوقك كان ماعندك احراج
قلبي ملاه الـشوق ....واحتاج قلبك

شكوت إلى الحبيبة سوء حظي
وما قاسيت من ألم البعادِ

فقالت إن حظك مثل عيني
قلت نعم ولكن في السوادِ

ما قال لا قطُ إلاّ في تشهدهِ
لولا التشهد كانت لاءُهُ نعمُ

أُنبِئتُ أَنَّ رَسولَ اللَهِ أَوعَدَني * وَالعَفُوُ عِندَ رَسولِ اللَهِ مَأمولُ
مَهلاً هَداكَ الَّذي أَعطاكَ نافِلَةَ ال * قُرآنِ فيها مَواعيظٌ وَتَفصيلُ
إِنَّ الرَسولَ لَنورٌ يُستَضاءُ بِهِ * مُهَنَّدٌ مِن سُيوفِ اللَهِ مَسلولُ