|
۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ • كل مايخص رسولنا الڪريم وسيرٺه وسيرة الصحآبه •° |
![]() |
![]() |
#21 |
![]() ![]() ![]() |
![]() أسعد بن زرارة الانصارى رضي الله عنه أول الأنصار إسلاماً " يا أيها الناس ، هل تدرون على ما تُبايعون محمداً إنكم تبايعونه على أن تحاربوا العرب والعجم والجنّ والإنس مُجِلِبَةً" أسعد بن زرارة من هو ؟ أسعد بن زرارة الأنصاري ، وكنيته أبو أمامة ، وهو أول الأنصار إسلاماً ، صحابي جليل ، قديم الإسلام ، شهد العَقَبتَين ، وكان نقيباً على قبيلته ، ولم يكن في النقباء أصغر سناً من سنه ، وهو أول من بايع ليلة العقبة أول الأنصار اسلاما خرج أسعد بن زرارة وذكوان بن عبد قيس إلى مكة يتنافران الى عتبة بن ربيعة ، فسمعا برسول الله ![]() ليلة العقبة أخذ أسعد بن زرارة بيد رسول الله ![]() ![]() مسجد الرسول ![]() تقول النّوار أم زيد بن ثابت أنها رأت أسعد بن زرارة قبل أن يقدم رسول الله ![]() ![]() فضله عن كعب بن مالك قال ( كان أسعد أول من جمّع بنا بالمدينة قبل مقدم النبي ![]() بناته أوصى أبو أمامة - رضي الله عنه - ببناته الى رسول الله ![]() ![]() وعن زينب بنتُ نبيط بن جابر امرأة أنس بن مالك قالت ( أوصى أبو أمامة ، أسعد بن زرارة ، بأمّي وخالتي إلى رسول الله ![]() ![]() وفاته لمّا توفي أسعد بن زرارة حضر رسول الله ![]() ![]() يتبع.. |
![]() |
![]() |
#22 |
![]() ![]() ![]() |
![]() اسيد بن حضير رضي الله عنه " نعم الرجل أسيد بن حضير" من هو ؟حديث شريف أسَيْد بن الحُضَير بن سمّاك الأوسي الأنصاري أبوه حضير الكتائب زعيم الأوس ، وكان واحدا من أشراف العرب في الجاهلية وورث أسيد عن أبيه مكانته وشجاعته وجوده ، فكان قبل اسلامه من زعماء المدينة وأشراف العرب ، ورماتها الأفذاذ ، كان أحد الاثني عشر نقيباً حيث شهد العقبة الثانية ، وشهد أحداً وثبت مع الرسول الكريم حيث انكشف الناس عنه وأصيب بسبع جراحات اسلامه يتبعأرسل الرسول ![]() وحمل أسيد حربته وذهب الى مصعب الذي كان في ضيافة أسعد بن زرارة وهو أحد الذين سبقوا في الاسلام ، ورأى أسيد جمهرة من الناس تصغي باهتمام لمصعب - رضي الله عنه - ، وفاجأهم أسيد بغضبه وثورته ، فقال له مصعب ( هل لك في أن تجلس فتسمع ، فان رضيت أمرنا قبلته ، وان كرهته كففنا عنك ما تكره ) فقال أسيد الرجل الكامل بعد غرس حربته في الأرض ( لقد أنصفت ، هات ما عندك ) وراح مصعب يقرأ من القرآن ، ويفسر له دعوة الدين الجديد ، حتى لاحظ الحاضرين في المجلس الاسلام في وجه أسيد قبل أن يتكلم ، فقد صاح أسيد مبهورا ( ما أحسن هذا الكلام وأجمله ، كيف تصنعون اذا أردتم أن تدخلوا في هذا الدين ؟) فقال له مصعب (تطهر بدنك ، وثوبك وتشهد شهادة الحق ، ثم تصلي ) فقام أسيد من غير ابطاء فاغتسل وتطهر ، ثم سجد لله رب العالمين اسلام سعد وعاد أسيد الى سعد بن معاذ الذي قال لمن معه ( أقسم ، لقد جاءكم أسيد بغير الوجه الذي ذهب به ) وهنا استخدم أسيد ذكاءه ليدفع بسعد الى مجلس مصعب سفير الرسول لهم ، ليسمع ما سمع من كلام الله ، فهو يعلم بأن أسعد بن زرارة هو ابن خالة سعد بن معاذ ، فقال أسيد لسعد ( لقد حدثت أن بني حارثة قد خرجوا الى أسعد بن زرارة ليقتلوه ، وهم يعلمون أنه ابن خالتك ) وقام سعد وقد أخذته الحمية ، فحمل الحربة وسار مسرعا الى أسعد حيث معه مصعب والمسلمين ، ولما اقترب لم يجد ضوضاء ، وانما سكينة تغشى الجماعة ، وآيات يتلوها مصعب في خشوع ، وهنا أدرك حيلة أسيد ، وما كاد أن يسمع حتى شرح صدره للاسلام ، وأخذ مكانه بين المؤمنين السابقين قراءة القرآن وكان الاستماع الى صوت أسيد - رضي الله عنه - وهو يرتل القرآن احدى المغانم الكبرى ، وصوته الخاشع الباهر أحسن الناس صوتاً ، قال قرأت ليلة سورة البقرة ، وفرس مربوط ويحيى ابني مضطجع قريب منّي وهو غلام ، فجالت الفرس فقمتُ وليس لي همّ إلا ابني ، ثم قرأتُ فجالتِ الفرسُ فقمتُ وليس لي همّ إلا ابني ، ثم قرأتُ فجالت الفرسُ فرفعتُ رأسي فإذا شيء كهيئة الظلّة في مثل المصابيح مقبلٌ من السماء فهالني ، فسكتُ فلمّا أصبحتُ غدوتُ على رسول الله ![]() ![]() ![]() فضله عن أنس بن مالك قال ( كان أسيد بن حضير وعبّاد بن بشر عند رسول الله ![]() القصاص كان أسيد رجلاً صالحاً مليحاً ، فبينما هو عند رسول الله ![]() ![]() ![]() غزوة بدر لقي أسيد بن الحضير رسول الله ![]() ![]() غزوة بنى المصطلق كان يتمتع - رضي الله عنه - بحلم وأناة وسلامة في التقدير ،ففي غزوة بني المصطلق أثار عبدالله بن أبي الفتنة ، فقد قال لمن معه من أهل المدينة ( لقد أحللتموهم بلادكم ، وقاسمتموهم أموالكم ، أما والله لو أمسكتم عنهم ما بأيديكم لتحولوا الى غير دياركم ، أما والله لئن رجعنا الى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ) سمع هذا الكلام الصحابي الجليل زيد بن أرقم وقد كان غلاما فأخبر الرسول ![]() ![]() ![]() يوم السقيفة وفي يوم السقيفة ، اثر وفاة الرسول ![]() ![]() وفاته في شهر شعبان عام عشرين للهجرة مات أسيد - رضي الله عنه - ، وأبى أمير المؤمنين عمر الا أن يحمل نعشه فوق كتفه ، وتحت ثرى البقيع وارى الأصحاب جثمان مؤمن عظيم وقد هلك أسيد - رضي الله عنه - وترك عليه أربعة آلاف درهم دَيْناً ، وكان ماله يُغِلُّ كل عامٍ ألفاً ، فأرادوا بيعه ، فبلغ ذلك عمر بن الخطاب فبعث إلى غرمائه فقال ( هل لكم أن تقبضوا كل عام ألفاً فتستوفون في أربع سنين ؟) قالوا ( نعم يا أمير المؤمنين ) فأخروا ذلك فكانوا يقبضون كل عامٍ ألفاً |
![]() |
![]() |
#23 |
![]() ![]() ![]() |
![]() اشج عبد القيس العبدى رضي الله عنه " فيكَ خَصْلتان يُحِبُّهما الله الحلم والأناة " حديث شريف من هو ؟ يُقال له أشج بن عَصَر ، مشهور بلقبه هذا ، وذُكِر أنه قدم على النبي ![]() وحين وصل تريّث في لبس ملابسه ونفض غباره في حين تسابق القوم يسلّمون ويُقبِّلون الرسول الكريم ، فقال له ![]() ( إنه فيه خصلتان يحبهما الله هما الحلم والأناة ) وفد عبد القيس كتب النبي ![]() صبيحة القدوم نظر الرسول ![]() ( ليأتين ركب من المشركين لم يُكْرَهوا على الإسلام ، وقد أنْضوا الرِّكاب وأفنوا الزّاد ، بصاحبهم علامة ، اللهم اغفر لعبد قيس ، أتوني لا يسألوني مالاً ، هم خير أهل المشرق ) فجاؤوا في ثيابهم ورسول الله ![]() الحلم والاناة وسألهم رسول الله ![]() ![]() ![]() الجوائز كانت ضيافة رسول الله ![]() ![]() ![]() ![]() يتبع |
![]() |
![]() |
#24 |
![]() ![]() ![]() |
![]() أصيد بن سلمة السلمى رضي الله عنه اسلامه بعث رسول الله ![]() ![]() اسلام والده وكان له أب شيخ كبير ، فبلغه ذلك فكتب إليه مَنْ راكبٌ نحو المدينة سالماً .... حتى يُبلِّغَ ما أقولُ الأصْيَدا أتركتَ دينَ أبيكَ والشمّ العُلى .... أوْدَوا وتابعتَ الغداة محمدا فلأيّ أمرٍ يا بني عققتني .... وتركتني شيخاً كبيراً مفندا فاستأذن النبي ![]() فأذن له ، فكتب إليه إنّ الذي سمَكَ السماءَ بقدرةً .... حتى علا في ملكه فتوحدا بعثَ الذي لا مثله فيما مضى .... يدعو لرحمتهِ النبي محمدا ضخم الدسيعة كالغزالة وجهُهُ .... قرناً تأزّرَ بالمكارم وارتدَى فدعا العبادَ لدينهِ فتتابعوا .... طوْعاً وكْرْهاً مقبلين على الهُدى وتخوَّفوا النّارَ التي من أجلها .... كان الشقيّ الخاسرُ المتلددّا واعلم بأنّك ميّتٌ ومحاسبٌ .... فإليَّ مِن هذي الضلالةِ والرَّدَى فلمّا قرأ كتاب ابنه أقبل إلى النبي ![]() يتبع |
![]() |
![]() |
#25 |
![]() ![]() ![]() |
![]() الأعشى المازنى الشاعر من هو ؟ اسمه الأعشى عبد الله بن الأعور المازني ، ويُقال له الحرمازي ومازن وحرماز أخوان من بني تميم
الأعشى وامرأته أتى الأعشى النبي ![]() يا مالكَ الناس وديّان العرب .... إني لقيتْ ذِرْبَةً من الذُّرَب غدوتُ أبغيها الطعام في رجب .... فخلفتني في نِزاعٍ وهَرَب أخلفتِ العهدَ ولطتْ بالذنب .... وهُنّ شرُّ غالِبٍ لِمَنْ غَلَب وسبب هذه الأبيات أن الأعشى كانت عنده امرأة اسمها معاذة ، فخرج يمير أهله من هجر ، فهربت امرأته بعده ناشزاً عليه ، فعاذَتْ برجل منهم يُقال له مطرف بن بهصل ، فجعلها خلف ظهره ، فلمّا قدم الأعشى لم يجدها في بيته ، وأُخبر أنها نشزت عليه ، وإنها عاذَتْ بمطرفٍ ، فأتاه فقال له ( يا ابن عم عندك امرأتي مُعاذة ، فادْفَعها إليّ ) فقال ( ليست عندي ، ولو كانت عندي لم أدفعها إليك ) وكان مطرف أعز منه ، فسار الى النبي ![]() فكتب النبي ![]() ( انظر امرأة هذا مُعاذة ، فادفعْها إليه ) فأتاه كتاب النبي ![]() ![]() ![]() لعمرك ما حبّي معاذة بالذي .... يغيّره الواشي ولا قدم العهد ولا سوء ما جاءت به إذ أزلها .... غواة رجال إذ ينادونها بعدي يتبع |
![]() |
![]() |
#26 |
![]() ![]() ![]() |
![]() الأقرع بن حابس التميمى رضي الله عنه " يا رسول الله أمِّر الأقرع" ابو بكر من هو ؟ وفد على النبي يتبع ![]() وهو من المؤلفة قلوبهم ، وقد حسن إسلامه ، وقد كان الأقرع حَكَماً في الجاهلية وقيل له الأقرع لقَرعٍ كان برأسه وفد بنى تميم في العام التاسع للهجرة في عام الوفود ، قدم على الرسول ![]() ![]() ![]() فقام خطيب تميم فقال ( الحمد لله الذي له علينا الفضل والمن ، وهو أهله ، الذي جعلنا ملوكاً ، ووهب لنا أموالاً عظاماً نفعل فيها المعروف ، وجعلنا أعزّ أهل المشرق ، وأكثره عدداً ، وأيسره عُدةً ، فمن مثلُنا من الناس ؟ أقول هذه لأن تأتونا بمثل قولنا ، وأمر أفضل من أمرنا ) ثم جلس فقال رسول الله ![]() وكم قسرنا من الأحياء كلهم ... عند النِّهابِ وفضلُ العزّ يتّبعُ ونحن يطعِمُ عند القحط مطعمُنا ... من الشواء إذا لم يؤنَس القزَعُ إذا أبينا ولا يأبى لنا أحدٌ ... إنا كذلك عند الفخر نرتفع وكان حسّان غائباً ، فبعث إليه رسول الله ![]() ![]() ان الذوائب من فهرٍ وإخوتهم .. قد بيّنوا سنّةً للناسِ تُتبعُ يرضى بهم كل من كانت سريرته .. تقوى الإله وكلَّ الخيرِ يَصطنعُ أكرمْ بقومٍ رسول الله شيعتُهم ... إذا تفاوتت الأهواءُ والشيعُ أهدى لهم مدحتي قلبٌ يؤازرُهُ ... فيما أحِبَّ لسانٌ حائك صَنَع فإنّهم أفضلُ الأحياءِ كلهم ... إن جد بالناس جد القول أو شمعوا اسلام بنى تميم فقام الأقرع بن حابس فقال ( يا هؤلاء ، ما أدري ما هذا الأمر ، تكلّم خطيبنا فكان خطيبهم أرفع صوتاً ، وتكلّم شاعرنا فكان شاعرهم أرفع صوتاً وأحسن قولاً ) .. ثم دنا من الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقال ( أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنّك رسول الله ) فقال رسول الله ( لا يضرّك ما كان قبل هذا ) وأسلم القوم وقال أبو بكر ( يا رسول الله أمِّر الأقرع ) فأمّره على قومه .. جهاده شهد الأقرع مع خالد بن الوليد حرب أهل العراق ، وشهد معه فتح الأنبار ، وكان هو على مقدمة خالد بن الوليد واستعمله عبد الله بن عامر على جيشٍ سيّره الى خُرسان ، فأصيب بالجَوْزجان هو و الجيش ، وذلك في زمن عثمان ، وقُتِلَ من أولاد الأقرع في اليرموك عشرة |
![]() |
![]() |
#27 |
![]() ![]() ![]() |
![]() امرؤ القيس بن عابس رضي الله عنه " ألا بلِّغ أبا بكر رسولا ... وبلِّغْها جميع المسلمينا " فليس مجاوراً بيتي بُيوتاً ... بما قال النبيُّ مُكذّبينَا امرؤ القيس من هو ؟ امرؤ القيس بن عابس بن المنذر الكندي ، صحابي روى عن الرسول ![]() الخصومة كان بين امرىء القيس ورجلٍ من حضرموت خصومة ، فارتفعا الى النبي ![]() الله ربى حضر امرؤ القيس -رضي الله عنه- الكنديين الذين ارتدّوا ، فلمّا أُخرجوا ليُقتلوا وثب على عمّه ، فقال له ( وَيْحَكَ يا امرأ القيس !! أتقتل عمَّك ؟!) فقال ( أنت عَمّي ، والله ربّي ) فقتله .. يتبع |
![]() |
![]() |
#28 |
![]() ![]() ![]() |
![]() انس بن أبى مرثد الغنوى رضي الله عنه يوم حنين
في غزوة حنين سار المسلمون مع رسول الله ![]() ![]() ![]() ثم قال ( مَنْ يحرسنا الليلة ؟) قال أنس بن أبي مرثد الغَنَوي ( أنا يا رسول الله ) قال ( فاركب ) فركب فرساً له ، فجاء الى النبي ![]() ![]() ![]() ![]() حتى إذا قضى رسول الله ![]() ![]() ![]() ![]() يتبع |
![]() |
![]() |
#29 |
![]() ![]() ![]() |
![]() انس بن زنيم الكنانى رضي الله عنه فما حملت من ناقةٍ فوقَ رَحْلِها ... أبَرُّ وأوفى ذِمَّةً من محمدِ أنس بن زُنيم العفو
أسلم يوم الفتح ، وكان رسول الله ![]() وكان الذي كلّم فيه رسول الله ![]() فقال ![]() فقال ( فداكَ أبي وأمي ) يتبع |
![]() |
![]() |
#30 |
![]() ![]() ![]() |
![]() أنس بن مالك رضي الله عنه خادم الرسول " اللهم أكثر ماله وولده وبارك له وأدخله الجنة " من هو ؟حديث شريف أنس بن مالك بن النَّضر الخزرجي الأنصاري ، ولد بالمدينة ، وأسلم صغيراً وهو أبو ثُمامة الأنصاري النّجاري ، وأبو حمزة كنّاه بهذا الرسول الكريم وخدم رسول الله ![]() فعاش تسعا وتسعين سنة ، ورزق من البنين والحفدة الكثيرين كما أعطاه الله فيما أعطاه من الرزق بستانا رحبا ممرعا كان يحمل الفاكهة في العام مرتين ، ومات وهو ينتظر الجنة خدمة الرسول يقول أنس -رضي الله عنه- أخذت أمّي بيدي وانطلقت بي الى رسول الله ![]() ![]() ![]() ![]() الطيب دخل الرسول ![]() ![]() الغزو خرج أنس مع النبي ![]() الحديث عن الرسول كان أنس -رضي الله عنه- قليل الحديث عن الرسول ![]() ![]() ![]() ![]() قال أبو غالب ( لم أرَ أحداً كان أضنَّ بكلامه من أنس بن مالك ) الوضح وكان أنس -رضي الله عنه- ابتلي بالوَضَح ، قال أحمد بن صالح العِجْلي ( لم يُبْتَلَ أحد من أصحاب رسول الله ![]() الرمى كان أنس بن مالك أحد الرماة المصيبين ، ويأمر ولده أن يرموا بين يديه ، وربّما رمى معهم فيغلبهم بكثرة إصابته البحرين لمّا استخلف أبو بكر الصديق بعث الى أنس بن مالك ليوجهه الى البحرين على السعاية ، فدخل عليه عمر فقال له أبو بكر ( إني أردت أن أبعث هذا الى البحرين وهو فتى شاب ) فقال له عمر ( ابعثه فإنه لبيبٌ كاتبٌ ) علمه لمّا مات أنس -رضي الله عنه- قال مؤرق العجلي ( ذهب اليوم نصف العِلْم ) فقيل له ( وكيف ذاك يا أبا المُغيرة ؟) قال ( كان الرجل من أهل الأهواء إذا خالفنا في الحديث عن رسول الله ![]() قال أنس بن مالك لبنيه ( يا بنيَّ قَيّدوا العلمَ بالكتاب ) فضله دخل ثابت البُنَاني على أنس بن مالك -رضي الله عنه- فقال ( رأتْ عيْناك رسول الله ![]() ![]() ![]() الصلاة لقد قدم أنس بن مالك دمشق في عهد معاوية ، والوليد بن عبد الملك حين استخلف سنة ست وثمانين ، وفي أحد الأيام دخل الزهري عليه في دمشق وهو وحده ، فوجده يبكي فقال له ( ما يبكيك ؟) فقال ( ما أعرف شيئاً مما أدركنا إلا هذه الصلاة ، وهذه الصلاة قد ضُيّعت ) بسبب تأخيرها من الولاة عن أول وقتها الأرض قال ثابت ( كنت مع أنس فجاءه قَهْرمانُهُ -القائم بأموره- فقال ( يا أبا حمزة عطشت أرضنا ) فقام أنس فتوضأ وخرج إلى البرية ، فصلى ركعتين ثم دَعا ، فرأيت السحاب يلتئم ، ثم أمطرت حتى ملأت كلّ شيءٍ ، فلما سكن المطر بعث أنس بعض أهله فقال ( انظر أين بلغت السماء ) فنظر فلم تَعْدُ أرضه إلا يسيرا ) وفاته توفي -رضي الله عنه- في البصرة ، فكان آخر من مات في البصرة من الصحابة ، وكان ذلك على الأرجح سنة ( 93 ه ) وقد تجاوز المئة ودُفِنَ على فرسخين من البصرة ، قال ثابت البُناني ( قال لي أنس بن مالك هذه شعرةٌ من شعر رسول الله ![]() كما أنه كان عنده عُصَيَّة لرسول الله ![]() يتبع |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
المسارعة الى رضوان الله | مديح ال قطب | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 11 | 04-23-2020 08:38 PM |
مواقف لبعض الصحابة رضوان الله عليهم في قوة إيمانهم واعتمادهم على الله (2 - 2) | عطر الزنبق | ۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ | 7 | 03-07-2020 07:55 PM |
مواقف لبعض الصحابة رضوان الله عليهم في قوة إيمانهم واعتمادهم على الله (1-2) | عطر الزنبق | ۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ | 6 | 03-07-2020 07:55 PM |
موسوعة قصص الانبياء عليهم السلام ....فيديو. | عطر الزنبق | ۩۞۩{عالم القصة والرواية }۩۞۩ | 31 | 11-26-2019 02:09 AM |
لماذا تأخر الصحابة ( رضوان الله عليهم) في دفن الرسول عليه الصلاة والسلام.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ | 12 | 07-11-2019 10:37 PM |