|
![]() |
![]() |
#301 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() قالَ المُنَجِّمُ وَالطَبيبُ كِلاهُما لا تُحشَرُ الأَجسادُ قُلتُ إِلَيكُما إِن صَحَّ قَولُكُما فَلَستُ بِخاسِرٍ أَو صَحَّ قَولي فَالخُسارُ عَلَيكُما طَهَّرتُ ثَوبي لِلصَلاةِ وَقَبلَهُ طُهرٌ فَأَينَ الطُهرُ مِن جَسَدَيكُما وَذَكَرتُ رَبّي في الضَمائِرِ مُؤنِساً خَلَدي بِذاكَ فَأَوحِشا خَلَدَيكُما وَبَكرتُ في البَردَينِ أَبغي رَحمَةً مِنهُ وَلا تُرَعانِ في بُردَيكُما إِن لَم تَعُد بِيَدي مَنافِعُ بِالَّذي آتي فَهَل مِن عائِدٍ بِيَدَيكُما بُردُ التَقِيِّ وَإِن تَهَلَّلَ نَسجُهُ خَيرٌ بِعِلمِ اللَهِ مِن بُردَيكُما |
![]() ![]() |
![]() |
#302 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَجِسماً فيهِ هَذي الروحُ هَلّا غَبَطتَ لِفَقدِها الأَلَمَ السِلاما أَجَدَّكَ لَن تَرى الإِنسانَ إِلّا قَليلَ الرَشدِ مُحتَمِلاً مَلاما وَتَحمِلُهُ الغَريزَةُ وَهوَ شَيخٌ عَلى ما كانَ يَفعَلُهُ غُلاما وَأَيسَرُ مِن رُكوبِ الظُلمِ جَهلاً رُكوبُكَ في مَآرِبِكَ الظَلاما وَقَد يَبغي السَلامَةَ مُستَجيرٌ فَيَترُكُ مِن مَخافَتِهِ السَلاما وَكَم حَلَم الأَديمُ مِن اِبنِ دَهرٍ حَديثِ السِنِّ ما بَلَغَ اِحتِلاما |
![]() ![]() |
![]() |
#303 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَجَدتُ المَوتَ لِلحَيوانِ داءً وَكَيفَ أُعالِجُ الداءَ القَديما وَما دُنياكَ إِلّا دارُ سوءٍ وَلَستَ عَلى إِساءَتِها مُقيما أَرى وَلَدَ الفَتى عِبئاً عَلَيهِ لَقَد سَعِدَ الَّذي أَمسى عَقيما أَما شاهَدتَ كُلَّ أَبي وَليدٍ يَؤُمُ طَريقَ حَتفٍ مُستَقيما فَإِمّا أَن يُرَيِّبَهُ عَدُوّاً وَإِمّا أَن يُخَلِّفَهُ يَتيما |
![]() ![]() |
![]() |
#304 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() دُموعي لا تُجيبُ عَلى الرَزايا وَلَولا ذاكَ ما فَتِأَت سُجوما رِضاً بِقَضاءِ رَبِّكَ فَهوَ حَتمٌ وَلا تُظهِر لِحادِثَةٍ وُجوما وَلُم زُحَلاً أَوِ المِرّيخَ فيها وَلا تَلُمِ الَّذي خَلَقَ النُجوما وَلَستُ أَقولُ إِنَّ الشُهبَ يَوماً لِبَعثِ مُحَمَّدٍ جُعِلَت رُجوما فَأَمسِك غَربَ فيكَ وَلا تَعَوَّد عَلى القَولِ الجَراءَةَ وَالهُجوما |
![]() ![]() |
![]() |
#305 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِن شِئتِ أَن تَحفَظي مِن أَنتِ صاحِبَةٌ لَهُ فَلا تَدخُلي في المِصرِ حَمّاما وَإِن بَدَوتِ فَلا يُؤنِسكِ شَقَةٌ ضُحىً تُناجينَ سَوّاراً وَزَمّاما فَكَم عَصَيتُنَّ مِن ناهٍ وَناهِيَةٍ وَكَم فَضَحتُنَّ أَخوالاً وَأعماما ما صانَكُنَّ سِوى الأَزواجِ مِن أَحَدٍ وَأَوَّل الدَهرِ أَعيَيتُنَّ هَمّاما وَما بَكَيتُ رَميماً وَهيَ نائِيَةٌ وَإِن عَلِمتُ حِبالَ الوَصلِ أَرماما إِذا تَوَلَّت عَلى هَجرٍ وَمَقلِيَةٍ فَلا تَعَرَّضَ لَها في النَومِ إِلماما |
![]() ![]() |
![]() |
#306 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَما حَياتي فَما لي عِندَها فَرَجٌ فَلَيتَ شِعرِيَ عَن مَوتي إِذا قَدِما صَحَبتُ عَيشاً أُعانيهِ وَيَغلِبُني مِثلَ الوَليدِ يَقودُ المُصعَبَ السَدِما وَقَد مَلَلتُ زَماناً شَرُّهُ لَهَبٌ إِذا انا لِخُبُوٍّ عادَ فَاِحتَدَما مَن باعَني بِحَياتي ميتَةً سُرُحاً بايَعتُهُ وَأَهانَ اللَهُ مَن نَدِما إِذا أَظَلَّت مِنَ الأَهواءِ مَهلَكَةٌ فَلا تَهابَن رَداها وَاِمضِيَن قُدُما وَالنَفسُ تَسمو فَإِن تَسغَب فَبُغيَتُها قوتٌ مَتى أَعطَيتَهُ حاوَلت أُدُما في طَبعِها حُبُّها الدُنيا وَقَد عَلِمَت أَنَّ المَنِيَّةَ فينا حادِثٌ قُدُما وَالخَيرُ أَجمَعُ في غَبراءَ تَأدُمُ بي هَذا التُرابَ وَيَفري الجِسمَ وَالأُدُما فَالآنَ شارَفتُ جَيشَ الحَتفِ وَاِقتَرَبَت دارٌ أَكادُ إِلَيها أَرفَعُ القَدَما حُمَّ القَضاءُ فَما يَرثي لِباكِيَةٍ وَلَو أَفاضَت عَلى إِثرِ الدُموعِ دَما مَن يَغنَ يَخدُمهُ أَقوامٌ عَلى طَمَعٍ وَلا يَرَونَ لِمَن أَخطا الغِنى خَدَما وَاللَهُ صَوَّرَ أَشباحاً لَها خَبَرٌ وَالشَخصُ بَعدَ وُجودٍ يَقتَضي عَدَما وَشادَ إيوانَ كِسرى مَعشَرٌ طَلَبوا ثَباتَهُ وَتَمادى الوَقتُ فَاِنهَدَما |
![]() ![]() |
![]() |
#307 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِسمَع مَقالَةَ ذي لُبٍّ وَتَجرُبَةٍ يُفِدكَ في اليَومِ ما في دَهرِهِ عَلِما إِذا أَصابَ الفَتى خَطبٌ يَضِرُّ بِهِ فَلا يَظَنُّ جَهولٌ أَنَّهُ ظُلِما قَد طالَ عُمرِيَ طولَ الظُفرِ فَاِتَّصَلَت بِهِ الأَذاةُ وَكانَ الحَظُّ لَو قُلِما |
![]() ![]() |
![]() |
#308 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() نَفَضتُ عَنّي تُراباً وَهوَ لي نَسَبٌ وَذاكَ يُحسَبُ مِن قَطعِ الفَتى الرَحِما يا هونَ ما أَوعَدَ اللَهُ العِبادَ بِهِ إِن صارَ جِسمِيَ في تَحريقِهِ فَحَما وَإِنَّما هُوَ تَخليدٌ بِلا أَمَدٍ تَمضي الدُهورُ وَصالي النارِ ما رُحِما |
![]() ![]() |
![]() |
#309 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() الجِسمُ وَالرَوحُ مِن قَبلِ اِجتِماعِهِما كانا وَديعَينِ لا هَمّاً وَلا سَقَما تَفَرُّدُ الشَيءِ خَيرٌ مِن تَأَلُّفِهِ بِغَيرِهِ وَتَجُرُّ الأُلفَةُ النِقَما |
![]() ![]() |
![]() |
#310 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لَم يَكفِها نورُ خَدَّيها وَنورُ نَقاً في ثَغرِها فَأَصارَت عَشرَها عَنَما كانَت أَضَرَّ لِأَهلِ النُسكِ مِن صَنَمٍ فَلِيُبعِدِ اللَهُ تِلكَ الحَودَ وَالصَنَما لَم يَغنَمِ القَيلُ عُدَّت في الإِماءِ لَهُ بَل مُظهِرُ الزُهدِ في أَمثالِها غَنِما |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 0 والزوار 8) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |