|
۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ • كل مايخص رسولنا الڪريم وسيرٺه وسيرة الصحآبه •° |
![]() |
![]() |
#31 |
![]() ![]() ![]() |
![]() أبيض بن حمال بن مرثد
رضي الله عنه من هو ؟ هو أبيض بن حمّال بن مرثد المازني الحميري ، له صحبة ورواية كان في وجهه حزازة فالتقمتْ أنفه ، فدعاه الرسول ![]() أبيض والرسول وفد على النبي ![]() ![]() ![]() أبيض وابو بكر وعاد أبيض الى اليمن ، وأقام بها إلى أن جاء أبو بكر الصديق ، فوفد على أبي بكر لمّا انتقض عليه عمّال اليمن ، فأقرّه أبو بكر على ما صالح عليه النبي ![]() يتبع |
![]() |
![]() |
#32 |
![]() ![]() ![]() |
![]() أرطاة بن كعب
رضي الله عنه كان وأخوه من أجمل أهل زمانهما وأنطقهم ، دعا لهم الرسول الكريم بالخير من هو ؟ أرطاة بن كعب بن شَراحيل النخعيّ ، وفد على الرسول ![]() ![]() ذى الخلصة عن جرير بن عبد الله أن النبي ![]() ![]() ![]() النخع مرّت النخع بعمر بن الخطاب ، فأتاهم فتصفّحهم ، وهم ألفان وخمسمائة وعليهم رجلٌ يقال له أرطاة ، فقال ( إني لا أرى السرو فيكم متربعاً سيروا الى إخوانكم من أهل العراق فقاتِلوا ) فقالوا ( بل نسير الى الشام ) قال ( سيروا الى العراق ) فساروا الى العراق قال أبو الحارث ( فأتينا القادسية ، فقُتِلَ منا كثير ، ومن سائر الناس قليل) فسئل عمر عن ذلك فقال ( إنّ النخع وَلُوا عِظَمَ الأمر وحده ) يتبع |
![]() |
![]() |
#33 |
![]() ![]() ![]() |
![]() البراء بن مالك رضي الله عنه " رب أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له ، لو أقسم على الله لأبره ، منهم البراء بن مالك" حديث شريف من هو ؟ البراء بن مالك أخو أنس بن مالك ، خادم رسول الله ![]() وانما من أجل الشهادة ، أتى بعض اخوانه يعودونه فقرأ وجوههم ثم قال ( لعلكم ترهبون أن أموت على فراشي ، لا والله ، لن يحرمني ربي الشهادة ) يوم اليمامة كان البراء -رضي الله عنه- بطلا مقداما ، لم يتخلف يوما عن غزوة أو مشهد ، وقد كان عمر بن الخطاب يوصي ألا يكون البراء قائدا أبدا ، لأن اقدامه وبحثه على الشهادة يجعل قيادته لغيره من المقاتلين مخاطرة كبيرة ، وفي يوم اليمامة تجلت بطولته تحت امرة خالد بن الوليد ، فما أن أعطى القائد الأمر بالزحف ، حتى انطلق البراء والمسلمون يقاتلون جيش مسيلمة الذي ما كان بالجيش الضعيف ، بل من أقوى الجيوش وأخطرها ، وعندما سرى في صفوف المسلمين شيء من الجزع ، نادى القائد ( خالد ) البراء صاحب الصوت الجميل العالي ( تكلم يا براء ) فصاح البراء بكلمات قوية عالية ( يا أهل المدينة ، لا مدينة لكم اليوم ، انما هو الله ، والجنة ) فكانت كلماته تنبيها للظلام الذي سيعم لا قدر الله وبعد حين عادت المعركة الى نهجها الأول ، والمسلمون يتقدمون نحو النصر ، واحتمى المشركون بداخل حديقة كبيرة ، فبردت دماء المسلمون للقتال ، فصعد البراء فوق ربوة وصاح ( يا معشر المسلمين ، احملوني وألقوني عليهم في الحديقة ) فهو يريد أن يدخل ويفتح الأبواب للمسلمين ولوقتله المشركون فسينال الشهادة التي يريد ، ولم ينتظر البراء كثيرا فاعتلى الجدار وألقى بنفسه داخل الحديقة وفتح الباب واقتحمته جيوش المسلمين ، وتلقى جسد البطل يومئذ بضعا وثمانين ضربة ولكن لم يحصل على الشهادة بعد ، وقد حرص القائد خالد بن الوليد على تمريضه بنفسه فى حروب العراق وفي احدى الحروب في العراق لجأ الفرس الى كلاليب مثبتة في أطراف سلاسل محماة بالنار ، يلقونها من حصونهم ، فتخطف من تناله من المسلمين الذين لا يستطيعون منها فكاكا ، وسقط أحد هذه الكلاليب فجأة فتعلق به أنس بن مالك ، ولم يستطع أنس أن يمس السلسلة ليخلص نفسه ، اذ كانت تتوهج نارا ، وأبصر البراء المشهد ، فأسرع نحو أخيه الذي تصعد به السلسلة على سطح جدار الحصن ، وقبض البراء على السلسلة بيديه وراح يعالجها في بأس شديد حتى قطعها ، ونجا أنس -رضي الله عنه- وألقى البراء ومن معه نظرة على كفيه فلم يجدوهما مكانهما ، لقد ذهب كل مافيها من لحم ، وبقى هيكلها العظمي مسمرا محترقا ، وقضى البطل فترة علاج بطيء حتى برىء موقعة تستر والشهادة احتشد أهل الأهواز والفرس في جيش كثيف ليناجزوا المسلمين ، وكتب أمير المؤمنين عمر الى سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنهما- بالكوفة ليرسل الى الأهواز جيشا ، وكتب الى أبي موسى الأشعري بالبصرة ليرسل الى الأهواز جيشا على أن يجعل أمير الجند سهيل بن عدي وليكون معه البراء بن مالك ، والتقى الجيشان ليواجهوا جيش الأهواز والفرس ، وبدأت المعركة بالمبارزة ، فصرع البراء وحده مائة مبارز من الفرس ، ثم التحمت الجيوش وراح القتلى يتساقطون من الطرفين واقترب بعض الصحابة من البراء ونادوه قائلين ( أتذكر يا براء قول الرسول ![]() ووسط شهداء المعركة ، كان هناك البراء تعلو وجهه ابتسامة كضوء الفجر ، وتقبض يمناه على حثية من تراب مضمخة بدمه الطهور ، وسيفه ممدا الى جواره قويا غير مثلوم ، وأنهى مع اخوانه الشهداء رحلة عمر جليل وعظيم.. يتبع
|
![]() |
![]() |
#34 |
![]() ![]() ![]() |
![]() بلال بن رباح رضي الله عنه مؤذن الاسلام *** ومزعج الأصنام ( انما أنا حبشي ... كنت بالأمس عبدا ) بلال من هو ؟ بلال بن رباح الحبشي ( أبو عبد الله ) ، الشديد السمرة النحيف الناحل المفرط الطول الكث الشعر ، لم يكن يسمع كلمات المدح والثناء توجه اليه ، الا ويحني رأسه ويغض طرفه ويقول وعبراته على وجنتيه تسيل ( انما أنا حبشي ... كنت بالأمس عبدا ) ذهب يوما - رضي الله عنه - يخطب لنفسه ولأخيه زوجتين فقال لأبيهما ( أنا بلال وهذا أخي ، عبدان من الحبشة ، كنا ضالين فهدانا الله ، وكنا عبدين فأعتقنا الله ، ان تزوجونا فالحمد لله ، وان تمنعونا فالله أكبر ) قصة اسلامه انه حبشي من أمة سوداء ، عبدا لأناس من بني جمح بمكة ، حيث كانت أمه احدى امائهم وجواريهم ، ولقد بدأت أنباء محمد تنادي سمعه ، حين أخذ الناس في مكة يتناقلوها ، وكان يصغي الى أحاديث سادته وأضيافهم ، ويوم إسلامه كان الرسول ![]() ![]() ![]() فجاء بلال بها ، فدعا رسول الله ![]() ![]() ثم قال ( يا غلام هل لك في الإسلام ؟ فإني رسول الله )... فأسلم ، وقال ( اكتم إسلامك ) ... ففعل وانصرف بغنمه ، وبات بها وقد أضعف لبنها ، فقال له أهله ( لقد رعيت مرعىً طيباً فعليك به ) ... فعاد إليه ثلاثة أيام يسقيهما ، ويتعلّم الإسلام ، حتى إذا كان اليوم الرابع ، فمرّ أبو جهل بأهل عبد الله بن جدعان فقال ( إني أرى غنمك قد نمت وكثر لبنها ؟!) ... فقالوا ( قد كثر لبنها منذ ثلاثة أيام ، وما نعرف ذلك منها ؟!) ... فقال ( عبدكم وربّ الكعبة يعرف مكان ابن أبي كبشة ، فامنعوه أن يرعى المرعى ) ... فمنعوه من ذلك المرعى ... افتضاح أمره دخل بلال يوماً الكعبة وقريش في ظهرها لا يعلم ، فالتفتَ فلم يرَ أحداً ، أتى الأصنام وجعل يبصُقُ عليها ويقول ( خابَ وخسرَ من عبدكُنّ ) ... فطلبته قريش فهرب حتى دخل دار سيده عبد الله بن جُدعان فاختفى فيها ، ونادَوْا عبد الله بن جدعان فخرج فقالوا ( أصبوتَ ؟!) ... قال ( ومثلي يُقال له هذا ؟! فعليَّ نحرُ مئة ناقةٍ للاَّتِ والعُزّى ) ... قالوا ( فإنّ أسْوَدَك صنَع كذا وكذا ) فدعا به فالتمسوه فوجدوه ، فأتوهُ به فلم يعرفه ، فدعا راعي ماله وغنمه فقال ( من هذا ؟ ألم آمُرْك أن لا يبقى بها أحد من مولّديها إلا أخرجته ؟) ... فقال ( كان يرعى غنمك ، ولم يكن أحد يعرفها غيره ) ... فقال لأبي جهل وأمية بن خلف ( شأنكما به فهو لكما ، اصنَعا به ما أحببتُما ) ... وتجثم شياطين الأرض فوق صدر أمية بن خلف الذي رأى في اسلام عبد من عبدانهم لطمة جللتهم بالخزي والعار ، ويقول أمية لنفسه ( ان شمس هذا اليوم لن تغرب الا ويغرب معها اسلام هذا العبد الآبق !!) العذاب وبدأ العذاب فقد كانوا يخرجون به في الظهيرة التي تتحول الصحراء فيها الى جهنم قاتلة ، فيطرحونه على حصاها الملتهب وهو عريان ، ثم يأتون بحجر متسعر كالحميم ينقله من مكانه بضعة رجال ويلقون به فوقه ، ويصيح به جلادوه ( اذكر اللات والعزى ) ... فيجيبهم ( أحد ... أحد ) واذا حان الأصيل أقاموه ، وجعلوا في عنقه حبلا ، ثم أمروا صبيانهم أن يطوفوا به جبال مكة وطرقها ، وبلال - رضي الله عنه - لا يقول سوى (أحد ... أحد ) ... قال عمّار بن ياسر ( كلٌّ قد قال ما أرادوا - ويعني المستضعفين المعذّبين قالوا ما أراد المشركون - غير بلال ) ... ومرَّ به ورقة بن نوفل وهو يعذب ويقول ( أحد ... أحد) ... فقال ( يا بلال أحد أحد ، والله لئن متَّ على هذا لأتخذنّ قبرك حَنَاناً ) ... أي بركة .. الحرية ويذهب اليهم أبوبكر الصديق وهم يعذبونه ، ويصيح بهم ( أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله ؟؟ ) ... ثم يصيح في أمية ( خذ أكثر من ثمنه واتركه حرا ) ... وباعوه لأبي بكر الذي حرره من فوره ، وأصبح بلال من الرجال الأحرار ... الهجرة و بعد هجرة الرسول ![]() ![]() غزوة بدر وينشب القتال بين المسلمين وجيش قريش وبلال هناك يصول ويجول في أول غزوة يخوضها الاسلام ، غزوة بدر ، تلك الغزوة التي أمر الرسول ![]() ![]() يوم الفتح وعاش بلال مع الرسول ![]() ![]() ![]() يتبع.. |
![]() |
![]() |
#35 |
![]() ![]() ![]() |
![]() فضلله
قال رسول الله ![]() ![]() ![]() وقال الرسول ![]() وقد دخل بلال على رسول الله ![]() ![]() وقد بلغ بلال بن رباح أن ناساً يفضلونه على أبي بكر فقال ( كيف تفضِّلوني عليه ، وإنما أنا حسنة من حسناته !!) الزواج جاء بني البُكير الى رسول الله ![]() وأتى النبي ![]() ![]() ![]() ![]() بلال من المرابطين وذهب الرسول ![]() ![]() الرؤيا رأى بلال النبي ![]() ![]() الآذان الأخير وكان آخر آذان له يوم توفي رسول الله ![]() ![]() وفاته ومات بلال في الشام مرابطا في سبيل الله كما أراد ورفاته تحت ثرى دمشق .. على الأغلب سنة عشرين للهجرة .. يتبع |
![]() |
![]() |
#36 |
![]() ![]() ![]() |
![]() تميم بن أوس رضي الله عنه من هو ؟ تميم بن أوس بن خارجة بن سُود بن جَذيمة بن وداع الدَّاري ، أسلم في السنة التاسعة من الهجرة ، وروى عن الرسول ![]() ايمانه كان من علماء الكتابين ( نصرانياً ) ، وكان يختم في ركعة ، وكان كثير التهجّد ، وقام ليلة بآية حتى أصبح وهي قوله تعالى ( أم حَسِبَ الذين اجترحوا السّيئات ) سورة الجاثية كما أن الرسول ![]() حديث تميم الكبير نادى منادي رسول الله ![]() ![]() ![]() فقال ( أخبروني عن نخل بَيْسَانَ -قرية بالشام-) قلنا ( عن أيِّ شأنها تَسْتَخْبِر ؟) قال ( هل في العين ماءٌ ؟ وهل يزرع أهلها بماء العين ؟) قلنا له ( نعم ، هي كثيرة الماء ، وأهلها يزرعون من مائها ) قال ( أخبروني عن نبيِّ الأمّيّين ما فَعل ؟) قالوا ( قد خرج من مكة ونزل يثرب ) قال ( أقاتله العرب ؟) قلنا ( نعم ) قال ( كيف صنع بهم ؟) فأخبرناه أنّه قد ظهرَ على من يليه من العرب وأطاعوه ) قال لهم ( قد كان ذلك ؟) قلنا ( نعم ) قال ( أما أنّ ذاك خيرٌ لهم أن يطيقوهُ ، وإني مخبركم عني إني أنا المسيح ، وإني أوشك أن يُؤذن لي في الخروج ، فأخرج فأسير في الأرض فلا أدعُ قريةً إلاّ هبطتها في أربعين ليلة ، غير مكة وطيبة فهما محرّمتان عليّ كلتاهما ، كلّما أردت أن أدخل واحدةً أو واحداً منها ، استقبلني مَلَكٌ بيده السيفُ صلْتاً ، يصدُّني عنها ، وإنّ على كلِّ نقبٍ منها ملائكةً يحرسونها ) فقال رسول الله ![]() فضله قدِمَ معاوية بن حَرْمَل المدينة ، فلبث في المسجد ثلاثاً لا يُطْعِم ، فأتى عمر فقال ( يا أمير المؤمنين تائبٌ من قبل أن يُقْدَرَ عليه ؟) قال ( من أنت ؟) قال ( أنا معاوية بن حَرْمَل ) قال ( اذهب إلى خير المؤمنين فانزل عليه ) وكان تميم الدّاري إذا صلى ضربَ بيده عن يمينه وعن شماله فأخذ رجلين فذهَبَ بهما ، فصلّى معاوية إلى جنبه ، فضرب يده فأخذ بيده فذهب به ، فأتيا الطعام ، فأكل أكلاً شديداً ما شبع من شدة الجوع وفاته انتقل الى الشام بعد قتل عثمان -رضي الله عنه- ونزل بيت المقدس ، ووجِدَ على قبره أنه مات سنة (40 للهجرة ) وقبره في بيت جِبْرون ( حَبرون ) في فلسطين يتبع |
![]() |
![]() |
#37 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ثابت بن قيس
رضي الله عنه خطيب رسول الله حديث شريف" انك لست منهم .. بل تعيش حميدا .. وتقتل شهيدا .. ويدخلك الله الجنة" من هو ؟ ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري الخزرجي خطيب الأنصار. كان من نجباء أصحاب النبى ![]() وأمه هند الطائية، وقيل بل كبشة بنت واقد بن الإطنابة أسلمت وكانت ذا عقل وافر وإخوته لأمه: عبد الله بن رواحة، وعمرة بنت رواحة، وكان زوج جميلة بنت عبد الله بن أبي سلول، فولدت له محمداً وهو أيضاً زوج حبيبة بنت سهل، وقد آخى رسول الله ![]() الخوف لمّا نزلت الآية الكريمة ( ان الله لا يحب كل مختال فخور ) .. أغلق ثابت باب داره وجلس يبكي .. وطال مكثه على هذه الحال ، حتى دعاه رسول الله ![]() ![]() ولما نزل قول الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لاترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض ، أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون ) .. أغلق ثابت - رضي الله عنه - عليه داره ، وطفق يبكي ، وافتقده الرسول ![]() ![]() ![]() قال تعالى ( إنَّ الذينَ يغُضُّونَ أصواتَهُمْ عند رسولِ الله أولئِكَ الذَّينَ امْتَحَنَ اللهُ قُلوبَهُم للتَّقْوَى ، لهم مَّغْفِرةٌ وِأجْرٌ عَظِيمٌ ) .. خطيب الاسلام كان ثابت - رضي الله عنه - خطيب رسول الله ![]() ![]() فبعض مما قال ثابت ( الحمد لله ، الذي السماوات والأرض خلقه ، قضى فيهن أمره ، ووسع كرسيه علمه، ولم يك شيء قط الا من فضله .. ثم كان من قدرته أن جعلنا أئمة ، واصطفى من خير خلقه رسولا ، أكرمهم نسبا ، وأصدقهم حديث وأفضلهم حسبا فأنزل عليه كتابه ، وائتمنه على خلقه ، فكان خيرة الله من العالمين .. ثم كنا - نحن الأنصار - أول الخلق اجابة .. فنحن أنصار الله ، ووزراء رسوله ) .. جهاده شهد ثابت - رضي الله عنه - مع الرسول ![]() في حروب الردة ، كان في الطليعة دائما ، يحمل راية الأنصار ، ويضرب بسيف لا يكبو .. وفي موقعة اليمامة ، رأى ثابت - رضي الله عنه - وقع الهجوم الذي شنه جيش مسيلمة الكذاب على المسلمين أول المعركة فصاح بصوته ( والله ، ما هكذا كنا نقاتل مع رسول الله ![]() ![]() الشهادة وهكذا وقفا طودين شامخين ، نصف كل منهما غائص في الرمال مثبت في أعماق الحفرة ، في حين نصفهما الأعلى - صدرهما وجبهتهما وذراعاهما - يستقبلان جيوش الوثنية والكذب ، وراحا يضربان بسيفيهما كل من يقترب منهما من جيش مسيلمة حتى استشهدا في مكانهما ، وكان مشهدهما - رضي الله عنهما - هذا أعظم صيحة أسهمت في رد المسلمين الى مواقعهم ، حيث جعلوا من جيش مسيلمة ترابا تطؤه الأقدام .. الوصية ويروى أنه بعد استشهاد ثابت - رضي الله عنه - مر به أحد المسلمين حديثي العهد بالاسلام ، فأخذ درعه الثمين ظنا منه أنها من حقه .. وبينما أحد المسلمين نائم أتاه ثابت - رضي الله عنه - في منامه ، فقال له ( أوصيك بوصية ، فاياك أن تقول هذا حلم فتضيعه ، اني لما استشهدت بالأمس ، مر بي رجل من المسلمين ، فأخذ درعي وان منزله في أقصى الناس ، وفرسه يُستَن في طوله ، وقد كفأ على الدرع بُرمه ، وفوق البُرمه رَحْلاً ، فأت خالدا ، فمره أن يبعث فيأخذها ، فاذا قدمت المدينة على خليفة رسول الله أبي بكر ، فقل له ان علي من الدين كذا وكذا ، فليقم بسداده ) .. فلما استيقظ الرجل من نومه ، أتى خالد بن الوليد ، فقص عليه رؤياه ، فأرسل خالد من يأتي بالدرع ، فوجدها كما وصف ثابت ، ولما رجع المسلمون الى المدينة ، قص المسلم على الخليفة الرؤيا ، فأنجز وصية ثابت - رضي الله عنه -!! .. يتبع |
![]() |
![]() |
#38 |
![]() ![]() ![]() |
![]() جعفر بن أبى طالب رضي الله عنه أبي المساكين .. ذي الجناحين " لا أدري بأيهما أنا أسر بفتح خيبر .. أم قدوم جعفر " حديث شريفمن هو ؟ جعفر بن أبي طالب ، أبو عبد الله ، ابن عم رسول الله ![]() اخو علي بن أبي طالب ، وأكبر منه بعشر سنين ، يتبعأسلم قبل دخول النبي ![]() آخذا مكانه العالي بين المؤمنين المبكرين بعد واحد وثلاثين انساناً وأسلمت معه في نفس اليوم زوجته أسماء بنت عميس ، وحملا نصيبهما من الأذى والاضطهاد في شجاعة وغبطة .. فلما أذن الرسول ![]() جعفر فى الحبشة ولما رأت قريش أن أصحاب رسول الله ![]() فكان الذي اختاره المسلمين للكلام جعفر - رضي الله عنه - فقال ( أيها الملك ، كنا قوما أهل جاهلية ، نعبد الأصنام ، ونأكل الميتة ، ونأتي الفواحش ، ونقطع الأرحام ، ونسيء الجوار ، ويأكل القوي منا الضعيف فكنا على ذلك حتى بعث الله الينا رسولا منا ، نعرف نسبه وصدقه ، وأمانته وعفافه ، فدعانا الى الله لنوحده ونعبده ، .. ، وأمرنا بصدق الحديث ، وأداء الأمانة ، وصلة الرحم ، وحسن الجوار ، .. ، فعبدنا الله وحده ، فلم نشرك به شيئا ، وحرمنا ما حرم علينا ، وأحللنا ما أحل لنا ، فعدا علينا قومنا ، فعذبونا وفتنونا عن ديننا ، ليردونا الى عبادة الأوثان ، .. ، فخرجنا الى بلادك ، واخترناك على من سواك ، ورغبنا في جوارك ، ورجونا ألا نظلم عندك أيها الملك ).. فقال النجاشي ( هل معك مما جاء به الله من شيء ).. فقال له جعفر ( نعم ) .. وقرأ عليه من صدر سورة مريم ، فبكى النجاشي وبكت أساقفته ، ثم قال النجاشي ( ان هذا والذي جاء به عيسى ليخرج من مشكاة واحدة ! انطلقا .. فلا والله لا أسلمهم اليكما ، ولا يكادون ) .. وفي اليوم التالي كاد مبعوثي قريش للمسلمين مكيدة أخرى ، اذ قال عمرو للنجاشي ( أيها الملك انهم يقولون في عيسى بن مريم قولا عظيما ، فأرسل اليهم فسلهم عما يقولون ) .. فأرسل الى المسلمين يسألهم فلما أتوا اليه ، أجاب جعفر - رضي الله عنه - ( نقول فيه الذي جاءنا به نبينا ![]() العودة من الحبشة قدم جعفر بن أبي طالب وأصحابه على رسول الله ![]() ![]() ![]() أبو المساكين قال الرسول ![]() ![]() الشهادة وفي غزوة مؤتة في جمادي الأول سنة ثمان كان لجعفر - رضي الله عنه - موعدا مع الشهادة ، فقد استشهد زيد بن حارثة - رضي الله عنه - وأخذ جعفر الراية بيمينه وقاتل بها حتى اذا ألحمه القتال رمى بنفسه عن فرسه وعقرها ثم قاتل الروم حتى قتل وهو يقول : يا حبذا الجنة واقترابها ... طيبة وباردا شرابها والروم روم قد دنا عذابها ... كافرة بعيدة أنسابها علي اذ لاقيتها ضرابها أن جعفر - رضي الله عنه - أخذ الراية بيمينه فقطعت ، فأخذها بشماله فقطعت ، فاحتضنها بعضديه حتى قتل ، وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة ، فأثابه الله بذلك جناحين في الجنة يطير بهما حيث شاء .. الحزن على جعفر تقول السيدة عائشة ( لمّا أتى وفاة جعفر عرفنا في وجه رسول الله ![]() فعندما أتاه نعي جعفر دخل الرسول الكريم على امرأته أسماء بنت عُميس وقال لها ( ائتني ببني جعفر ) .. فأتت بهم فشمّهم ودمعت عيناه فقالت ( يا رسول الله بأبي وأمي ما يبكيك ؟ أبلغك عن جعفر وأصحابه شيء ؟) .. فقال ( نعم أصيبوا هذا اليوم ) .. فقامت تصيحُ ، ودخلت فاطمة وهي تبكي وتقول ( وَاعمّاه !!) .. فقال رسول الله ![]() وقد دخل الرسول ![]() فضله قال أبو هريرة ( ما احتذى النِّعَال ولا ركب المطَايا بعد رسول الله ![]() كما قال عبد الله بن جعفر ( كنت إذا سألت علياً شيئاً فمنعني وقلت له بحقِّ جعفر ؟! إلا أعطاني ) .. وكان عمر بن الخطاب إذا رأى عبد الله بن جعفر قال ( السلام عليك يا ابن ذي الجناحين ) .. |
![]() |
![]() |
#39 |
![]() ![]() ![]() |
![]() حبيب بن زيد رضي الله عنه وراح يقطع جسده قطعة قطعة .. وبضعة بضعة .. وعضوا عضوا .. والبطل العظيم لا يزيد على لا اله الا الله ، محمد رسول الله من هو ؟ كان حبيب بن زيد وأبوه زيد بن عاصم -رضي الله عنهما- من السبعين المباركين في بيعة العقبة الثانية ، وكانت أمه نسيبة بنت كعب أولى السيدتين اللتين بايعتا الرسول ![]() أما السيدة الثانية فهي خالته ، ولقد عاش الى جوار رسول الله ![]() يقعد عن واجب مكتاب مسيلمة للرسول ورد الرسول عليه في آخر السنة العاشرة بعث مسيلمة بن ثمامة الى رسول الله ![]() فرد عليه الرسول ![]() مبعوث الرسول لمسيلمة ومضى الكذاب ينشر افكه وبهتانه ، وازداد أذاه للمسلمين ، فرأى الرسول ![]() وكست صفرة الخزي وجه مسيلمة ، وعاد يسأل ( وتشهد أني رسول الله ؟) وأجاب حبيب في سخرية ( اني لا أسمع شيئا !!) وتلقى الكذاب لطمة قوية أمام من جمعهم ليشهدوا معجزته ، ونادى جلاده الذي أقبل ينخس جسد حبيب بسن السيف ، ثم راح يقطع جسده قطعة قطعة ، وبضعة بضعة وعضوا عضوا والبطل العظيم لا يزيد على همهمة يردد بها نشيد اسلامه ( لا اله الا الله ، محمد رسول الله ) الثأر للشهيد وبلغ الرسول ![]() يتبع |
![]() |
![]() |
#40 |
![]() ![]() ![]() |
![]() حذيفة بن اليمان
رضي الله عنه كان الناس يسألون رسول الله ![]() حذيفة بن اليمان من هو ؟ حذيفة بن اليَمان بن جابر العبسي وكنيته أبا عبد الله وكان صاحب سر رسول الله ![]() السرائر ، فعاش مفتوح البصر والبصيرة على مآتي الفتن ومسالك الشرور ليتقيها ، فقد جاء الى الرسول يسأله ( يا رسول الله ان لي لسانا ذربا على أهلي وأخشى أن يدخلني النار ) فقال له النبي ( فأين أنت من الاستغفار ؟؟ اني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة ) هذا هو حذيفة -رضي الله عنه- يوم أحد لقد كان في ايمانه -رضي الله عنه- وولائه قويا ، فها هو يرى والده يقتل خطأ يوم أحد بأيدي مسلمة ، فقد رأى السيوف تنوشه فصاح بضاربيه ( أبي ، أبي ، انه أبي !!) ولكن أمر الله قد نفذ ، وحين علم المسلمون تولاهم الحزن والوجوم ، لكنه نظر اليهم اشفاقا وقال ( يغفر الله لكم ، وهو أرحم الراحمين ) ثم انطلق بسيفه يؤدي واجبه في المعركة الدائرة وبعد انتهاء المعركة علم الرسول ![]() غزوة الخندق عندما دب الفشل في صفوف المشركين وحلفائهم واختلف أمرهم وفرق الله جماعتهم ، دعا الرسول ![]() ![]() خوفه من الشر كان حذيفة -رضي الله عنه- يرى أن الخير واضح في الحياة ، ولكن الشر هو المخفي ، لذا فهو يقول ( كان الناس يسألون رسول الله ![]() قلت ( يا رسول الله ، انا كنا في جاهلية وشر ، فجاءنا الله بهذا الخير ، فهل بعد هذا الخير من شر ؟) قال ( نعم ) قلت ( فهل من بعد هذا الشر من خير ؟) قال ( نعم ، وفيه دخن ) قلت ( وما دخنه ؟) قال ( قوم يستنون بغير سنتي ، ويهتدون بغير هديي ، تعرف منهم وتنكر ) قلت ( وهل بعد ذلك الخير من شر ؟) قال ( نعم ، دعاة على أبواب جهنم ، من أجابهم اليها قذفوه فيها ) قلت ( يا رسول الله ، فما تأمرني ان أدركني ذلك ؟) قال ( تلزم جماعة المسلمين وامامهم ) قلت ( فان لم يكن لهم جماعة ولا امام ؟) قال ( تعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك ) المنافقون كان حذيفة -رضي الله عنه- يعلم أسماء المنافقين ، أعلمه بهم رسول الله ![]() وكان عمر إذا مات ميّت يسأل عن حذيفة ، فإن حضر الصلاة عليه صلى عليه عمر ، وإن لم يحضر حذيفة الصلاة عليه لم يحضر عمر آخر ما سمع من الرسول عن حذيفة قال ( أتيتُ رسول الله ![]() ![]() أهل المدائن خرج أهل المدائن لاستقبال الوالي الذي اختاره عمر -رضي الله عنه- لهم ، فأبصروا أمامهم رجلا يركب حماره على ظهره اكاف قديم ، وأمسك بيديه رغيفا وملحا ، وهويأكل ويمضغ ، وكاد يطير صوابهم عندما علموا أنه الوالي -حذيفة بن اليمان- المنتظر ، ففي بلاد فارس لم يعهدوا الولاة كذلك ، وحين رآهم حذيفة يحدقون به قال لهم ( اياكم ومواقف الفتن ) قالوا ( وما مواقف الفتن يا أبا عبدالله ؟) قال ( أبواب الأمراء ، يدخل أحدكم على الأمير أو الوالي ، فيصدقه بالكذب ، ويمتدحه بما ليس فيه ) فكانت هذه البداية أصدق تعبير عن شخصية الحاكم الجديد ، ومنهجه في الولاية معركة نهاوند في معركة نهاوند حيث احتشد الفرس في مائة ألف مقاتل وخمسين ألفا ، اختار أمير المؤمنين عمر لقيادة الجيوش المسلمة ( النعمان بن مقرن ) ثم كتب الى حذيفة أن يسير اليه على رأس جيش من الكوفة ، وأرسل عمر للمقاتلين كتابه يقول ( اذا اجتمع المسلمون ، فليكن كل أمير على جيشه ، وليكن أمير الجيوش جميعا ( النعمان بن مقرن ) ، فاذا استشهد النعمان فليأخذ الراية حذيفة ، فاذا استشهد فجرير بن عبدالله ) وهكذا استمر يختار قواد المعركة حتى سمى منهم سبعة والتقى الجيشان ونشب قتال قوي ، وسقط القائد النعمان شهيدا ، وقبل أن تسقط الراية كان القائد الجديد حذيفة يرفعها عاليا وأوصى بألا يذاع نبأ استشهاد النعمان حتى تنجلي المعركة ، ودعا ( نعيم بن مقرن ) فجعله مكان أخيه ( النعمان ) تكريما له ، ثم هجم على الفرس صائحا ( الله أكبر صدق وعده ، الله أكبر نصر جنده ) ثم نادى المسلمين قائلا ( يا أتباع محمد ، هاهي ذي جنان الله تتهيأ لاستقبالكم ، فلا تطيلوا عليها الانتظار ) وانتهى القتال بهزيمة ساحقة للفرس وكان فتح همدان والريّ والدينور على يده ، وشهد فتح الجزيرة ونزل نصيبين ، وتزوّج فيها اختياره للكوفة أنزل مناخ المدائن بالعرب المسلمين أذى بليغا ، فكتب عمر لسعد بن أبي وقاص كي يغادرها فورا بعد أن يجد مكانا ملائما للمسلمين ، فوكل أمر اختيار المكان لحذيفة بن اليمان ومعه سلمان بن زياد ، فلما بلغا أرض الكوفة وكانت حصباء جرداء مرملة ، قال حذيفة لصاحبه ( هنا المنزل ان شاء الله ) وهكذا خططت الكوفة وتحولت الى مدينة عامرة ، وشفي سقيم المسلمين وقوي ضعيفهم فضله قال الرسول ![]() قيل لرسول الله ![]() قال عمر بن الخطاب لأصحابه ( تمنّوا ) فتمنّوا ملءَ البيتِ الذي كانوا فيه مالاً وجواهر يُنفقونها في سبيل الله ، فقال عمر ( لكني أتمنى رجالاً مثل أبي عبيدة ومعاذ بن جبل وحذيفة بن اليمان ، فأستعملهم في طاعة الله عزّ وجلّ ) ثم بعث بمال إلى أبي عبيدة وقال ( انظر ما يصنع ) فقسَمَهُ ، ثم بعث بمالٍ إلى حذيفة وقال ( انظر ما يصنع ) فقَسَمه ، فقال عمر ( قد قُلتُ لكم ) من أقواله لحذيفة بن اليمان أقوالاً بليغة كثيرة ، فقد كان واسع الذكاء والخبرة ، وكان يقول للمسلمين ( ليس خياركم الذين يتركون الدنيا للآخرة ، ولا الذين يتركون الآخرة للدنيا ، ولكن الذين يأخذون من هذه ومن هذه ) يقول حذيفة ( أنا أعلم النّاس بكل فتنة هي كائنة فيما بيني وبين الساعة ، وما بي أن يكون رسول الله ![]() كان -رضي الله عنه- يقول ( ان الله تعالى بعث محمدا ![]() ويتحدث عن القلوب والهدى والضلالة فيقول ( القلوب أربعة قلب أغلف ، فذلك قلب كافر وقلب مصفح ، فذلك قلب المنافق وقلب أجرد ، فيه سراج يزهر ، فذلك قلب المؤمن وقلب فيه نفاق و ايمان ، فمثل الايمان كمثل شجرة يمدها ماء طيب ومثل المنافق كمثل القرحة يمدها قيح ودم ، فأيهما غلب غلب ) مقتل عثمان كان حذيفة -رضي الله عنه- يقول ( اللهم إنّي أبرأ إليك من دم عثمان ، والله ما شهدتُ ولا قتلتُ ولا مالأتُ على قتله ) وفاته لمّا نزل بحذيفة الموت جزع جزعاً شديداً وبكى بكاءً كثيراً ، فقيل ( ما يبكيك ؟) فقال ( ما أبكي أسفاً على الدنيا ، بل الموت أحب إليّ ، ولكنّي لا أدري على ما أقدم على رضىً أم على سخطٍ ) ودخل عليه بعض أصحابه ، فسألهم ( أجئتم معكم بأكفان ؟) قالوا ( نعم ) قال ( أرونيها ) فوجدها جديدة فارهة ، فابتسم وقال لهم ( ما هذا لي بكفن ، انما يكفيني لفافتان بيضاوان ليس معهما قميص ، فاني لن أترك في القبر الا قليلا ، حتى أبدل خيرا منهما ، أو شرا منهما ) ثم تمتم بكلمات ( مرحبا بالموت ، حبيب جاء على شوق ، لا أفلح من ندم ) وأسلم الروح الطاهرة لبارئها في أحد أيام العام الهجري السادس والثلاثين بالمدائن ، وبعد مَقْتلِ عثمان بأربعين ليلة يتبع |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
المسارعة الى رضوان الله | مديح ال قطب | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 11 | 04-23-2020 08:38 PM |
مواقف لبعض الصحابة رضوان الله عليهم في قوة إيمانهم واعتمادهم على الله (2 - 2) | عطر الزنبق | ۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ | 7 | 03-07-2020 07:55 PM |
مواقف لبعض الصحابة رضوان الله عليهم في قوة إيمانهم واعتمادهم على الله (1-2) | عطر الزنبق | ۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ | 6 | 03-07-2020 07:55 PM |
موسوعة قصص الانبياء عليهم السلام ....فيديو. | عطر الزنبق | ۩۞۩{عالم القصة والرواية }۩۞۩ | 31 | 11-26-2019 02:09 AM |
لماذا تأخر الصحابة ( رضوان الله عليهم) في دفن الرسول عليه الصلاة والسلام.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ | 12 | 07-11-2019 10:37 PM |