|
![]() |
![]() |
#391 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِذا عِشتَ مُفتَكِراً في الأَنامِ غَدَوتَ عَلى المَدرَجِ السابِلِ فَتِلكَ الثُرَيّا وَهذا الثَرى شَبيهانِ في قَبضَةِ الجابِلِ حَبَوتَ بِنُصحِكَ مُستَكبِراً وَما هُوَ لِلنُصحِ بِالقابِلِ وَسُخطُ الظِباءِ بِما نالَها تَوَلَّدَ مِنهُ رِضى الحابِلِ هُوَ المَوتُ مَن يَنجُ مِن رامِحٍ فَلا بُدَّ مِن أَسهُمِ النابِلِ لَنا أُسوَةٌ في رِجالٍ مَضَوا وَهَل أَنا إِلّا أَخو الآبِلِ مَتى لُمتُماني عَلى زَلَّةٍ رَجَعتُ عَلى أُمِّيَ الهابِلِ وَهاروتُ كَيفَ عَصى رَبَّهُ بِتَعليمِهِ السِحرَ في بابِلِ إِذا العامُ حادَ بِأَدنى اليَسا رِ أَمَلتُ أَسناهُ في القابِلِ فَإِنَّ القَليلَ يَوُمُّ الكَثي رَ كَالطَلِّ بَشَّرَ بِالوابِلِ |
![]() ![]() |
![]() |
#392 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَتاني بِإِسنادِهِ مُخبِرٌ وَقَد بانَ لي كَذبُ الناقِلِ أَذو العِصمَةِ العاقِلُ الآدَميُّ إِلّا كَذي العُصمَةِ العاقِلِ وَلا فَضلَ فينا وَلَكِنَّها حُظوظٌ مِنَ الفَلَكِ الصاقِلِ فَهَذا كَسَحبانَ لَمّا اِحتَبى وَذَلِكَ في سَمَلَي باقِلِ |
![]() ![]() |
![]() |
#393 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() عَجِبتُ وَكَم عَجَبٌ في الزَمانِ لِرَأيِ بَني دَهرِكَ الفائِلِ فَمَقتاً لِما أَورَثوا مِن غِنىً وَما وَهَبوهُ مِن النائِلِ فَلا تَحمِلَنَّ لَهُم مِنَّةً وَلَو بِتَّ في صورَةِ العائِلِ يَغولُ الفَتى أَرضَهُ بِالوَجيفِ وَلا بُدَّ مِن حادِثٍ غائِلِ وَيَطلُبُ قوتاً وَرِزقُ المَلي كِ يَسأَلُ بِالطالِبِ السائِلِ أَلَم تَرَني وَجَميعَ الأَنا مِ في دَولَةِ الكِذبِ الذائِلِ مَضى قَيلُ مِصرَ إِلى رَبِّهِ وَخَلّى السِياسَةَ لِلخائِلِ وَقالوا يَعودُ فَقُلنا يَجوزُ بِقُدرَةِ خالِقِنا الآثِلِ إِذا هَبَّ زَيدٌ إِلى طَيِّئٍ وَقامَ كُلَيبٌ إِلى وائِلِ أَخو الحَربِ يَعدو عَلى سابِحٍ لِيَسبَحَ في الزاخِرِ السائِلِ سَيُقصَرُ مِن طولِ تِلكَ القَناةِ وَيُرفَعُ مِن دِرعِهِ الذائِلِ وَتُصغي إِلى المَينِ أَسماعُنا وَنَصبو إِلى زُخرُفِ القائِلِ وَكَيفَ اِعتِدالي وَهَذا النَهارُ يَروحُ بِميزانِهِ المائِلِ وَإِنَّ ثَبيراً لَهُ خِفَّةٌ تَبينُ عَلى كِفِّةِ الشائِلِ تَصولُ عَلَينا بَناتُ الزَمانِ فَهَلّا يُصالُ عَلى الصائِلِ وَقَد عَزَّ رَملٌ عَلى حاسِبٍ كَما عَزَّ بَحرٌ عَلى كائِلِ يُهالُ التُرابُ عَلى مَن ثَوى فَآهِ مِنَ النَبَأِ الهائِلِ وَكَم قَيَّدَ الدَهرُ مِن دالِفٍ وَقَد كانَ كَالسابِقِ الجائِلِ جَميعُ الَّذي نَحنُ فيهِ النِفاقُ وَنَلحَقُ بِالذاهِبِ الزائِلِ وَلَو لَم يَكُن حَولَكَ العاذِلونَ بَكَيتَ عَلى المَنزِلِ الحائِلِ وَيُغنيكَ عَن طَرحِ فالٍ تَعو دُ بِاليُمنِ طَعنُكَ في الفائِلِ نُسَرُّ إِذا نَثرَةٌ أَرعَفَت وَنَفرَحُ بِالأَسَدِ البائِلِ |
![]() ![]() |
![]() |
#394 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لَقَد عَلِمَ اللَهُ رَبُّ الكَمالِ بِقِلَّةِ عِلمي وَديني وَمالي وَأَنَّ التَجَمُّلَ قَد ضاقَ بي فَكَيفَ أُنافِسُ أَهلَ الجَمالِ أُريدُ الإِناخَةَ في مَنزِلٍ وَقَد حُدِيَت لِسِواهُ جِمالي لَقَد خابَ مَن يَبتَغي نُصرَتي وَعاجِزَةٌ عَن يَميني شِمالي فَمَن مُخبِري أَغَريقَ البِحا رِ أَلقى الرَدى أَم دَفينَ الوِصالِ هَويتُ اِنفِرادِيَ كَيما يَخِفَّ عَمَّن أُعاشِرُ ثِقلُ احتِمالي فَماذا أَقولُ وَبَينَ الأَنا مِ خُلفٌ عَلى جَهلِهِم أَو تَمالي أَما لِيَ فيما أَرى راحَةٌ مَدى الدَهرِ مِن هَذَيانِ الأَمالِ |
![]() ![]() |
![]() |
#395 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() الفَتى قَد رَأى اليَقينَ وَلَكِن يُؤثِرُ العَيشَ فَهُوَ كَالمَختولِ خَيرَ فيما أَراهُ لِإِمرَأَةِ الجُن دِيِّ مِن زَوجِها المَقطولِ إِذ أَغارَت حَبلَ القَناعَةِ تَبغي ال رِزقَ مِن عِندِ خَيطِها المَفتولِ خَلَصَت مِن بَناتِها وَبَنيها فَهيَ بَينَ النِساءِ مِثلُ البَتولِ |
![]() ![]() |
![]() |
#396 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() سَل سَبيلَ الحَياةِ عَن سَلسَبيلِ لا تُخَبَّر عَن غَيرِ وِردٍ وَبيلِ وَالمَنايا لَقَينَ بِالجَندَلِ الفَ ظِّ ثَنايا لُقينَ بِالتَقبيلِ هَل تَرى سَيِّدَ القَرابَةِ أَضحى مُفرَدَ الشَخصِ ما لَهُ مِن قَبيلِ قَوَّضَتهُ وَطالَما قَوَّضَتهُ مُخبِلاتٌ أَعقَبنَ بِالتَخبيلِ لَم تَحِد نَبلُ دَهرِنا بِرِماحٍ أَو سُيوفٍ عَن ساقِطٍ أَو نَبيلِ وَبَني الأَشعَثِ اِستَباحَت رَزايا ها وَأَلقَت كَلّاً عَلى رِتبيلِ يا طَبيبَ المِصرِ اِجتَهَدتَ وَما الجُل لابُ جَلابَ راحَةٍ لِنَبيلِ وَإِذا وُقِّرَت جِبالُ الرَدى جَل لَت فَلَم تَندَفِع بِجُلِّ جَبيلِ أَيُّها الجامِعُ الكُنوزَ أَذَرٌّ أَم زِبالٌ مِن نَملَةٍ في زَبيلِ صَدَقاتٌ مِنَ المَليكِ عَلى الحَت فِ جُسومٌ عُرِفنَ بِالتَسبيلِ لا تُؤَبِّل أَخاكَ يَوماً إِذا ما تَ فَما كانَ مَوضِعَ التَأبيلِ وَاِرتَقِب مِن مُؤَذِّنِ القَومِ فَتكاً فَالنَصارى يَشكونَ فِعلَ الأَبيلِ وَلِحَبرِ اليَهودِ في دَرسِهِ التَو راةَ فَنٌّ وَالهَمُّ في التَدبيلِ رَبَلَتهُ أَسفارُها وَحَمَتهُ طولَ أَسفارِهِ مِنَ التَربيلِ حَسَّنَ القَولَ يَبتَغي نَضرَةَ العَي شِ بِغِشِّ الإِذواءِ وَالتَذبيلِ فَاِقدُروا مِن بَناتِ ضَأنٍ عَبوراً سَرَّهُ أَن تَكونَ كَالزَندَبيلِ وَاِصنَعوا مِن حَلاوَةٍ ذاتِ طيبٍ لا بِرِطلَي بَغدادَ بَل أَردَبيلِ وَاِحذَروا أَن تُواكِلوهُ فَما يَأ مَنُ دَيّانُكُم يَدَ الجَردَبيلِ إِن تَحُلّوا شاماً فَخَمرُ جِبالٍ أَو عِراقاً فَالشُربُ مِن نَهرِ بيلِ وَهيَ رومِيَّةٌ لِزِنجِيَّةِ الأَع نابِ فيها طَعمٌ مِنَ الزَنجَبيلِ ذاتُ خَرسٍ تُرَدِّدُ النُطقَ أَخ رَسَ يَشكو عَلى اللِسانِ الخَبيلِ قَد أَراكُم تَلَطُّفاً وَهوَ في الغِل ظَةِ مِن جُرهُمٍ وَآلِ عَبيلِ مَوعِدٌ بِالإِجرامِ يوعِدُ أُمَّ النَس لِ فيهِ بِالثُكلِ وَالتَهبيلِ فَليَحِدهُ عَلى قُرىً حَرَّبَتهُ كُفرُ توتا مِنهُ وَكُفرُ تَبيلِ يُطلِقُ الخَمسَ في الحَرامِ وَأَمّا اللَف ظُ مِنهُ فَدائِمُ التَكبيلِ كَذِبٌ لا يَزالُ يُطعِمُ خُبزاً نُصَّ عَن آدَمٍ وَعَن قابيلِ يَمتَريهِ جَذلانُ مُهتَبِلُ الغِرَّ ةِ يُبدي حُزناً عَلى هابيلِ لا تُعَرّي اللَيثَ المَنونُ وَلا الشِب لَ وَلا المُغفِراتِ في إِشبيلِ أَنا بِئسَ الإِنسانُ وَالناسُ مِثلي فَاِعتِبيني إِن شِئتِ أَو فَاِعتَبي لي |
![]() ![]() |
![]() |
#397 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() كُن وَشيكاً في حاجَةٍ أَو مَكيثاً لَيسَ مُرُّ الأَيامِ فينا بِمَهلِ حَبَّذا العَيشُ وَالزَمانُ غَريرٌ وَالفَتى ما اِستَجَدَّ حُلَّةَ كَهلِ وَخُمولي يَذودُعَنّي الرَزايا نامَ عَنّي الأَذى فَلَم يَنتَبِه لي قَبلَ أَن يَنطِقَ الزَمانُ بِتَصغي رِ كِبارٍ مِن فَرطِ عَيٍّ وَجَهلِ إِذ ثُرَيّا النُجومِ تُسمى بِثَروى وَسُهَيلُ السَماءِ يُدعى بِسَهلِ وَلُجَينٌ لَجنٌ كَبيرَةِ لَفظٍ وَلِجَيمٌ كَذاكَ أَخلاقُ سَهلِ |
![]() ![]() |
![]() |
#398 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() دُنياكَ وَالحَمامُ في رُتبَةٍ مِن خارِجٍ غَمٌّ وَمِن داخِلِ ما طَهَّرَت بَل دَنَّسَت وَاِرتَمَت بِالسَيِّدِ الوَهّابِ وَالباخِلِ لَو نُخِلَ العَيشُ لَما حَصَّلَت شَيئاً سِوى المَوتِ يَدُ الناخِلِ |
![]() ![]() |
![]() |
#399 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() عِشتُ مِن أَيسَرَ حَلِّ وَتَشَبَّهتُ بِظِلِّ لَستُ بِالخِلِّ أُصا فيكَ وَما أَنتَ بِخِلِّ رُبَّما يَعتَمِدُ المَر ءُ عَلى العُضوِ الأَشَلِّ أَيُّها الدُنيا لَحاكِ اللَهُ مِن رَبَّةِ دَلِّ ما تَسَلّى خَلَدي عَن كِ وَإِن ظَنَّ التَسَلّي إِنَّما أَبقَيتِ مِنّي لِلأَخِلّاءِ أَقَلّي أَمسِ أَودَيتِ بِبَعضي وَغَداً يَذهَبُ كُلّي لَكِ أَوقاتي فَخَلّي ني إِذا قُمتُ أُصَلّي وَدَعيني ساعَةً في كِ لِمَولايَ الأَجَلِّ وَالصِبا مُلكٌ وَقَد يُب كى عَلى المُلكِ المُوَلّي |
![]() ![]() |
![]() |
#400 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يا صاحِ ماأَهوى وَما أُقلي ثِقلي عَلَيَّ فَلا تَزِد ثِقلي إِنَّ العُقولَ تَقولُ مولِيَةً لَيسَ الأَنامُ كَنابِتِ البَقلِ صَدِئَت خَواطِرُنا فَما صُقِلَت وَالمَكثُ أَحوَجَها إِلى الصَقلِ دُنياكَ دارٌ كُلُّ ساكِنِها مُتَوَقَّعٌ سَبَباً مِنَ النَقلِ وَالنَسلُ أَفضَلُ ما فَعَلتَ بِها وَإِذا سَعَيتَ لَهُ فَعَن عَقلِ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 0 والزوار 10) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |