|
![]() |
![]() |
#421 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() جَهَلتُكَ بَل عَرَفتُكَ ما خُشوعي لِغَيرِكَ بَينَ عِرفاني وَجَهلي سَأَلتُكَ أَن تَمُنَّ عَلَيَّ شَيخاً وَفيكَ حَمَلتُ رُعبَ فَتىً وَكَهلِ وَلَم تَعجَل بِمُهلِكِيَ المَنايا وَلَكِن طالَ إِمهالي وَمَهلي أَعِذني مُحسِناً مِن شَرِّ نَفسي وَأَتبِع ذاكَ لي بِشُرورِ أَهلي فَهَبني كُنتُ في مَدحي رَزيناً يَرومُ فَواضِلَ الحَسَنِ بنِ سَهلِ |
![]() ![]() |
![]() |
#422 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تَحَمَّل ثِقلَ نَفسِكَ وَاِحفَظَنها فَقَد حَطَّ المُهَيمِنُ عَنكَ ثِقلي أَلَم تَرَ عالَماً يَمضي وَيَأتي سِواهُ كَأَنَّهُ مَرعيُّ بَقلِ هِيَ الأَفهامُ قَد صَدِئَت وَكَلَّت وَلَم يَظفَر لَها أَحَدٌ بِصَقلِ أَتَعقُلُ ساعَةً فَتَرومَ عَقلاً لِعَنسِكَ أَم خُلِقتَ بِغَيرِ عَقلِ وَكَيفَ أُجيدُ في دارٍ بِناءً وَرَبُّ الدارِ يُؤذِنُني بِنَقلِ |
![]() ![]() |
![]() |
#423 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَماليُّ الزَمانِ عَلى بَنيهِ
حَوادِثُ أَصبَحَت شَرَّ الأَمالي أَصابَ الرَملَةَ الحَدَثانُ يَوماً فَخَصَّ وَما يَزالُ أَخا اِشتِمالِ وَهَل عُصِمَت جِبالٌ أَو بِحارٌ فَتَنجو ساكِناتٌ بِالرِمالِ وَما لِمُجاوِرِ الأَيّامِ عَقلٌ يُكَشِّفُ لَيلَهُ فَيَقولُ مالي فَلا تَبني خِيامَكَ في مَحَلٍّ فَإِنَّ القاطِنينَ عَلى اِحتِمالِ وَأَجنِحَةُ النُسورِ إِذا أَتَتها مَناياها كَأَجنِحَةِ النِمالِ إِذا كانَ الجَمالُ إلى اِنتِساخٍ فَحُزناً جَرَّ مَوهوبَ الجَمالِ وَما طَيرُ اليَمينِ بِمُبهِجاتي فَأَخشى الهَمَّ مِن طَيرِ الشِمالِ مَضى رَوضٌ وَجاءَ وَلَم يُخَبِّر فَنَسأَلَهُ عَنِ الشَربِ الثِمالِ فَيا دارَ الخَسارِ أَلا خَلاصٌ فَأَذهَبَ في الجَنوبِ أَو الشِمالِ وَظُلمٌ أَن أُحاوِلَ فيكِ رِبحاً وَلَم أَخرُج إِلَيكِ بِرَأسِ مالِ وَهَل دونَ السَلامَةِ بُعدُ أَرضٍ فَيُطوى بِالأَيانِقِ وَالجِمالِ نَموتُ لِأَنَّنا حُلَفاءُ نَقصٍ وَيَبقى مَن تَفَرَّدَ بِالكَمالِ |
![]() ![]() |
![]() |
#424 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَبى طولَ البَقاءِ وَحُبَّ سَلمى هِلالٌ حينَ يَطلُعُ لا يُبالي يَمُرُّ عَلى الجِبالِ وَهُنَّ صُمٌّ فَيُعطي الوَهنَ راسِيَةَ الجِبالِ فَهَل قَينٌ يُباشِرُ نَسجَ دِرعٍ لِما يَرمي الزَمانُ مِنَ النِبالِ أَغارَ حِبالَ قَومٍ فَاِستَمَرَّت وَكَرَّ فَجَدَّ في نَقضِ الحِبالِ عَجِبتُ لَهُ فَتَبّاً لي وَتَبّاً لِغَيري إِن جُمِعنا لِلتِبالِ وَكَم سَرَحَ الخَليطُ لَهُم سَواماً فَما نَفَعَ القَبائِلَ مِن قِبالِ أُصالِحُ هَل أُصالِحُ أَو أُعادي وَبالي موقِنٌ بِعِظامِ بالي |
![]() ![]() |
![]() |
#425 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يُلامُ المُمسِكُ الإِعطاءَ حَتّى جُفونٌ ما تُساعِدُ بِاِنهِمالِ أَسيئي في فِعالٍ أَو كَلامٍ فَقَد جَرَّبتِ صَبري وَاِحتِمالي إِذا الحَيَوانُ فُضَّ العَقلُ مِنهُ فَما فَضلُ الأَنيسِ عَلى النِمالِ أَرى زَمَناً تَقادَمَ غَيرَ فانٍ فَسُبحانَ المُهَيمِنِ ذي الكَمالِ قَدِ اِكتَحَلَت عُيونٌ لِلثُرَيّا بِما يُربي عَلى كُثُبِ الرِمالِ غَدَونا سائِرينَ عَلى وِفازٍ صُحاةً مِثلَ شُرّابِ ثِمالِ عَلَى الفَرَسَينِ لا فَرَسَي رِهانٍ أَوِ الجَمَلَينِ لَيسا كَالجِمالِ فَلا يُعجَب بِصورَتِهِ جَميلٌ فَإِنَّ القُبحَ يُطوى كَالجَمالِ وَما غَضَبي إِذا جَرَتِ القَضايا بِتَفضيلِ اليَمينِ عَلى الشِمالِ كَذاكَ الدَهرُ إِظلامٌ وَصُبحٌ وَريحٌ مِن جَنوبٍ أَو شِمالِ بِلا مالٍ عَنِ الدُنيا رَحيلي وَصُعلوكاً خَرَجتُ بِغَيرِ مالِ |
![]() ![]() |
![]() |
#426 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَنِفتُ وَقَد أَنِفتُ عَلى عُقودٍ سِواراً كَي يَقولَ الناسُ حالِ وَكَيفَ أُشيدُ في يَومي بِناءً وَأَعلَمُ أَنَّ في غَدي اِرتِحالي مِحالُكَ زَلَّةٌ وَالدَهرُ خَبٌّ يَسيرُ بِأَهلِهِ قَلِقَ المَحالِ أَقَمنا في الرِحالِ وَنحنُ سَفرٌ كَأَنّا قاعِدونَ عَلى الرِحالِ أَراكَ الجَهلُ أَنَّكَ في نَعيمٍ وَأَنتَ إِذا اِفتَكَرتَ بِسوءِ حالِ إِذا ما كانَ إِثمِدُنا تُراباً فَأَيُّ الناسِ يَرغَبُ في اِكتِحالِ وَما سَمَحَت لَنا الدُنيا بِشَيءٍ سِوى تَعليلِ نَفسٍ بِالمُحالِ وَأَعوَزَتِ الفَضيلَةُ كُلَّ حَيٍّ فَما هُوَ غَيرُ دَعوى وَاِنتِحالِ |
![]() ![]() |
![]() |
#427 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تَعالى اللَهُ وَهوَ أَجَلُّ قَدراً مِنَ الإِخبارِ عَنهُ بِالتَعالي سَعى لي والِدايَ بِغَيرِ لُبٍّ وَسِيّانِ العَرائِسُ وَالسَعالي وَكَونُ الروحِ في الأَجسامِ أَلقى نَفاراً في الخُدودِ مِنَ النِعالِ أَتَيتَ وَعُدتَ بِالتَسليمِ كُرهاً لِأَقدارٍ أَتَينَكَ مِن مُعالِ وَلَولا أَنَّ شَيبَ المَرءِ نارٌ لَما وَصَفَ المَفارِقَ بِاِشتِعالِ |
![]() ![]() |
![]() |
#428 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَبالِيَ فيكِ يا دُنيا وَبالي وَأَفنَيتِ الخَليلَ وَلَم تُبالي أَغَرتِ لَنا حِبالاتِ المَنايا بِما غَزَلَت ذُكاءُ مِنَ الحِبالِ وَأَربَعَةٍ أَنِسنَ بِكُلِّ حَيٍّ رَمَتهُنَّ الحَوادِثُ بِالنِبالِ حُشاشَةُ عائِشٍ وَنَجيعُ نَحضٍ وَهَيكَلُ مَيتٍ وَعُروقُ بالي كَجُذوَةِ موقِدٍ وَسِراجِ لَيلٍ وَماءِ حَبِيَّةٍ وَشَفا ذُبالِ إِذا كانَ الحِمامُ بِكُلِّ أَرضٍ فَبُعداً لِلوُهودِ وَلِلجِبالِ وَإِن إِقبالُ قَومٍ زالَ عَنهُم فَما يُغني المَعاشِرُ مِن قِبالِ |
![]() ![]() |
![]() |
#429 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَذِهنِيَ طالَ عَهدُكَ بِالصِقالِ وَماجَ الناسُ في قيلٍ وَقالِ سَتُطلِقُني المَنِيَّةُ عَن قَريبٍ فَإِنّي في إِسارٍ وَاِعتِقالِ كَأَنَّ ذَوي تَجارُبِنا سَوامٌ تَأَنَّقُ في مُرادٍ وَاِبتِقالِ إِذا اِنتَقَلَت عَنِ الأَوصالِ نَفسي فَما لِلجِسمِ عِلمٌ بِاِنتِقالِ أَسيرُ فَلا أَعودُ وَما رُجوعي وَقَد كانَ الرَحيلُ رَحيلَ قالِ أُمورٌ يَلتَبِسنَ عَلى البَرايا كَأَنَّ العَقلَ مِنها في عِقالِ |
![]() ![]() |
![]() |
#430 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَيَّتُها النَفسُ لا تُهالي شَرخي قَد مَرَّ وَاِكتِهالي لَم يَبقَ إِلّا شَفاً يَسيرٌ قَرَّبَ مِن مَورِدي نِهالي وَاِبتَهَلَ الدَهرُ في أَذاتي وَكانَ في الباطِلِ اِبتِهالي وَأُمُّ دَفرٍ فَتاةُ سوءٍ تَخبُؤُني في ثَرىً مُهالِ مُرسِلَةً غارَةً بِخَيلٍ قَد غَنِيَت عَن هَبٍ وَهالِ وَجَدتُ حُبّي لَها قَديماً وَقَد تَبَيَّنتُ مَقتَها لي |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |