|
![]() |
![]() |
#471 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() جِسمِيَ أَودى مَرُ السِنينَ بِهِ فَلتَطلُبِ النَفسُ مَنزِلاً بَدَلَه ما كَرِهَت مَأثَماً وَلا فَعَلَت خَيراً وَعادَت مُسيئَةً جَدِلَه وَالناسُ لا يَصلُحونَ ما طَلَعَت شَمسٌ وَما أَرسَلَ الدُجى سُدُلَه ما عَدِمَ الجائِرونَ عِندَهُم تَأَلِّياً أَنَّهُم مِنَ العَدَلَه وَالعُلوِيُّ البِصرِيُّ كانَ بِهِم أَعرَفَ مِنهُم وَاللُبُّ يَشهَدُ لَه |
![]() ![]() |
![]() |
#472 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() العَدلُ صَعبٌ وَكُلَّما عَدَلَ ال إِنسانُ عَن عَدلِهِ اِمتَرى ثِقَلَه وَالظُلمُ يَشقى بِهِ الظُلومُ وَيَر عاهُ كَرَعيِ الظِباءِ مُبتَقَلَه وَالمَجدُ كَالقُلَّةِ المُنيفَةِ وَال مَرءُ لِقالٍ مِنَ الزَمانِ قُلَه إِن يُهلِكِ التابِعُ التَبيعَ فَقَد يَمقُلُهُ في الغِنى إِذا مَقَلَه أَو يَعتَقِلهُ فَالرُمحُ أَحوَجُ ما كانَ إِلَيهِ الفَتى إِذا اِعتَقَلَه وَالسَيفُ لا يَفرُجُ المَضايِقَ أَو يوقِعُهُ في المَضيقِ مَن صَقَلَه وَالحَيُّ لا بُدَّ راكِبٌ سَفَراً وَتارِكٌ مِن وَرائِهِ ثِقَلَه لا يَسلَمُ القادِرُ المُخَدَّمُ في ال نيقِ وَلا أُمُّ غُفرَةَ الوَقُلَه تُصغي إِلى ناقِلِ الحَديثِ وَهَل تَصدُقُ فيما تُحَدِّثُ النَقَلَه وَالمالُ لا يَجذِبُ الجَمالَ إِلى إِنسانِ إِلّا إِذا نَضا عُقُلَه |
![]() ![]() |
![]() |
#473 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() قَد بَدَّلَ العالَمُ عاداتِهِم بَل قَدَرٌ مِن فَوقِهِم بَدَّلا تَوَقَّعوا مِن دَهرِهِم عَدلَهُ وَالدَهرُ لا يُحسِنُ أَن يَعدِلا هَل يَأمَنُ الضائِنُ سيدَ الغَضا أَوِ الحَمامُ المُغتَدي أَجدَلا أَخافُ كَونَ الرَندِ ضالاً وَلا آمَنُ كَونَ الضالَةِ المَندَلا وَالشَرُّ فينا غالِبٌ طالِبٌ يُلحِقُ بِالدَوِيَّةِ المَجدَلا في كُلِّ دَهرٍ جَنَفٌ كامِنٌ وَالنَحسُ في المَولِدِ وَالسَعدُ لا يا مَعدِنَ العَسجَدِ أَصبَحتَ ما تُخرِجُ إِلّا التُربَ وَالجَندَلا وَالعُجبُ داءٌ قاتِلٌ أَهلَهُ يُمانِعُ الأَستارَ أَن تُسدَلا عَيرٌ عَلى سَفواءَ يُزهى مَنِ ال قائِمُ لَمّا رَكِبَ الدُلدُلا |
![]() ![]() |
![]() |
#474 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَصبَحتُ مَنحوساً كَأَنّي اِبنُ مَس عودٍ وَما أَطغى بِأَن أَهزِلا لي أَمَلٌ فُرقانُهُ مُحكَمٌ أَقرَؤُهُ غَضّاً كَما أُنزِلا شَيخاً أَراني كَطُفَيلٍ غَدا يَركُضُ في غارَتِهِ قُرزُلا لا يَكذِبِ الناسُ عَلى رَبِّهِم ما حُرِّكَ العَرشُ وَلا زُلزِلا فَلَيتَ مَن يَفري أَحاديثَهُ ماتَ فَصيلاً قَبلَ أَن يَبزُلا يا جَدَثي حَسبُكَ مِن رُتبَةٍ أَنَّكَ مِن أَجداثِهِم مَعزِلا أَمَلَّني الدَهرُ بِأَحداثِهِ فَاِشتَقتُ في بَطنِ الثَرى مَنزِلا إِن نَشَأَت بِنتُكَ في نِعمَةٍ فَأَلزِمَنها البَيتَ وَالمِغزَلا ذَلِكَ خَيرٌ مِن شِوارٍ لَها وَمِن عَطايا والِدٍ أَجزَلا |
![]() ![]() |
![]() |
#475 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() كَيفَ لي يا عَيشُ لَو أَصبَحَ مَولاكَ مُقيلا قَد حَمَلنا مِن رَزايا دَهرِنا عِبأً ثَقيلا وَمَلِلنا مِنهُ مَغدىً وَمَبيتاً وَمَقيلا وَأَطَلنا في بَني أَيّا مِنا قالاً وَقيلا صَدِئَ العَقلُ بِهِ مِن بَعدِ ما كانَ صَقيلا |
![]() ![]() |
![]() |
#476 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَيا شيعَةَ إِسماعي لَ إِنَّ الصَبرَ قَد عيلا كَذاكَ الدَهرُ وَالأَيّا مُ يَفعَلنَ الأَفاعيلا أَرى الأَمصارَ لا تَملِ كُ لِلحافِرِ تَنعيلا وَقَد غَيَّرَ مَعناها أَذىً يَأتي أَراعيلا كَما جُزِّئَ بَيتُ الشِع رِ تَقطيعاً وَتَفعيلا |
![]() ![]() |
![]() |
#477 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() حَديثٌ جاءَ عَن هابي لَ في الدَهرِ وَقابيلا وَطَيرٌ عَكَفَت يَوماً عَلى الجَيشِ أَبابيلا مَتى تَرحَلُ عَن دُنيا تَزيدُ الأَهلَ تَخبيلا سِواهُم نَخَلَ النُصحَ وَلاقوكَ غَرابيلا لَبِسنا مِن مَدى الأَيّا مِ لِلغَيِّ سَرابيلا وَقَضَّيتُ زَمانَ الشَر خِ تَقيِيداً وَتَكبيلا وَزارَ الطَيفُ في النَومِ فَلَم تَسأَلهُ تَقبيلا فَفَرِّق مالَكَ الجَمِّ وَخَلِّ الأَرضَ تَسبيلا وَلا تَستَزرِ بِالقَومِ إِذا كانوا تَنابيلا فَما كُنتَ مِنَ الرَهطِ يُعَدّونَ مَقابيلا وَلا يَبقى عَلى الساعا تِ أَغفارٌ بِإِشبيلا |
![]() ![]() |
![]() |
#478 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() اِفهَم عَنِ الأَيّامِ فَهيَ نَواطِقٌ مازالَ يَضرِبُ صَرفُها الأَمثالا لَم يَمضِ في دُنياكَ أَمرٌ مُعجِبٌ إِلّا أَرَتكَ لِما مَضى تِمثالا |
![]() ![]() |
![]() |
#479 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() طَلَبَ الخَسائِسَ وَاِرتَقى في مِنبَرٍ يَصِفُ الحِسابَ لِأُمَّةٍ لِيَهولَها وَيَكونُ غَيرَ مُصَدِّقٍ بِقِيامَةٍ أَمسى يُمَثِّلُ في النُفوسِ ذُهولَها وَوَجَدتُ لَيلَ الغَيِّ أَلبَسَ مُردَها وَشُيوخَها وَشَبابَها وَكُهولَها لَو قامَ أَمواتُ العَواصِمِ وَحدَها مَلَأوا البِلادَ حَزونَها وَسُهولَها فَخُذِ الَّذي قالَ اللَبيبُ وَعِش بِهِ وَدَعِ الغُواةَ كَذوبَها وَجَهولَها |
![]() ![]() |
![]() |
#480 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تَدري الحَمامَةُ حينَ تَهتِفُ بِالضُحى أَنَّ الأَجادِلَ لا تُطيلُ جِدالَها وَهَدى لَها قَدرٌ أُتيحَ بِسُدفَةٍ صَقراً فَفَجَّعَ بِالهَديلِ هِدالَها وَمَها الصَوّانِ أَدالَها مُتَخَتِّلٌ وَرَأى المَليكُ عَدُوَّها فَأَدالَها وَخَدى لِأَرضٍ بِالفَقيرِ نَجِيُّهُ فَأَصابَ ثَروَتَها وَحازَ خِدالَها |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |