|
![]() |
![]() |
#531 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() في الوَحدَةِ الراحَةُ العُظمى فَآخِ بِها قَلباً وَفي الكَونِ بَينَ الناسِ أَثقالُ إِنَّ الطَبائِعَ لَمّا أُلِّفَت جَلَبَت شَرّاً تَوَلَّدَ فيهِ القيلُ وَالقالُ حَتّى إِذا مالِكُ الأَشياءِ فَرَّقَها زالَ العَناءُ وَلَم يُتعِبكَ تَنقالُ وَنابِتُ الوَجهِ زينٌ في النَديِّ لَهُ كَالأَرضِ حَسَّنَها في العَينِ إِبقالُ |
![]() ![]() |
![]() |
#532 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَالمالُ يَحويهِ جَدوى مَن يَجودُ بِهِ إِنَّ المَكارِمَ لِلمُجدينَ أَموالُ وَالقَولُ إِن يَبقَ يُحسَبُ لِلفَتى أَثَراً فَلا تَشينَنكَ بَعدَ المَوتِ أَقوالُ حالٌ وَحَولٌ عَلى أَن يَذهَبا خُلِقا فَما تَدومُ عَلى الأَحوالِ أَحوالُ وَالمَجدُ كَالرُزقِ هَذا نالَ مِنهُ غِنىً وَذاكَ مِنهُ مافاتَ إِعوالُ لا يَجمَعُ الفَضلَ بَل يُعطى العُلا رَجَبٌ لِلحَربِ يُجبى وَيُعطى الفِطرَ شَوّالُ |
![]() ![]() |
![]() |
#533 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَالأَمرُ يُدرَكُ عَن قَدرٍ فَكَم خَطِئَت نَبلُ المَكيثِ وَصابَ الأَخرَقُ العَجِلُ وَأَمنُ دُنياكَ مِن جَهلٍ تَوَلُّدُهُ وَصاحِبُ العَقلِ فيها خائِفٌ وَجِلُ وَالدَهرُ شاعِرٌ آفاتٍ يَفوهُ بِها لِلناسِ يُفَكِرُ تاراتٍ وَيَرتَجِلُ الشَرُّ طَبَعٌ وَدُنيا المَرءِ قائِدَةٌ إِلى دُناياهُ وَالأَهواءُ أَهوالُ |
![]() ![]() |
![]() |
#534 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَقتٌ يَمُرُّ وَأَقدارٌ مُسَبَّبةٌ مِنها الصَغيرُ وَمِنها الفادِحُ الَجَلَلُ وَاللَهُ يَقدِرُ أَن يُفني بَريَّتَهُ مِن غَيرِ سُقمٍ وَلَكِن جُندُهُ العِلَلُ وَفي اللَيالي مَضاءٌ مُوَجَّبٌ أَبَداً كُلولَ طِرفِكَ عَمّا حازَتِ الكِلَلُ سُقيا الغَمائِمِ بَعضَ الإِنسِ تُفسِدُه كَالطَرسِ يَهلِكُ إِمّا مَسَّهُ البَلَلُ وَدِدتُ أَنِّيَ مِثلُ السَيفِ لَيسَ لَهُ حِسٌّ إِذا فُلَّ أَو رَثَّت لَهُ خِلَلُ ظَلَّت غَرائِزُ مِنّا باعِثاتِ أَسىً إِذا الضَنى حَلَّ أَو لَم يُؤهَلَ الطَلَلُ في الناسِ مَن فَقرُهُ عُزٌّ لِجارَتِهِ وَجارُهُ وَغِناهُ كُلَّهُ ذَلِلُ ضَلَّ اِمرُؤٌ قالَ خِلّي أَستَعينُ بِهِ وَأَيُّ خِلٍّ نَأى عَن وِدِّهِ خَلَلُ وَما فَتِئتُ وَأَيّامي تُجَدَّدُ لي حَتّى مَلَلتُ وَلَم يَظهَر بِها مَلَلُ إِنَّ الأَكُفَّ إِذا كانَت عَلى سَرَقٍ مَجبولَةً فَجَديرٌ ما بِها الشَلَلُ وَالحائِمونَ كَثيرٌ ثُمَّ بَعدَهُمُ قَومٌ نِهالٌ وَقَومٍ كَظَّهُم عَلَلُ الشِعرُ كَالناسِ تَلقى الأَرضَ جائِشَةً بِالجَمعِ يُزجى وَخَيرٌ مِنهُمُ رَجُلُ |
![]() ![]() |
![]() |
#535 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَقتٌ يَمُرُّ وَأَقدارٌ مُسَبَّبةٌ مِنها الصَغيرُ وَمِنها الفادِحُ الَجَلَلُ وَاللَهُ يَقدِرُ أَن يُفني بَريَّتَهُ مِن غَيرِ سُقمٍ وَلَكِن جُندُهُ العِلَلُ وَفي اللَيالي مَضاءٌ مُوَجَّبٌ أَبَداً كُلولَ طِرفِكَ عَمّا حازَتِ الكِلَلُ سُقيا الغَمائِمِ بَعضَ الإِنسِ تُفسِدُه كَالطَرسِ يَهلِكُ إِمّا مَسَّهُ البَلَلُ وَدِدتُ أَنِّيَ مِثلُ السَيفِ لَيسَ لَهُ حِسٌّ إِذا فُلَّ أَو رَثَّت لَهُ خِلَلُ ظَلَّت غَرائِزُ مِنّا باعِثاتِ أَسىً إِذا الضَنى حَلَّ أَو لَم يُؤهَلَ الطَلَلُ في الناسِ مَن فَقرُهُ عُزٌّ لِجارَتِهِ وَجارُهُ وَغِناهُ كُلَّهُ ذَلِلُ ضَلَّ اِمرُؤٌ قالَ خِلّي أَستَعينُ بِهِ وَأَيُّ خِلٍّ نَأى عَن وِدِّهِ خَلَلُ وَما فَتِئتُ وَأَيّامي تُجَدَّدُ لي حَتّى مَلَلتُ وَلَم يَظهَر بِها مَلَلُ إِنَّ الأَكُفَّ إِذا كانَت عَلى سَرَقٍ مَجبولَةً فَجَديرٌ ما بِها الشَلَلُ وَالحائِمونَ كَثيرٌ ثُمَّ بَعدَهُمُ قَومٌ نِهالٌ وَقَومٍ كَظَّهُم عَلَلُ الشِعرُ كَالناسِ تَلقى الأَرضَ جائِشَةً بِالجَمعِ يُزجى وَخَيرٌ مِنهُمُ رَجُلُ |
![]() ![]() |
![]() |
#536 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() نادَيتُ حَتّى بَدا في المَنطِقِ الصَحَلُ تَخالَفَ الناسُ وَالأَغراضُ وَالنِحَلُ رَجَوا إِماماً بِحَقٍّ أَن يَقومَ لَهُم هَيهاتَ لا بَل حُلولٌ ثُمَّ مُرتَحَلُ وَلَن يَزالوا بِشَرٍّ في زَمانِهِمُ ما دامَ فَوقَهُمُ المِرّيخُ أَو زُحَلُ فَاِكفِف بِسَيرِكَ ذَيلَ الخَطبِ مُبتَدِراً فَالخَلقُ أَمرَهُ أَو فيهِ الدُجى كَحلُ نَقضي المَآرِبَ وَالساعاتُ ساعِيَةٌ كَأَنَّهُنَّ صِعابٌ تَحتَنا ذُلُلُ |
![]() ![]() |
![]() |
#537 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() عَجِبتُ لِمَلبوسِ الحَريرِ وَإِنَّما بَدَت كَبُنَيّاتِ النَقيعِ غَوازِلُه وَلَلشَّهدِ يَجني أَريَهُ مُتَرَنَّمٌ كَذِبانِ غَيثٍ لَم تُضَيَّع جَوازِلُه كَأَنّي بِهَذا البَدرِ قَد زالَ نورُهُ وَقَد دَرَسَت آثارُهُ وَمَنازِلُه أَكانَ بِحُكمٍ مِن إِلهِكَ ناشِئاً يُعاطي الثُرَيّا سِرَّهُ فَتُغازِلُه يَسيرُ بِتَقديرِ المَليكِ لِغايَةٍ فَلا هُوَ آتيها وَلا السَيرُ هازِلُه أَلا هَل رَأَت هَذي الفَراقِدُ رُمِيَنا فَراقِدَ في وَحشٍ رَعى الوَحشَ آزِلُه فَإِن كانَ حَسّاساً مِنَ الشُهُبِ كَوكَبٌ فَما ريعَ مِن قَبرٍ تَبَوَّأَ نازِلُه مَتّى يَتَوَلّى الأَرضَ نِجمٌ فَإِنَّهُ يَدومُ زَماناً ثُمَّ رَبُّكَ عازِلُه هُما فَتَيا دَهرٍ يَمُرّانِ بِالفَتى فَلَو عُدَّ هَضبٌ غَيَّرَتهُ زَلازِلُه كَحِلفَي مُغارٍ كُلَّ يَومٍ وَلَيلَةٍ عَلى الآلِ أَو في المالِ تَرغو بَوازِلُه |
![]() ![]() |
![]() |
#538 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِذا ما الرُدَينِيّاتُ جارَت سَمَت لَها مَرادِنُ فيها كُرسُفٌ وَمَغازِلُ دَعَت رَبَّها أَن يُهلِكَ البيضَ وَالقَنا وَكُلٌّ لَهُ مِن قُدرَةِ اللَهِ آزِلُ رِياءُ بَني حَوّاءَ في الطَبعِ ثابِتٌ فَمِنهُم مُجِدٌّ في النِفاقِ وَهازِلُ سَخوا لِيَقولَ الناسُ جادوا وَأَقدَموا لِيُذكَرَ في الهَيجاءِ قِرنٌ مَنازِلُ وَغِزلانُ فَرتاجَ اِنتَحَتكَ خِيانَةً وَآسادُ خِفّانِ الَّتي لا تُغازِلُ فَيا عَجَبا لِلشَّمسِ لَيسَ لَها سِناً وَلِلبَدرِ لَم تَحمِل سُراهُ المَنازِلُ فَهَل فَرِحَت بِالحَمدِ خَيلٌ سَوابِقٌ وَبِالمَدحِ تِلكَ المُثَقَلاتُ البَوازِلُ |
![]() ![]() |
![]() |
#539 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() بَني آدَمٍ مَن نالَ مَجداً فَإِنَّهُ سَيَنقُلُهُ مِن ذَلِكَ المَجدِ ناقِلُ وَمِثلانِ زَيدُ الخَيلِ فيكُم وَغَيرُهُ وَسَيّانَ قُسٌّ في الكَلامِ وَباقِلُ لِكُلِّ أَخي نَفسٍ حِجّىً وَفَطانَةٌ وَتَعرِفُ أَفعالَ الحُسامِ الصَياقِلُ وَلَو لَم يَكُن مُستَنفِرُ العُصمِ لَما باتَ في أَعلى الذُرى وَهُوَ عاقِلُ |
![]() ![]() |
![]() |
#540 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَيَسجُنُني رَبُّ العُلا مُنصِفٌ وَإِن تُقنَ راحٌ فَهيَ لا رَيبَ تُبزَلُ فَيا عَجَبا لِلشَمسِ تُنشَرُ بِالضُحى وَتُطوى الدُجى وَالبَدرُ يَنمو وَيُهزَلُ وَمُعتَزِليٍّ لَم أُوافِقهُ ساعَةً أَقولُ لَهُ في اللَفظِ دينُكَ أَجزَلُ أُريدُ بِهِ مِن جُزلَةِ الظَهرِ لَم أُرِد مِنَ الجَزلِ في الأَقوالِ تُلوى وَتُجزَل جَهَلتُ أُقاضي الرَيَّ أَكثَرُ مَأثَماً بِما نَصَّهُ أَم شاعِرٌ يَتَغَزَّلُ وَأَعلَمُ أَنَّ اِبنَ المُعَلِّمِ هازِلٌ بِأَصحابِهِ وَالباقِلانيَّ أَهزَلُ وَكَم مِن فَقيهٍ خابِطٍ في ضَلالَةٍ وَحِجَّتُهُ فيها الكِتابُ المُنَزَّلُ وَقارِئِكُم يَرجو بِتَطريبِهِ الغِنى فَآضَ كَما غَنّى لِيَكسَبَ زَلزَلُ يَرى الخُلدَ عَيناً وَالزَبابَةَ مَسمَعاً وَيَقزِلُ في التَنميسِ وَالذِئبُ أَقزَلُ فَما لِعَذابٍ فَوقَكُم لا يَعُمُّكُم وَما بالُ أَرضٍ تَحتَكُم لا تُزَلزَلُ فَعُفّوا وَصَلّوا وَاِصمُتوا عَن تَناظُرٍ فَكُلُّ أَميرٍ بِالحَوادِثِ يُعزَلُ وَما رَدَّ عَن آلِ السِماكِ سِلاحَهُ وَلا كَفَّ عَنهُ المَوتُ إِن قيلَ أَعزَلُ أَسَيفُكَ سَيفٌ أَم حُسامُكَ مِشرَطٌ وَرُمحُكَ رُمحٌ أَم قَناتُكَ مِغزَلُ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 11 ( الأعضاء 0 والزوار 11) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |