|
![]() |
![]() |
#51 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَقبَلَت كَالبَدرِ تَسعى غَلَساً نَحوي بِراحِ قُلتُ أَهلاً بِفَتاةٍ حَمَلَت نورَ الصَباحِ عَلِّلي بِالكَأسِ مَن أَص بَحَ مِنها غَيرَ صاحِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#52 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أوصيكَ بِالحُزنِ لا أوصيكَ بِالجَلَدِ جَلَّ المُصابُ عَنِ التَعنيفِ وَالفَنَدِ إِنّي أُجِلُّكَ أَن تُكفى بِتَعزِيَةٍ عَن خَيرِ مُفتَقِدٍ ياخَيرَ مُفتَقِدِ هِيَ الرَزِيَّةُ إِن ضَنَّت بِما مَلَكَت مِنها الجُفونُ فَما تَسخو عَلى رَحَدِ بي مِثلُ مابِكَ مِن حُزنٍ وَمِن جَزَعٍ وَقَد لَجَأتُ إِلى صَبرٍ فَلَم أَجِدِ لَم يَنتَقِصنِيَ بُعدي عَنكَ مِن حُزُنٍ هِيَ المُواساةُ في قُربٍ وَفي بُعُدِ لَأَشرِكَنَّكَ في اللَأواءِ إِن طَرَقَت كَما شَرِكتُكَ في النَعماءِ وَالرَغَدِ أَبكي بِدَمعٍ لَهُ مِن حَسرَتي مَدَدٌ وَأَستَريحُ إِلى صَبرٍ بِلا مَدَدِ وَلا أُسَوِّغُ نَفسي فَرحَةً أَبَداً وَقَد عَرَفتُ الَّذي تَلقاهُ مِن كَمَدِ وَأَمنَعُ النَومَ عَيني أَن يُلِمَّ بِها عِلماً بِأَنَّكَ مَوقوفٌ عَلى السُهُدِ يامُفرَداً باتَ يَبكي لامُعينَ لَهُ أَعانَكَ اللَهُ بِالتَسليمِ وَالجَلَدِ هَذا الأَسيرُ المُبَقّى لافِداءَ لَهُ يَفديكَ بِالنَفسِ وَالأَهلينِ وَالوَلَدِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#53 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() قولا لِهَذا السَيِّدِ الماجِدِ قَولَ حَزينٍ مِثلِهِ فاقِدِ هَيهاتَ مافي الناسِ مِن خالِدِ لابُدَّ مِن فَقدٍ وَمِن فاقِدِ كُنِ المُعَزّى لا المُعَزّى بِهِ إِن كانَ لابُدَّ مِنَ الواحِدِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#54 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() هَل لِلفَصاحَةِ وَالسَما حَةِ وَالعُلى عَنّي مَحيدُ إِذ أَنتَ سَيِّدي الَّذي رَبَّيتَني وَأَبي سَعيدُ في كُلِّ يَومٍ أَستَفي دُ مِنَ العَلاءِ وَأَستَزيدُ وَيَزيدُ فِيَّ إِذا رَأَي تُكَ في النَدى خُلُقٌ جَديدُ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#55 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِنّي مُنِعتُ مِنَ المَسيرِ إِلَيكُمُ وَلَوِ اِستَطَعتُ لَكُنتُ أَوَّلَ وارِدِ أَخكو وَهَل أَخكو جِنايَةَ مُنعِمٍ غَيظُ العَدُوِّ بِهِ وَكَبتُ الحاسِدِ قَد كُنتَ عُدَّتي الَّتي أَسطو بِها وَيَدي إِذا اِشتَدَّ الزَمانُ وَساعِدي فَرُميتُ مِنكَ بِغَيرِ ما أَمَّلتُهُ وَالمَرءُ يَشرَقُ بِالزُلالِ البارِدِ لَكِنأَتَت دونَ السُرورِ مَساءَةً وَصَلَت لَها كَفُّ القَبولِ بِساعِدِ فَصَبَرتُ كَالوَلَدِ التَقِيِّ لِبَرِّهِ أَغضى عَلى أَلَمٍ لِضَربِ الوالِدِ وَنَقَضتُ عَهداً كَيفَ لي بِوَفائِهِ وَسُقيتُ دونَكَ كَأسَ هَمٍّ صارِدِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#56 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَداعٍ دَعاني وَالأَسِنَّةُ دونَهُ صَبَبتُ عَلَيهِ بِالجَوابِ جَوادي جَنَبتُ إِلى مَهري المَنيعِيِّ مُهرَهُ وَجَلَّلتُ مِنهُ بِالنَجيعِ نِجادِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#57 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لَقَد كُنتُ أَشكو البُعدَ مِنكَ وَبَينَنا بِلادٌ إِذا ما شِئتُ قَرَّبَها الوَخدُ فَكَيفَ وَفيما بَينَنا مُلكُ قَيصَرٍ وَلا أَمَلٌ يُحيّ النُفوسَ وَلا وَعدُ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#58 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِلى اللَهِ أَشكو ما أَرى مِن عَشائِرٍ إِذا مادَنَونا زادَ جاهِلُهُم بُعدا وَإِنّا لَتَثنينا عَواطِفُ حِلمِنا عَلَيهِم وَإِن ساءَت طَرائِقُهُم جِدّا وَيَمنَعُنا ظُلمُ العَشيرَةِ أَنَّنا إِلى ضُرِّها لَو نَبتَغي ضُرِّها أَهدى وَإِنّا إِذا شِئنا بِعادَ قَبيلَةٍ جَعَلنا عِجالاً دونَ أَهلِهِمُ نَجدا وَلَو عَرَفَت هَذي العَشائِرُ رُشدَها إِذاً جَعَلَتنا دونَ أَعدائِها سَدّا وَلكِن أَراها أَصلَحَ اللَهُ حالَها وَأَخلَفَها بِالرُشدِ قَد عَدِمَت رُشدا إِلى كَم نَرُدُّ البيضَ عَنهُم صَوادِيا وَنَثني صُدورَ الخَيلِ قَد مُلِأَت حِقدا وَنَغلِبُ بِالحِلمِ الحَمِيَّةَ مِنهُمُ وَنَرعى رِجالاً لَيسَ نَرعى لَهُم عَهدا أَخافُ عَلى نَفسي وَلِلحَربِ سَورَةٌ بَوادِرَ أَمرٍ لانُطيقُ لَها رَدّا وَجَولَةَ حَربٍ يَهلِكُ الحِلمُ دونَها وَصَولَةُ بَأسٍ تَجمَعُ الحُرَّ وَالعَبدا وَإِنّا لَنَرمي الجَهلَ بِالجَهلِ مَرَّةً إِذا لَم نَجِد مِنهُ عَلى حالَةٍ بُدّا |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#59 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يامُعجَباً بِنُجومِهِ لا النَحسُ مِنكَ وَلا السَعادَه اللَهُ يَنقُصُ ما يَشا ءُ وَفي يَدِ اللَهِ الزِيادَه دَع ما أُريدُ وَما تُري دُ فَإِنَّ لِلَّهِ الإِرادَه |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#60 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() دَعوتُكَ لِلجَفنِ القَريحِ المُسَهَّدِ لَدَيَّ وَلِلنَومِ القَليلِ المُشَرَّدِ وَما ذاكَ بُخلاً بِالحَياةِ وَإِنَّها لَأَوَّلُ مَبذولٍ لِأَوَّلِ مُجتَدِ وَما الأَسرُ مِمّا ضِقتُ ذَرعاً بِحَملِهِ وَما الخَطبُ مِمّا أَن أَقولَ لَهُ قَدي وَما زَلَّ عَنّي أَنَّ شَخصاً مُعَرَّضاً لِنَبلِ العِدى إِن لَم يُصَب فَكَأَن قَدِ وَلَكِنَّني أَختارُ مَوتَ بَني أَبي عَلى صَهَواتِ الخَيلِ غَيرِ مُوَسَّدِ وَتَأبى وَآبى أَن أَموتَ مُوَسَّداً بِأَيدي النَصارى مَوتَ أَكمُدَ أَكبَدِ نَضَوتُ عَلى الأَيّامِ ثَوبَ جَلادَتي وَلَكِنَّني لَم أَنضَ ثَوبَ التَجَلُّدِ وَما أَنا إِلّا بَينَ أَمرٍ وَضِدَّهُ يُجَدَّدُ لي في كُلِّ يَومٍ مَجَدَّدِ فَمِن حُسنِ صَبرٍ بِالسَلامَةِ واعِدي وَمِن رَيبِ دَهرٍ بِالرَدى مُتَوَعَّدي أُقَلِّبُ طَرفي بَينَ خِلٍّ مُكَبَّلٍ وَبَينَ صَفِيٍّ بِالحَديدِ مُصَفَّدِ دَعَوتُكَ وَالأَبوابُ تُرتَجُ دونَنا فَكُن خَيرَ مَدعُوٍّ وَأَكرَمَ مُنجِدِ فَمِثلُكَ مَن يُدعى لِكُلِّ عَظيمَةٍ وَمِثلِيَ مَن يُفدى بِكُلِّ مُسَوَّدِ أُناديكَ لا أَنّي أَخافُ مِنَ الرَدى وَلا أَرتَجي تَأخيرَ يَومٍ إِلى غَدِ وَقَد حُطِّمَ الخَطِّيُّ وَاِختَرَمَ العِدى وَفُلَّلَ حَدُّ المَشرَفيِّ المُهَنَّدِ وَلَكِن أَنِفتُ المَوتَ في دارِ غُربَةٍ بِأَيدي النَصارى الغُلفُ ميتَةَ أَكمَدِ فَلا تَترُكِ الأَعداءَ حَولي لِيَفرَحوا وَلا تَقطَعِ التَسآلَ عَنّي وَتَقعُدِ وَلا تَقعُدَن عَنّي وَقَد سيمَ فِديَتي فَلَستَ عَنِ الفِعلِ الكَريمِ بِمُقعَدِ فَكَم لَكَ عِندي مِن إِيادٍ وَأَنعُمٍ رَفَعتَ بِها قَدري وَأَكثَرتَ حُسَّدي تَشَبَّث بِها أُكرومَةً قَبلَ فَوتِها وَقُم في خَلاصي صادِقَ العَزمِ وَاِقعُدِ فَإِن مُتَّ بَعدَ اليَومِ عابَكَ مَهلَكي مَعابَ النِزارِيِّنَ مَهلَكَ مَعبَدِ هُمُ عَضَلوا عَنهُ الفِداءَ فَأَصبَحوا وَهُذّونَ أَطرافَ القَريضِ المُقَصَّدِ وَلَم يَكُ بِدعاً هُلكُهُ غَيرَ أَنَّهُم يُعابونَ إِذ سيمَ الفِداءُ وَما فُدي فَلا كانَ كَلبُ الرومِ أَرأَفَ مِنكُمُ وَأَرغَبَ في كَسبِ الثَناءِ المُخَلَّدِ وَلا بَلَغَ الأَعداءُ أَن يَتَناهَضوا وَتَقعُدَ عَن هَذا العَلاءِ المُشَيَّدِ أَأَضحَوا عَلى أَسراهُمُ بِيَ عُوَّداً وَأَنتُم عَلى أَسراكُمُ غَيرُ عُوَّدِ مَتى تُخلِفُ الأَيّامُ مِثلي لَكُم فَتىً طَويلَ نِجادِ السَيفِ رَحبَ المُقَلَّدِ مَتى تَلِدُ الأَيّامُ مِثلي لَكُم فَتىً شَديداً عَلى البَأساءِ غَيرَ مُلَهَّدِ فَإِن تَفتَدوني تَفتَدوا شَرَفَ العُلا وَأَسرَعَ عَوّادٍ إِلَيها مُعَوَّدِ وَإِن تَفتَدوني تَفتَدوا لِعُلاكُم فَتىً غَيرَ مَردودِ اللِسانِ أَوِ اليَدِ يُدافِعُ عَن أَعراضِكُم بِلِسانِهِ وَيَضرِبُ عَنكُم بِالحُسامِ المُهَنَّدِ فَما كُلُّ مَن شاءَ المَعالي يَنالُها وَلا كُلُّ سَيّارٍ إِلى المَجدِ يَهتَدي أَقِلني أَقِلني عَثرَةَ الدَهرِ إِنَّهُ رَماني بِسَهمٍ صائِبِ النَصلِ مُقصِدِ وَلَو لَم تَنَل نَفسي وَلاءَكَ لَم أَكُن لِؤورِدَها في نَصرِهِ كُلَّ مَورِدِ وَلا كُنتُ أَلقى الأَلفَ زُرقاً عُيونُها بِسَبعينَ فيهِم كُلَّ أَشأَمَ أَنكَدِ فَلا وَأَبي ما ساعِدانِ كَساعِدٍ وَلا وَأَبي ما سَيِّدانِ كَسَيِّدِ وَلا وَأَبي ما يَفتُقُ الدَهرُ جانِباً فَيَرتُقُهُ إِلّا بِأَمرٍ مُسَدَّدِ وَإِنَّكَ لِلمَولى الَّذي بِكَ أَقتَدي وَإِنَّكَ لِلنَجمِ الَّذي بِكَ أَهتَدي وَأَنتَ الَّذي عَرَّفتَني طُرُقَ العُلا وَأَنتَ الَّذي أَهدَيتَني كُلَّ مَقصَدِ وَأَنتَ الَّذي بَلَّغتَني كُلَّ رُتبَةٍ مَشيتُ إِلَيها فَوقَ أَعناقِ حُسَّدي فَيا مُلبِسي النُعمى الَّتي جَلَّ قَدرُها لَقَد أَخلَقَت تِلكَ الثِيابُ فَجَدِّدِ أَلَم تَرَ أَنّي فيكَ صافَحتُ حَدَّها وَفيكَ شَرِبتُ المَوتُ غَيرَ مُصَرَّدِ يَقولونُ جَنِّب عادَةً ما عَرَفتَها شَديدٌ عَلى الإِنسانِ مالَم يُعَوَّدِ فَقُلتُ أَما وَاللَهِ لاقالَ قائِلٌ شَهِدتُ لَهُ في الحَربِ أَلأَمَ مَشهَدِ وَلَكِن سَأَلقاها فَإِمّا مَنِيَّةٌ هِيَ الظَنُّ أَو بُنيانُ عِزٍّ مُوَطَّدِ وَلَم أَدرِ أَنَّ الدَهرَ في عَدَدِ العِدى وَأَنَّ المَنايا السودَ يَرمَينَ عَن يَدِ بَقيتَ اِبنَ عَبدِ اللَهِ تُحمى مِنَ الرَدى وَيَفديكَ مِنّا سَيِّدٌ بَعدَ سَيِّدِ بِعيشَةِ مَسعودٍ وَأَيّامِ سالِمٍ وَنِعمَةِ مَغبوطٍ وَحالِ مُحَسَّدِ وَلا يَحرَمَنّي اللَهُ قُربَكَ إِنَّهُ مُرادي مِنَ الدُنيا وَحَظّي وَسُؤدَدي |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة اشعار وقصائد الشاعر بديع الزمان الهمذاني. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 54 | 09-25-2021 03:08 AM |
موسوعة اشعار وقصائد الشاعر أبو بكر الخوارزمي.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 76 | 06-15-2021 01:41 PM |
على فراش الموت | خلف الشبلي | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 5 | 09-25-2019 04:44 PM |
اشعار | فتون | ۩۞۩{ الشعر والقصائد}۩۞۩ | 3 | 05-30-2018 04:30 AM |
كلمات لاتنسى لعضماء على فراش الموت | نبض القلوب | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 16 | 01-26-2013 01:18 PM |