|
![]() |
![]() |
#591 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() خَف يا كَريمُ عَلى عِرضٍ تُعَرِّضُهُ لِعائِبٍ فَلَئيمٌ لا يُقاسُ بِكا إِنَّ الزُجاجَةَ لَمّا حُطِّمَت سُبِكَت وَكَم تَكَسَّرَ مِن دُرٍّ فَما سُبِكا |
![]() ![]() |
![]() |
#592 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() المَوتُ رَبعُ فَناءٍ لَم يَضَع قَدَماً فيهِ اِمرُؤٌ فَثَناها نَحوَ ما تَرَكا وَالمُلكُ لِلَّهِ مَن يَظفَر بِنَيلِ غِنىً يَردُدهُ قَسراً وَتَضمَن نَفسُهُ الدَرَكا لَو كانَ لي أَو لِغَيري قَدرُ أُنمُلَةٍ فَوقَ التُرابِ لَكانَ الأَمرُ مُشتَرَكا وَلَو صَفا العَقلُ أَلقى الثِقلَ حامِلُه عَنهُ وَلَم تَرَ في الهَيجاءِ مُعتَرِكا إِنَّ الأَديمَ الَّذي أَلقاهُ صاحِبُهُ يُرضي القَبيلَةَ في تَقسيمِهِ شُرُكا دَعِ القَطاةَ فَإِن تُقدَر لِفيكَ تَبِت إِلَيهِ تَسري ولَم تَنصِب لَها شَرَكا وَلِلمَنايا سَعى الساعونَ مُذ خُلِقوا فَلا تُبالي أَنَصَّ الرَكبُ أَم أَركا وَالحَتفُ أَيسَرُ وَالأَرواحُ ناظِرَةٌ طَلاقَها مِن حَليلٍ طالَما فُرِكا وَالشَخصُ مِثلُ نَجيبٍ رامَ عَنبَرَةً مِنَ المَنونِ فَلَمّا سافَها بَرَكا |
![]() ![]() |
![]() |
#593 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() رَأَيتُ بِجِنحٍ في الزَمانِ حُلوكا وَلِلشَمسِ فيها مَشرِقاً وَدُلوكا خَطَبتَ إِلا الدُنيا بِجَهلِكَ نَفسَها فَلم تَستَطِع فيما أَرَدتَ سُلوكا وَهَل يَنكَحُ المَرءُ الموَفَّقُ أُمَّهُ وَلَو أَصبَحَت بَينَ الرِجالِ هَلوكا وَكَم حَلَّ فيها مَعشَرٌ بَعدَ مَعشَرٍ مِنَ الناسِ عاشوا سوقَةً وَمُلوكا فَما بَلَّغَتهُمُ مِنكَ بَعدَ رَحيلِهِم أُلوكٌ وَلا أَهدوا إِلَيكَ أَلوكا وَقَفتَ عَلى أَجداثِهِم وَسَأَلتَهُم فَما رَجَعوا قَولاً وَلا سَأَلوكا وَلا عِلمَ لي مِن أَمرِهِم غَيرَ أَنَّهُم لَو اِنتَبَهوا مِن رَقدَةٍ عَذَلواكا تَخَلَّفتَ بَعدَ الظاعِنينَ كَأَنَّهُم رَأوكَ أَخا وَهنٍ فَما حَمَلوكَ |
![]() ![]() |
![]() |
#594 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِذا قالَ فيكَ الناسُ ما لا تُحِبُّهُ فَصَبراً يَفِئ وُدَّ العَدوِّ إِلَيكا وَقَد نَطَقوا مَيناً عَلى اللَهِ وَاِفتَروا فَما لَهُم لا يَفتَرونَ عَلَيكا وَلَو صِرتُ سِلكاً ما حَماني تَضاؤُلي حِماماً تَوَخّى عامِراً وَسُلَيكا فَفارِق إِلى اللَهِ الجَديدَينِ راضِياً وَلا تَعقِدِ الأَدناسَ في سَمَليكا مَلِلتَ مَسيراً فَوقَ نِضوَيكَ فَاِلتَمِس نُزولَكَ بِالصَحراءِ عَن جَمَلَيكا |
![]() ![]() |
![]() |
#595 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() سَأَفعَلُ خَيراً ما اِستَطَعتُ فَلا تُقَم عَلَيَّ صَلاةٌ يَومَ أُصبِحُ هالِكا فَما فيكُمُ مِن خَيرٍ يُدَّعى بِهِ يُفَرِّجُ عَنّي بِالمَضيقِ المَسالِكا فَمَن مُبَلِّغٌ عَنّي المَآلِكَ مَعشَراً عَليّاً وَمَحموداً وَخاناً وَآلِكا فَما أَتَمَنّى أَنَّني كَأَجَلِّكُم ولَكِن أُضاهي المُقتَرينَ الصَعالِكا وَيَنفُرُ عَقلي مُغضَباً إِن تَرَكتُهُ سُدىً وَاِتَّبَعتُ الشافِعيّ وَمالِكا |
![]() ![]() |
![]() |
#596 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَيا مَفرِقي هَلّا اِبيَضَضتَ عَلى المَدى فَما سَرَّني أَن بِتَّ أَسوَدَ حالِكا قَبيحٌ بِفَودِ الشَيخِ تَشبيهُ لَونِهِ بِفَودِ الفَتى وَاللَهُ يَعلَمُ ذِلِكا فَبُعداً لِهَذا الجِسمِ يا روحُ مَسلَكاً وَبُعداً لِهَذي الروحِ يا جِسمُ سالِكا تَواصَلتُما فَاِستَحدَثَ الوَصلُ مِنكُما عَجائِبَ كانَت لِلرِجالِ مَهالِكا |
![]() ![]() |
![]() |
#597 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَرى كُلَّ خَيرٍ في الزَمانِ مُفارِقاً فَلا تَأسَفَنّ فيها لِقِلَّةِ خَيرِكا وَدُنياكَ سارَت بِالأَنامِ مُغِذَّةً فَلا فَرقَ فيها بَينَ سَيري وَسَيرِكا أَصاحِ أَتَدري كَيفَ بَعدَكَ حالُها أَجَل مِثلَ ما شاهَدتَهُ بَعدَ غَيرِكا فَإِن كُنتَ لا تَسطيعُ لِلنَفعِ كَثرَةً فَلا تُعدِمَنَّكَ النَفسُ قِلَّةَ ضيرِكا |
![]() ![]() |
![]() |
#598 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تَسَمَّت رِجالٌ بِالمُلوكِ سَفاهَةً وَلا مُلكَ إِلّا لِلَّذي خَلَقَ المُلكا أَرى فَلَكاً مادارَ إِلّا لِحِكمَةٍ فَلا تَنسَ مَن أَجرى لِحاجَتِكَ الفُلكا وَمُدَّت حِبالُ الشَمسِ مِن قَبلِ عَصرِنا عَلى أُمَمٍ لَم تَتَّرِك لَهُمُ سِلكا وَتُعجِبُنا الدُنِّيا الهَلوكُ وَإِنَّها لَأُمُّ رِجالٍ كُلُّهُم سُقِيَ الهُلكا هُما حالَتا سوءٍ حَياةٌ بِلَوعَةٍ وَمَوتٌ فَخَيِّر هَذِهِ النَفسَ أَو تِلكا |
![]() ![]() |
![]() |
#599 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() عَمَلٌ كَلا عَمَلٍ وَوَقتٌ فائِتٌ وَيَدٌ إِذا مَلَكَت رَمَت ماتَملِكُ وَشُخوصُ أَقوامٍ تَلوحُ فَأَمَّةٌ قَدِمَت مِجَدَّدَةً وَأُخرى تَهلِكُ أَمّا الجُسومُ فَلِلتُرابِ مَآلُها وَعَيَيتُ بِالأَرواحِ أَنى تَسلُكُ |
![]() ![]() |
![]() |
#600 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يا كِندَ ما خِلتُ السُكونَ تَحَرَّكَت بَعدَ السُكونِ وَلا أَخوها السَكسَكُ نُوَبٌ فَرَسنَكَ لا يَروقُ عُيونَها حُلَلٌ تَلوحُ كَأَنَّهُنَّ الفِرسَكُ حِقدُ الزَمانِ حَسيكَةٌ في صَدرِهِ فَلِذاكَ أَرزاقُ الكِرامِ تُحَسَّكُ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 11 ( الأعضاء 0 والزوار 11) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |