مدونة حب تدور أحداثها في ساحات حرب

هناك كنا في بساتين نزرع سنابل الحب كي تنمو..

على ايام بلا حرب

لسواك.. لن ينجلي الصبح.. سيبقى رغم
قساوة الحرب... زهرا ابيضا في بساتين العشق ينمو..
ويكبر.. ويدون بين هالات الوطن اسمي واسمك

الحرب ايام معدودات..
والحب ساري المفعول لمدى الحياة

أين انتي حينما اكون.. في حربي بين أصوات المدافع..
وضجيج الركام المتساقط..
اين انتي حين يكون.. الحب عاجزا عن ملاقاتك عن احتضانك..
كما بارودتي السمراء

كل يوم لا اجد سوى حبك الملجأ..
ولا أجد سوى الحرب عنوان الوصول إليك

المسافات لا تبعد الحب.. الحرب هي التي ابعدتني عنك..
أصبحت رهين ذكراك.. على براءة صوتك اصحوا واعفوا
وعلى رائحة قريتك الصغيرة.. امشي برجلي في الأحلام..
ومن بستانك اقطف وردة..
العشق مدونا على المعلقات..
اني اشتاقك..

الحرب.. الآن حرب اقتصادية.. لا هوادة فيها.
ولا حب فيها سوى المصالح..
هي التي تتحدث.. وتتحكم في القلوب..
..
ويبقى الحب مركونا دون مجاملات

أحببتك فأيقنت أن العزلة الأبدية.. معك..
وان حرب الفايروسات..
لا تعي ان الحجر في وطنك.. هو الأسمى لدي

لاتقلقي سيدتي..
من حب خارج نطاقك..
أو حرب كانت في الماضي تدار بين اقمارك..
..

فثمة.. أحلام.. مازالت ترسم في السماء الأقدار..
وثمة قلب لاتدرين.. ماكان ينبض دونك ليل نهار..
فالحب.. في زمننا هذا..
من تملك الحرب..
فأنتي كذلك.. رغم الجراح
..

كي لا يشرد الحرف..
ولا تضيع الكلمات.. مازالت الحرب..
بين غربتي وقريتها قائمة..
حتى.. آخر قطرة دم..

هكذا هو الحب في زمن الحرب