هذيَآن . . !

فـ كُلمَا زَادَ الإشتِيَاقْ لـِ اللُقيَا كُلمَا إزدَادَ الحَنِينْ لـِ عِنَاقْ الوِصَالْ
، مَسَاحَة الشَوقْ تَكسُوهَا غُيُومْ تَمطِرُ ألحَانَا مُشَكِلَةً مَعَزُوفُةً
يِعزِفُهُا اللِقَاءُ المُتَكَبِدْ بـِ شَرَار الإنتِظَار مَعزُوفَةَ التِرحَالْ فِيْ
الأسفَا

متمسكة بـــ القدر الذي جمعني بك ..

ولن أتخلى عنه .. حتى لو كان تمسكي يحتاج مني صبر أيوب

ومرت سنة والقلب ذابحه الهجر
ومرت سنة والهجر عيّا ما استحى




ومرت سنة ومرت سنة وأنا أنتظر
ومرت سنة والوصل نايم ما صحى




ومرت سنة ما جا من الغالي خبر
ودارت عليا حّب المحبّين الرحى

ومرت سنة والقلب ذابحه الهجر
ومرت سنة والهجر عيّا ما استحى




ومرت سنة ومرت سنة وأنا أنتظر
ومرت سنة والوصل نايم ما صحى




ومرت سنة ما جا من الغالي خبر
ودارت عليا حّب المحبّين الرحى

هله هله
واحد ثنين ثلاثة

ألقى خيالك في خيالي
وأضمه
وأشوف زولك بين
رمشي وعينى
يمرنى طاريك
عجل وألمه
من لهفتى تسبق عيونى
يدينى
مثل العبير يفوح عطرك
وأشمه
في لحظة تسوى بقايا
سنينى
أحتاج لك حاجة وريدى لدمه
ترد لى روح تروح وتجينى

مَآيهمْ إللي تقولَه : إنّي مغرورَه وملوله !
بسْ رآسِيْ ( لآتحآولْ ) إنّكْ ب لحظَه تطولَهِ ،،

إصحى وإفهمْ يآفهيمْ ، كيَد آلنسآء وآلله عظيمْ
آلهوى لآ يآحبيبي مآيجي بذيكْ آلسهوُلَه '،

بحرنـَآ إصحَى تطبّه ،! مآهوْ أي وآحد ( نحبّه )
طيعنِيْ وإسمع كلآمِيْ ! قلبيْ '{لآتوقف بدربَه ~

يآخِيْ إفهمهـآ و روحْ إنت موْ قد آلجروح !
آ آ آ هـ لو تدرِيْ بهوَآنـَآ . . مو ضحكْ ولآ مزوح

إصحى وإفهمْ يآفهيمْ . . كيد آلنسآء وآلله عظيمْ
قلتلِكْ " مليو و و ن مرّه " مآ أجي بذيك آلسسهولـَه

إنه جبروت أنثى ..
ساحرة ..
مبهرة ..
فاتنة ..
تجعل من الزمن أن يتحداك أن تعرف ما بها ..
لها عالمها وأسرارها ..
والمقيدة بكبرياء لا يصل إليه أحد ..
لها مشاعرها الفاتنة ..
والتي لا يفهمها سوى عالمها ..
لحظاتها قيود و أوامر ..
حياتها عقود من جواهر ..
جبروت أنثى يسكنها ..
تصنع منه إمرأة لا تُهان ..
وفي ذات الوقت لا يمكن لها لأن تُهين ..
كرامتها من روعة الأدب ..
هيبتها من العز وأصالة الذهب ..
من يصل إليها فهو لن يصل فعلا ..
سيصل إلى مكان عرشها ..
سيصل إلى نظرتها ..
سيصل إلى وجودها ..
ولكن ..
هيهات أن يصل إلى مشاعرها ..
وهيهات إن يعرف إحساسها ..
وهيهات أن يفهم مشاعرها ..
وهيهات أن يترجم لحظاتها ..