|
![]() |
![]() |
#901 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تُشادُ المَغاني وَالقُبورُ دَوارِسُ وَلا يَمنَعُ المَطروقَ بابٌ وَحارِسُ يَقولونَ إِنَّ الدينَ يُنسَخُ مِثلَ ما تَوَلَّت بِإِقبالِ الحَنيفَةِ فارِسُ وَمَهما يَكُن فَاللَهُ لَيسَ بِزائِلٍ وَيَجني الفَتى مِن بَعدُ ماهُوَ غارِسُ أَرى مَقِرّاً في آخَرِ العَيشِ كائِناً نَسيتَ لَهُ ما أَطعَمَتكَ الجَوارِسُ أَيا قَيلُ إِنَّ النارَ صالٍ بِحَرِّها مُقيمُ صَلاةٍ وَالمُهَنَّدُ وارِسُ وَبِالرَملَةِ الشَعثاءِ شَيبٌ وَوِلدَةٌ أَصابَهُمُ مِمّا جَنَيتَ الدَهارِسُ فَأَبعِد مِنَ الصَفراءِ وَاليَومُ واقِدٌ وَأَدنِ مِنَ الشَقراءِ وَاللَيلُ قارِسُ وَقَد ظَهَرَت أَملاكُ مِصرَ عَلَيهُمُ فَهَل مارَسَت مِن ظُلمِها ما تُمارِسُ وَأَحسَنُ مِنكُم في الرَعيَّةِ سيرَةً طُغُجُّ بنُ جُفٍّ حينَ قامَ وَبارِسُ وَبِالحَظِّ يُدعى تابِعُ القَومِ سَيِّداً وَتَأكُلُ آسادَ العَرينِ الهَجارِسُ تُقيمُ عَلى الدَهرِ الفَوارِسُ في الدُجى وَتَرحَلُ مِن فَوقِ الجِيادِ الفَوارِسُ |
![]() ![]() |
![]() |
#902 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() نُراقِبُ ضَوءَ الفَجرِ وَاللَيلُ دامِسُ وَما يَستُرُ الإِنسانَ إِلّا الرَوامِسُ تَنَمَّسَ مِنّا بِالدِيانَةِ مَعشَرٌ وَقَد بَطُلَت عِندَ اللَبيبِ النَوامِسُ فَكَيفَ تَرى المِنهاجَ وَاللَيلُ مُقمِرٌ وَلَم تَرَهُ وَاليَومُ أَزهَرُ شامِسُ وَتَحمِلُنا الأَيّامُ حَملَ عَوائِمٍ بِنا في خِضَمٍّ كُلُّنا فيهِ قامِسُ فَهُنَّ لِأَهلِ اليُسرِ نوقٌ أَذِلَّةٌ وَهُنَّ لِأَهلِ العُسرِ خَيلٌ شَوامِسُ فَما سَئِمَ الساري وَقَد بَلَغَ المَدى وَلا رَزَمَت في السَيرِ تِلكَ العَرامِسُ وَدُنياكَ دارٌ مَن يَحُلُّ فِناءَها فَقَد غَمَسَتهُ في الشُرورِ القَوامِسُ وَسُلطانُها كَالنارِ إِن هِيَ لومِسَت تُحَرِّقُ ما يَدنو لَها وَيُلامِسُ وَيَجمَعُنا مِن صَنعَةِ الرَبِّ أَربَعٌ وَمِن فَوقِها وَالمُلكُ لِلَّهِ خامِسُ وَما فَتِئَت نيرانُ فارِسَ يَعتَلي بِها العِزُّ حَتّى أَبطَلَتها الأَحامِسُ تَكَلَّم هَذا الدَهرُ بِالنُصحِ مُعلِناً جَهاراً بِما أَخفَتهُ عَنّا الهَوامِسُ وَكَيفَ نُرَجِّيَ لِلثِمادِ بَقاءَها إِذا نَضَبَت عَنّا البُحورُ القَلامِسُ يُباكِرُنا الجَونُ المُضيءُ فَيَنقَضي وَيَعقُبُنا مِنهُ الأَحَمُّ الدُلامِسُ وَإِنّا رَأَينا المَلِكَ يُخلِقُ ثَوبُهُ وَتُخبِرُنا عَنهُ الدِيارُ الطَوامِسُ إِذا دَخَلَ الهِرماسُ جِلَّقَ والِياً فَما كَذَبَت فيما تَقولُ الهَرامِسُ لَهُم سَلَفٌ قُدّامَ سِنبِسَ أَيِّدٌ وَعِزٌّ عَلى وَجهِ الزَمانِ قُدامِسُ وَتَبسُطُ فينا قُدرَةُ اللَهِ حادِثاً فَتودي الثَعالي وَاللُيوثُ الكَهامِسُ |
![]() ![]() |
![]() |
#903 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَلَم تَرى لِلشِعرى العَبورِ تَوَقَّدَت بِعالٍ رَفيعٍ لَم تَنَلهُ القَوابِسُ تَبارَكَ رَبُّ الناسِ لَيسَ لِما أَبى مُريدٌ وَلا دونَ الَّذي شاءَ حابِسُ سُيوفٌ بِها جَونانِ جارٍ وَجاسِدٌ وَخَيلٌ عَلَيها الماءُ رَطبٌ وَيابِسُ وَيَعبِسُ وَجهُ الدَهرِ وَالمَرَءُ ضاحِكٌ وَيَضحَكُ هُزءاً وَالوُجوهُ عَوابِسُ تَكَرَّهَ نُطقَ الناسِ فيما يَريبُه فَأَفحَمَ حَتّى لَيسَ في القَومِ نابِسُ بُرودُ المَخازي لِاِبنِ آدَمَ حُلَّةٌ لَعَمري لَقَد أَعِيَت عَلَيهِ المَلابِسُ |
![]() ![]() |
![]() |
#904 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() نَصَحتُكِ أَجسامُ البَريَّةِ أَجناسُ وَخَيرٌ مِنَ الأَعراسِ بُرسٌ وَعِرناسُ وَلا تَلِجي الحَمّامَ قَد جاءَ ناصِحٌ بِتَحريمِهِ مِن قَبلِ أَن يَفسُدَ الناسُ فَكَيفَ بِهِ لَمّا اِعتَدى في طَريقِهِ رُجَيبٌ وَحَوّاشٌ وَتَنجٌ وَأَشناسُ تَمازَجَ بِالعُربِ الأَعاجِمُ وَالنَقى عَلى الغَدرِ أَنواعٌ تُذَمُّ وَأَجناسُ أُناسٌ كَقَومٍ ذاهِبينَ وُجوهُهُم وَلَكِنَّهُم في باطِنِ الأَمرِ نَسناسُ جَزى اللَهُ عَنّي مُؤنِسي بِصُدودِه جَميلاً فَفي الإيحاشِ ما هُوَ إيناسُ تَخافينَ شَيطاناً مِنَ الجِنِّ مارِداً وَعِندَكِ شَيطانٌ مِنَ الإِنسِ خَنّاسُ |
![]() ![]() |
![]() |
#905 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لَو اِنِّيَ كَلبٌ لا عَتَّرَتني حَميَّةٌ لِجَّروِيَ أَن يَلقى كَما لَقِيَ الإِنسُ أَرى الحَيَّ جِنساً ظَلَّ يَشمُلُ عالَمي بِأَنواعِهِ لا بورِكَ النَوعُ وَالجِنسُ |
![]() ![]() |
![]() |
#906 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِذا ما أَسَنَّ الشَيخُ أَقصاهُ أَهلُهُ وَجارَ عَلَيهِا لنَجلُ وَالعَبدُ وَالعِرسُ وَصارَ كَبِنتِ المومِ تَسهَرُ في الدَُجى بُكاهُ لَهُ طَبعٌ وَلِمَّتُهُ بِرسُ وَأَكثَرَ قَولاً وَالصَوابُ لِمِثلِهِ عَلى فَضلِهِ أَن لا يُحَسُّ لَهُ جَرَسُ يُسَبِّحُ كَيما يَغفِرُ اللَهُ ذَنبَهُ رُوَيدَكَ في عَهدِ الصِبا مُلِىءَ الطِرسُ وَقَد كانَ مِنَ فُرسانِ حَربٍ وَغارَةٍ فَلَم يُغنِ عَنهُ السَيفُ وَالرُمحُ وَالتِرسُ وَأَصبَحَ عِندَ الغانِياتِ مُبَغَّضاً كَأَنَّ خَزُّهُ خِزيٌ وَعَنبَرُهُ كِرسُ عَجِبتُ لِقَبرٍ فيهِ ضيقٌ تَزاحَمَت عَلى الكَونِ فيهِ العُربُ وَالرومُ وَالفُرسُ مَتّى يَأكُلِ الجُثمانَ يَسكُنهُ غَيرُه يَدَ الدَهرِ حَرَساً جاءَ مِن بَعدِهِ حَرسُ وَكَم دَرَسَت هَذي البَسيطَةُ عالَماً وَعالَمُ جيلٍ مِن عَوائِدِهِ الدَرسُ لَقَد فَرَسَت تِلكَ الأُسودُ طَوائِفاً أَنيساً وَوَحشاً ثُمَّ أَدرَكَها الفَرسُ وَما بَرِحَ الإِنسانُ في البُؤسِ مُذ جَرَت بِهِ الرَوحُ لا مُذ زالَ عَن رَأسِهِ الغِرسُ فَلا تَعذُلينا كُلُّنا اِبنُ لَئيمَةٍ وَهَل تَعذُبُ الأَثمارُ إِن لُؤمَ الغَرسُ طَفَونا وَنَرسو الآنَ لا سُرَّ أَسوَدي بِمِلكِ البَرايا ما العِراقُ وَما النَرسُ فَإِنّي أَرى الكافورَ وَالطيبَ كُلَّهُ يَزولُ بِمَوتٍ جاءَ في يَدِهِ وَرسُ مَضى الناسُ إِلّا أَنَّنا في صُبابَةٍ كَآخَرِ ما تُبقي الحِياضُ أَو الخَرسُ وَلَم يَسمَعوا قَولاً أَمِن صَمَمٍ بِهِم وَلَم يَفهَموا رَجعاً كَأَنَّهُمُ خُرسُ |
![]() ![]() |
![]() |
#907 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تَداوَلَني صُبحٌ وَمِسيٌ وَحِندِسٌ وَمَرَّ عَلَيَّ اليَومُ وَالغَدُ وَالأَمسُ يُضيءُ نَهارٌ ثُمَّ يُخدِرُ مُظلِمٌ وَيَطلُعُ بَدرٌ ثُمَّ تُعقِبُهُ شَمسُ أَسيرُ عَنِ الدُنَيا وَما أَنا ذاكِرٌ لَها بِسَلامٍ إِنَّ أَحداثَها حُمسُ صَرورَةَ ما حالينِ ما لِكِعابِها وَلا الرُكنِ تَقبيلٌ لَدَيَّ وَلا لَمسُ وَلَم أَرِثِ النِصفَ الفَتاةَ وَلَم تَرِث بِيَ الرَبعَ بَل رِبعٌ تَطاوَلَ أَو خِمسُ لَعَمري لَقَد جاوَزتُ خَمسينَ حِجَّةً وَحَسبِيَ عَشرٌ في الشَدائِدِ أَو خَمسُ وَإِن ذَهَبَت كَالفَيءِ فَهِيَ كَمَغنَمٍ يُحازُ وَلم يُفرَد لِخالِقِهِ الخُمسُ فَلِلخَبِرِ المَروى وَلِلعالَمِ القِلى وَلِلجَسَدِ المَثوى وَلِلأَثَرِ الطَمسُ بَدارِ بَدارِ الخَيرَ يا قَلبِ تائِباً أَلَستَ بِدارٍ أَنَّ مَنزِلِيَ الرَمسُ وَأَجهَرُ حياً ثُمَّ أَهمُسُ تارَةً وَسِيّانِ عِندَ الواحِدِ الجَهرُ وَالهَمسُ وَأَقمُسُ في لُجِّ النَوائِبِ طالِباً وَيُغرِقُني مِن دونِ لُؤلُؤِهِ القَمسُ وَلَم أَكُ نِدّاً لِلكِلابيِّ أَبتَغي مِنَ السُؤرِ ما فيهِ لِذي شَنَبٍ غَمسِ |
![]() ![]() |
![]() |
#908 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() بَقائِيَ الطَويلُ وَغِيِّ البَسيطُ وَأَصبَحتُ مُضطَرِباً كَالرَجَزِ وَلي نَفَسٌ لَم يَزَل دائِباً يُنَجِّزُ وَقتِيَ حَتّى نَجَز فَإِثنِ عَلى اللَهِ تُعطَ الثَوابَ وَإِلّا فَكَم مادِحٍ لَم يُجَز وَما اِنفَكَّ سَعيُ الفَتى لِلضَلالِ إِلى أَن ثَوى أَو إِلى أَن عَجَز فَهَل أَنتَ مُحتَجِزٌ إِنَّهُ لِيَومِ الحِمامِ تُشَدُّ الحُجَز |
![]() ![]() |
![]() |
#909 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() عَلَّ زَماناً يُديلُ آخِرُهُ فَقَد يَكونُ الرَشادُ في العِجَزِ إِلى الأَنينِ اِستَراحَ خِدنُ ضَنى كَما اِستَعانَ السُفاةُ بِالرَجَزِ وَالدَينُ نُصحُ الجُيوبِ مُقتَرِناً مَدى اللَيالي بِعِفَّةِ الحُجُزِ يا صاحِ إِنّي لَزائِفٌ عَمَلي فَحَقَّ أَني وُجِدتُ لَم أَجُزِ |
![]() ![]() |
![]() |
#910 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() فارِساً كانَ رُبَّ فارِسِ كِسرى رَحَلَتهُ الخُطوبُ عَن شيدازِ فَاِغدُ كَاللُؤلُؤِ الَّذي بِاِسمِهِ أَغناكَ عَن نِسبَةٍ إلى خيدازِ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |