التجمع العائلي الذي تعقده العائلة مع بعضها كل فترة اعتبره حالة جميلة خاصة اذا كان ااجتماع يقتصر على الاسرة والاولاد والبنات
ويصبح جميلا اذا قدر نا نحن ارباب الاسر ان ندير الجلسات المنعقده باقتدار وعدالة ونصل بها الى بر السلام كمانرى باجتماعات القمم ومجلس الامن ومجلس اولياء الامور بالمدارس
ويعتبر الاب هو الريس والمدير فان عدل الريس بالمساواة بين الكل فقد نجح الاتماع وان حاد الريس اوالمديرعن الحق ولوكان بسيطا فقد ظلم نفسه وظلم المشاركين معه بالاجتماع ولايجد طاعه لاوامره منهم ويفشل
اجتماعهم لانه لم يتسم بالمودة والصراحه والمساواة
كما ان الاهتمام بقسم من الابناءدون الاخرين سلوك غير سوي يثير حفيظتهم وغيرتهم ويجعل صدورهم تغلي بالحقد دون ان يقدروا ان يفعلوا شيئا لرئيسهم الاب
وكذا اذا وجه الزوج حديثه لاحدى زوجاته دون الاخري فحتما تثور حفيظة الاخرى وتحقد عليه وعلى ضرتها ويتبدل سير الاجتماع من السعادة والسرور الى اشعال الحوادث وحصول معركة بالعيون والتنابز بالالفاظ وتضيع عليهم جلسة عائلية ممتعه تهدف لزيادة اواصر المحبة والالفة بينهم وتبعدهم عن جو الجوالات البغيض فيقلبها الاب بدون قصد بتصرفاته الغير مسئولة الى حلبة نقاش حاد بالنظرات والاصوات الخافته اما الاب الدبلماسي الواعي فيعبر بعائلته الى بر الامان دون خسائر فيزداد رصيده من محبة اسرته ويتم تنفيذ اوامره بكل سرور