تفسير قوله تعالى ﴿مِنها خَلَقناكُم وَفيها نُعيدُكُم وَمِنها نُخرِجُكُم تارَةً أُخرى﴾

﴿مِنها خَلَقناكُم وَفيها نُعيدُكُم
وَمِنها نُخرِجُكُم تارَةً أُخرى﴾
[طه: ٥٥]
ولما ذكر كرم الأرض،
وحسن شكرها لما ينزله الله
عليها من المطر،
وأنها بإذن ربها،
تخرج النبات المختلف الأنواع،
أخبر أنه خلقنا منها،
وفيها يعيدنا إذا متنا فدفنا فيها،
ومنها يخرجنا تارة أخرى،
فكما أوجدنا منها من العدم،
وقد علمنا ذلك وتحققناه،
فسيعيدنا بالبعث منها بعد موتنا،
ليجازينا بأعمالنا
التي عملناها عليها.
وهذان دليلان على الإعادة
عقليان واضحان:
إخراج النبات من الأرض بعد موتها،
وإخراج المكلفين منها في إيجادهم.
** تفسير السعدى **

أمام حضور قلمكم
أسكب الشكر لكم بـود

جزاك الله خيرا وبارك فيكم
على الموضوع القيم المضمون
أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم
ورضى يغمر قلوبكم
وعملاً يرضي ربكم
وسعادة تعلوا وجوهكم
ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم
وعفواً يغسل ذنوبكم
و فرجاً يمحوا همومكم
ودمتم على طاعة الرحمن
وعلى طريق الخير نلتقي دوما .

أمام حضور قلمكم
أسكب الشكر لكم بـود

جزاك المولى خير الجزاء ونفع بك
وألبسك لباس التقوى والغفران
وجعلك ممن يظلهم الله في يوم لا ظل إلا ظله
وعمر الله قلبك بالإيمان
على طرحك المحمل بنفحات إيمانية
تحيتي لك..

كلماتكم شهادة اعتز بها
شكرا لكم الف شكر لمروركم