|
۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ • كل مايخص رسولنا الڪريم وسيرٺه وسيرة الصحآبه •° |
![]() |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() لحظة وفاة خالد بن الوليد رضي الله عنه.
دخل أبو الدَّرداء على خالد بن الوليد رضي الله عنه في مرض موته فقال له خالد : يا أبا الدرداء! لئن مات عمر؛ لترينَّ أموراً تنكرُها فقال أبو الدرداء : وأنا والله أرى ذلك فقال خالد : قد وجدت عليه في نفسي في أمورٍ، لمَّا تدبَّرتها في مرضي هذا وحضرني من الله حاضرٌ ؛ عرفت : أنَّ عمر كان يريد الله بكلِّ ما فعل .. كنت وجدت عليه في نفسي حين بعث من يقاسمني مالي، حتَّى أخذ فرد نعلٍ وأخذت فرد نعلٍ، ولكنَّه فعل ذلك بغيري من أهل السَّابقة، وممَّن شهد بدراً وكان يغلظ عليَّ، وكانت غلظته على غيري نحواً من غلظته عليَّ وكنت أدلُّ عليه بقرابته فرأيته لا يبالي قريباً، ولا لوم لائم في غير الله، فذلك الَّذي ذهب عنِّي ما كنت أجد عليه وكان يكثر عليَّ عنده وما كان ذلك إِلا على النَّظر : فقد كنت في حربٍ، ومكابدةٍ، وكنت شاهداً وكان غائباً فكنت أعطي على ذلك، فخالفه ذلك في أمري .. ولما حضرته الوفاة وأدرك ذلك؛ بكى وقال : ما من عملٍ أرجى عندي بعد لا إِله إِلا الله من ليلةٍ شديدة الجليد في سرِيَّةٍ من المهاجرين، بتُّها وأنا متمترسٌ والسَّماء تنهلُّ عليَّ، وأنا أنتظر الصُّبح حتَّى أغير على الكفَّار .. فعليكم بالجهاد، لقد شهدت كذا، وكذا زحفاً وما في جسدي موضع شبرٍ إِلا وفيه ضربةٌ بسيفٍ، أو رميةٌ بسهمٍ، أو طعنةٌ برمحٍ .. وها أنا ذا أموت على فراشي حتف أنفي كما يموت البعير .. فلا نامت أعين الجبناء .. لقد طلبت القتل في مظانِّه فلم يُقَدَّرْ لي إِلا أن أموت على فراشي وأوصى خالدٌ أن يقوم عمر على وصيَّته وقد جاء فيها : وقد جعلتُ وصيَّتي، وتركتي، وبناتي,وإِنفاذ عهدي إِلى عمر بن الخطَّاب فبكى عمر ـ رضي الله عنه ـ فقال له طلحة بن عبيد الله : إِنَّك وإِيَّاه كما قال الشاعر : لاَ أَلْفَيَنَّك بَعْدَ الْمَوْتِ تَنْدُبُنِي وَفِي حَيَاتِي مَا زَوَّدْتَنِي زَادِي فقد حزن عليه الفاروق حزناً شديداً وبكته بنات عمِّه فقيل لعمر أن ينهاهنَّ فقال : دعهنَّ يبكين على أبي سليمان ما لم يكن نقعٌ، أو لقلقةٌ، على مثل أبي سليمان تبكي البواكي وقال عنه : قد ثَلَمَ في الإِسلام ثلمةً لا ترتق وليته بقي ما بقي في الحمى حجر كان والله سداداً لنحور العدوِّ ميمون النَّقيبة. ثمَّ قال : رحم الله أبا سليمان ما عند الله خيرٌ له ممَّا كان فيه ولقد مات فقيداً، وعاش حميداً ولقد رأيت الدَّهر لا يقيل أحدا رحم الله أبا بكر كان أعلم مني بالرجال. |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() |
![]()
آرگ الله فيگ على الطرح القيم
وجزآگ الخير كله واثابگ ورفع من قدرگ ووفقگ الله لمايحبه ويرضاه دمت بگل خير وسعاده |
![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|