هذيَآن . . !

دع الماضي ..
وسافرْ في دمي لحظهْ .،
فلن تجدَ سوى الأفراح تحملكَ
تُقبّلُكَ ..
تتوجكَ ..
أمير الكل في جسدي

طَال غيابي وماكُنتُ يومًا حاضرةً !!
وجودي باتَ يُرهقني ،، وَأَنا التي أَرادتْ أَنيسًا مُغرمًا!!

،،
،
تُرى هل سأَعشقُ مُجددًا ؟

أَعلمُ أنكَ سَتأتي يومًا مَا لتسألَ عنْ حيَاتي،،
وأَعلمُ أنكَ لنْ تجدني فوقَ التُرابْ !!

لَمْ أعْلمْ أنّ الأَسمرَ الجالِسَ خلفَ جهازِ الكمبيوتر !!
صَاحبَ السيجارةِ المُنتصفةِ سيَكونُ لهُ نصيبٌ منْ رمادِ قلبِي !!!
وَسيكونُ هوَ من يكّنُس الرمادَ ليجعَل مكانهُ قلبه!!
،،
،

كَان صاحبَ بسمةٍ حنونةٍ تجعَلُ كل البنات تتمنَى لمسها بخيالهَا
يَملك الرقةَ والقوة جاعلًا منهمَا مزيِجا متناغمًا بروحهِ الطيبة

تُرى هل يستطيع إِحياءَ مابقى مني؟

قدح ألم :
اصلبوني عند بابي
علّ روحيَ تدري ما بي
إنني المملوءُ قهراً
من مداءات الغيابِ
يا حبيبيَ .. قد تعبتُ
ضاع [ شعري ] من خطابي
ليس ذنبي إن عشقتكَ
ليس ذنبكَ في عذابي
بل فؤاديَ لا يفرّقُ
بينَ ماءٍ أم سرابِ
عشتُ فيك ولم أجدني
صدُّك القاسي خرابي

لَازلتُ أَتجرعُ مرارةَ خيانتكِ لقلبِي !!
غيرَ مُصدقٍة حقَارةَ رُجولتكْ !!

،،
،
’’
’
صِدقًا لمْ أَكنْ أَعرفكَ يومًا !!
وَالأَصدقْ أنكَ لم تَمتلكْ يومًا الرجولة!!
فَـ ليسَ كًل ذكرٍ رَجلْ ،،